hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

افتتاح المحاضرات الشهرية في مركز التراث اللبناني في LAU

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 15:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتح "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، سلسلة محاضراته الشهرية لهذا الموسم 2015-2016، عبر ندوة "دور صالات العرض في نهضة الفن التشكيلي اللبناني".

افتتح الندوة مدير المركز الشاعر هنري زغيب بكلمة استذكر فيها "خطاب مصطفى فروخ باسم الفنانين في افتتاح معرض قصر الأونسكو في 30 تشرين الثاني 1948، في حضور وزير التربية عهدذاك حميد فرنجيه والمدير العام للأونسكو جوليان هكسلي".

المداخلة الأولى في الندوة كانت من سيزار نمور مؤسس متحف "مقام" للفن الحديث. وعرض "الحركة التشكيلية في بيروت منذ الخمسينات، حين كانت بيروت صالة عرض الفن التشكيلي العربي"، موضحا "الفرق بين الغالري وصالة العرض"، معددا "أماكن العرض بين صالات متخصصة وجامعات وصحف (لوريان، لو ريفاي)، معاهد ومراكز ثقافية لبنانية (قصر الأونسكو، معرض الربيع، جمعية الفنانين للرسم والنحت)، مراكز عربية وأجنبية ومسارح (بيروت، المدينة)، نواد ثقافية (النادي الثقافي العربي، دار الندوة) ومتاحف (سرسق، روبير معوض، مقام)، ومؤسسات وجمعيات ومنتجعات".

كما عرض "تطور ترويج الفن، وقدم رسما بيانيا للغالريات بالأرقام، ولحركة تأسيس الغالريات منذ نشأتها في الخمسينات وإغلاقها تباعا بسبب الأحداث في البلاد".

المداخلة الثانية كانت للدكتورة مهى عزيزة سلطان حول "دور جانين ربيز ودار الفن والأدب في تنشيط الحركة الثقافية في لبنان من تشكيلية وأدبية ومسرحية وسواها، منذ انضمام ربيز إلى لجنة مهرجانات بعلبك سنة 1959 ومتابعتها نشأة المسرح الحديث مع منير أبو دبس سنة 1961، حتى تأسيسها دار الفن والأدب شركة مساهمة (تشرين الثاني 1967) في بيت بيروتي قديم بطرازه المعماري العربي على طريق الشام، وانطلاقها بأنشطة لبنانية وعربية وأجنبية، مستقطبة لها كبار أعلامها من كل العالم، حتى لم يبق أحد من نجوم الدنيا الأدبية والفنية والمسرحية لم تأت بهم جانين الى دار الفن والأدب، كما كتب أنسي الحاج في النهار".

واشارت الى انها "تعاونت مع المراكز الأجنبية في بيروت على إقامة معارض عالمية كبرى واستضافة شخصيات ثقافية وفنانين بارزين، حتى أضحت دار الفن والأدب موئلا جامعا بين الفن التشكيلي والمسرح والموسيقى والملتقيات الثقافية والأدبية والمحاضرات والقراءات الشعرية والحوارات السياسية والفكرية وعروض الأفلام السينمائية"، لاعتقادها "بتداخل الفنون بحثا عن الغنى والتنوع".

واستهلت أنشطة "الدار" سنة 1967 بمعرض سجاديات ومحفورات المعمار الفرنسي لوكوربوزييه الذي ساهم بتطوير العمارة في القرن العشرين. وتتالت معارض كبار الفنانين حتى سنة 1977 حين اشتدت الحرب وطالت المبنى ودمرته وقضت على معظم غالريات العاصمة، فنقلت نشاطها إلى منزلها، وأقامت "معرض لبنان 1978" في الصالة الزجاجية التابعة لوزارة السياحة ضم 146 عملا ل99 فنانا لبنانيا من مختلف الأجيال والمستويات الفنية.

المداخلة الأخيرة عرض فيها مؤسس غالري "دامو" ابرهيم زود التي افتتحت في أنطلياس، "حركة ثقافية جامعة بين معارض تشكيلية وأمسيات شعرية ولقاءات ثقافية ومسرحية، فكانت دامو ملتقى معظم أهل الرسم والنحت والمسرح والشعر والأدب والصحافة، وفيها قدم ريمون جبارة أكثر من مسرحية ذات ممثل واحد، وقدمت تريز بصبوص مسرحية البكرة، وزار أنشطتها عاصي ومنصور الرحباني وسعيد عقل ونزار قباني ويوسف الخال وأنسي الحاج، وكانت معارض لألفرد وميشال بصبوص وأمين الباشا وحليم جرداق وإيلي كنعان وسليمى زود ومارون طنب ووجيه نحلة وبيار صادق وأمين صفير وغيرهم".

وفي ختام الندوة أعلن مدير المركز عن الندوة المقبلة في 2 تشرين الثاني وهي عن "عمر الزعني شاعر الشعب وعاشق بيروت". 

  • شارك الخبر