hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

بهية الحريري في اليوم العالمي للمعلم: بالمعرفة نستطيع أن نحفظ ما أنجزناه

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 17:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت رئيسة لجنة التربية والثقافة النائبة بهية الحريري، لمناسبة اليوم العالمي للمعلم، استقبالا في خان الافرنج في صيدا، شارك فيه حشد من المعلمين والمعلمات وحضرته شخصيات وهيئات اهلية وتربوية واجتماعية تقدمها: رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، منسق دائرة صيدا في "تيار المستقبل" امين الحريري، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، الامين العام ل"مؤسسة العرفان التوحيدية" الشيخ سامي ابي المنى، الامين العام لنقابة المعلمين وليد جرادي، وعدد من اعضاء مجلس بلدية صيدا وشخصيات ووفد من الشبكة المدرسية في بيروت وعدد من مدراء مدارس الشبكة المدرسية في صيدا والجوار ولجان الأهل فيها.

النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت تحية لروح الفنان الراحل غازي قهوجي، ثم جرى قطع قالب حلوى للمناسبة يحمل شعار "لبنان 2020 وطنا للمعرفة".

وجالت الحريري والحضور على جناح خاص بمعرض لفنانين تشكيليين من عدد من الدول واستمعوا الى شرح عنه من الفنانين المشرفين عليه زاهر البزري ونسرين شبيب. 

ثم كانت كلمة ترحيبية من منسق الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب، ألقى بعده الشيخ سامي ابي المنى قصيدة من وحي المناسبة، مقدما لها بكلمة اعتبر فيها ان "التربية رسالة انسانية ووطنية". وقال: "لا شك في ان معالي السيدة بهية الحريري ادرى بما يجب ان تتحمله الدولة والمجتمع الاهلي من مسؤولية في النهوض التربوي والتطوير واقامة التوازن والتكامل بين الخاص والرسمي، وقد اختبرت المسؤولية وما زالت في الموقعين، لنحافظ معا كل من موقعه على حرية التعليم وعلى النظام التعليمي العام وعلى الرسالة التربوية، ولنتغنى بصدق ومحبة بالمعلم حامل الرسالة".

ثم كانت قصيدة ألقاها رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس، استهلها بكلمة ثمن فيها الدور الذي تضطلع به الحريري في المجال التربوي والتعليمي وعلى المستوى الوطني، وقال "انها تبذل جهودا كبرى في سبيل احياء القطاع التربوي والثقافي والفني وكل ذلك في اطار وطني عارم".

بعد ذلك تحدثت الحريري فقالت: "نلتقي في اليوم العالمي للمعلم الذي اختارته كل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة العمل الدولية ليكون مناسبة لإعادة تأكيد حقوق المعلم بالإعداد والتمكين الدائم، ليستطيع أن يواكب متطلبات التعليم المستدامة والتي أصبحت عملية متحركة بشكل دائم، وتستقبل كل يوم حدثا أو اكتشافا أو ضرورة جديدة لتواكب تطورات المجتمعات وحاجاتها المستجدة على كل صعيد، ويصادف هذا اليوم من كل عام بداية العام الدراسي، إذ يتوجه كل المجتمع إلى المدرسة، أسرا وطلابا، من أجل بناء الأجيال الصاعدة وفي مثل هذا اليوم من كل عام نبدأ بعملية إعادة تجديد الأمل بمستقبل مستقر ومزدهر".

وأضافت: "أردنا أن نلتقي اليوم ونحن ندرك حجم الظروف الدقيقة التي نعيشها في بلدنا الحبيب لبنان وما ينتظرنا من تحديات كبيرة في العام الدراسي الحالي، الذي تضاف إليه الظروف الصعبة لضيوف في لبنان لا يجدون مقعدا دراسيا لأبنائهم، ويعيشون في ظروف قاسية بسبب النزاع الدامي في بلدهم. إن تحديات التعليم لا تواجه بالخطابات ولا بالقرارات الدولية ولا بالمواقف الإعلامية، بل بإعادة بناء الإرادة الوطنية. فكان لا بد ان نلتقي معا لنقف نحن في الشبكة المدرسية لصيدا والجوار مع زميلاتنا وزملائنا في الشبكة المدرسية لمدينة بيروت، العاصمة والحاضنة والحبيبة والغالية على قلوبنا، والتي حملت لواء العلم والمعرفة والتقدم والإزدهار لكل أبناء لبنان بدون إستثناء".

وتابعت: "إن بناء الإرادة يتطلب أن نقف معا يدا بيد، وقلبا على قلب، حتى نستطيع أن ننهض بتعليمنا ونؤمن لأجيالنا ما يستحقون من علم ومعرفة، وذلك لن يتحقق ما لم نضع المعلمات والمعلمين وحقوقهم في رأس إهتماماتنا لأنهم وحدهم المسؤولون عن تأمين وصول تلك المعرفة المستدامة لبناتنا وأبنائنا، وإننا نؤكد مشاركتنا لليونسكو ومنظمة العمل بإحياء هذا اليوم إيمانا منا بأننا قادرون على أن نكون من دول المعرفة الحديثة. وقد كنا أعلنا عن مبادرة لبنانيات دولة لبنان الكبير، على أن يكون لبنان في مئويته وطنا للمعرفة".

وختمت: "إننا اليوم وإياكم سنبدأ من بيروت وصيدا إلى باقي المناطق اللبنانية لتشكيل لجان تطوعية لنبدأ بوضع الدراسات والإحصاءات وتحديد الإمكانات والتحديات من أجل إصدار تقرير وطني هذا العام عن لبنان المعرفة تحضيرا لوضع إستراتيجية وطنية للبنان 2020 وطنا للمعرفة، لأننا بالمعرفة وحدها نستطيع أن نحفظ ما أنجزناه وبالمعرفة وحدها نستطيع أن نحقق ما نحلم به لأجيالنا ووطننا الحبيب لبنان".

وفي ختام الحفل قدمت الفنانة التشكيلية مروة ريس المينا لوحة فنية الى الحريري باسم الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، كما قدم لها الفنان التشكيلي سبع نصرالله لوحة فنية من أعماله.  

  • شارك الخبر