hit counter script

أخبار محليّة

بعد الروشة اهالي العسكريين الى عين التينة: سنواصل تصعيدنا حتى انهاء الملف

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 15:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

توجه اهالي العسكريين المخطوفين الى عين التينة حيث منزل الرئيس نبيه بري، مشيرين الى ان وقفتهم رمزية. وبعدما علم أهالي العسكريين المخطوفين أن الرئيس نبيه بري ليس موجودا في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، قرروا البقاء أمام المدخل المؤدي الى المقر.

 وأعلن حسين يوسف قبيل انتهاء اعتصام اهالي العسكريين في الروشة والتوجه الى عين التينة، ان "الاعتصام في هذه النقطة بالذات بعد طريق المطار، هو للقول ان لا خط احمر لدينا سوى ملف العسكريين الذي يمثل كل لبنان".

وقال: "سنصل الى كل المناطق اللبنانية واينما كان".

ولفت الى ان "الهدف كان رسالة للمتحاورين أن يضعوا ملف العسكريين على بند الحل".

واضاف: "العسكريون اختطفوا على عهدكم وعليكم ايجاد الحل شئتم ام ابيتم".

واشار الى ان "الوقفة امام مقر رئيس المجلس النيابي نبيه بري، هي وقفة محبة ابناء ذاهبين الى والدهم".

وختم: "نريد ان يترجم الدمعة التي ذرفها على اولادنا عندما زرناه بارجاع ابنائنا، ونحمله الامانة ان تكون قضيتنا قضيته". 

وكان الاهالي قد قطعوا طريق الروشة وطلبوا من الشعب تفهم وجعهم وسألوا "اين الضمير؟"، في حين لم يحددوا موعدا لانتهاء اعتصامهم".

وأشار حسين مشيمش الى ان "قضيتنا هي 25 روحا"، مشددا على انه "رغم احقية مطالب الحراك الا اننا نرفض الشغب. ليس لدينا اي هدف سياسي بل فقط ملف العسكريين ال 25"،
ونفى "اتهامات عن قبضهم شيكات"، وقال:"ان تصعيد تحركنا جاء بعد ما أقفلت السبل امامنا".
,أكد حسين يوسف باسم أهالي العسكريين المخطوفين انه "ليس لدينا اي مانع بالتوجه لاي نقطة في لبنان لقطع الطريق فيها". وقال:" ليعلم جميع السياسيين من وزراء ونواب اننا سنقطع الطريق أمام منازلهم وسنواصل تصعيدنا حتى انهاء ملف المخطوفين".

واشار الى "ان تحرك اليوم هو لاعادة ملف العسكريين إلى الضوء بعد أن أخذ الحراك الاضواء كلها"، مؤكدا اننا "لسنا ضد الحراك لكن ضد الشغب الذي حصل وليتحمل كل واحد مسؤولياته".

واشار إلى أن "لملف العسكريين الأولوية على كل المستويات وعلى كل مسؤول ان يتحمل هذا الملف".

ويستمر الاعتصام في الروشة 3 ساعات.
 

  • شارك الخبر