hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ستة ضباط في الامن العام أقسموا اليمين القانونية

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 14:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقسم ستة ضباط من المديرية العامة للأمن العام اليمين القانونية أمام الرئيس الأول لمحكمة استئناف بيروت القاضي طنوس مشلب، ظهر اليوم، في حضور ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد وديع خاطر وضباط من المديرية العامة للأمن العام.

والضباط الجدد الملازمين الستة هم: محمد صفي الدين، جاد مطر، راني قرضاب، جو ابراهيم، توفيق درويش وجان العتل.

بعد أداء القسم، تمنى القاضي مشلب للضباط الجدد التوفيق في عملهم في الأمن العام.
ثم ألقى العقيد خاطر كلمة المدير العام للأمن العام فقال: "ايها الضباط، أن نقف في حضرة القضاء لنشهد على قسم اليمين القانونية لضباط تخرجوا حديثا وانخرطوا في سلك الأمن العام، هو تكريس للقواعد القانونية الراعية للوظيفة، ووقوف في حضرة العدالة الضامنة لحقوق الدولة والمواطنين على حد سواء. فالقضاء هو عماد فكرة الدولة العادلة المتطورة وهو أحد اهم الضامنين لاستقرارها وسلامها الاجتماعيين.
إن الملازمين في تأديتهم قسم اليمين انما يؤكدون ما أرساه السابقون ضباطا ورتباء وأفرادا من ابناء المديرية العامة للأمن العام في التزامهم القوانين والأنظمة والتعليمات التي ترعى عمل المديرية في سياق حماية الوطن وابنائه والمقيمين على أرضه".

أضاف: "إن عمل المديرية العامة للأمن العام يتأسس على وجوب معرفة الواقع الدقيق الذي تمر به البلاد وما يحيط بها من أخطار وتحديات، وهي عاقدة العزم على مواجهة هذه الأخطار والتحديات بكل ما اوتيت من قوة في مواجهة الإرهاب والفوضى في سبيل توطيد النظام وتنفيذ القانون بقيادة حكيمة من حضرة اللواء المدير العام.
ايها الضباط، ان ما تعلمتوه في الكلية الحربية من انضباط وتحمل للمسؤولية هو اضافة ركيزة جديدة الى بنيان شخصيتكم ومداميك جديدة من الأخلاق والمعرفة تضيفونها إلى ذاتكم ووقوفكم في حاضرة العدل والعدالة يرتب عليكم المزيد من الالتزامات الاخلاقية والقانونية تجاه وطنكم ومواطنيكم والمقيمين على ارض هذا الوطن.
ان جهد وحرص المديرية العامة للأمن العام ينصب على بذل أقصى الطاقات وتوفير مختلف الوسائل والسبل اللازمة للقيام بما هو مناط بها قانونا.
اضافة إلى السعي لزيادة العديد وتوفير التقنيات الحديثة اللازمة لحسن سير العمل وزيادة القدرات ومواكبة ركب التطور أسوة بالدول المتطورة. وما قسمنا اليوم في صرح العدل إلا دين علينا وعلينا الوفاء به".
 

  • شارك الخبر