hit counter script

أخبار محليّة

حزب الاتحاد: ما جرى في لجنة الاشغال يعكس حالة التجاذب السياسي

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 14:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دعا المكتب السياسي في حزب الاتحاد في بيان بعد اجتماعه "الأمة على المستويين الرسمي والشعبي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحماية أقدس مقدسات المسلمين من انتهاكات العدو من خلال حماية الانتفاضة الشعبية وتصعيدها بكل الأشكال والوسائل والدعوة إلى وحدة فلسطينية تتجاوز كل الخلافات ضمن برنامج وطني كفاحي والقيام بحملة دبلوماسية وإعلامية لكشف مخططات العدو واستغلال الجهد الدبلوماسي والدولي ردا على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى وإمعان الصهانية في تدنيس حرمته وقدسيته وسعيهم الدؤوب لمسح معالمه من خلال استمرار الحفريات تحت أساسه تمهيدا لتدميره بغية بناء هيكلهم المزعوم".

ورأى ان "الإرهاب إذا انتصر سيشكل خطرا على روسيا والعالم انطلاقا من انه اداة تخريب وسيمتد الى عواصم اخرى لينال من امن ووحدة المجتمعات خدمة للمشروع الاميركي في المنطقة"، مشيدا "بالتدخل الروسي الذي جاء في الوقت المناسب ليعيد التوازنات ويدعم الشرعية والجيش الرسمي عنوان وحدة سوريا واستقراها"، معتبرا "ان الايام المقبلة كفيلة برسم خارطة جديدة واضحة المعالم للواقع الجديد على الارض، وان الضربات الجوية الروسية جاءت لتصحح الخلل الذي ارتكبه التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية الذي يريد اطالة الحرب في سوريا لان ضرباته كانت استعراضية غير رادعة وتشجع قوى التطرف على التمادي في مشروعها لتهديد وحدة وامن سوريا".

واكد الحزب "ان محاولات فرض قيادة سياسية على الشعب السوري من خارج ارادته هو عدوان على سوريا والامة".

اضاف البيان: "تابع الحزب، ما جرى بالامس، في لجنة الاشغال النيابية من تشابك بالايدي وشتائم، في صورة مؤسفة تعكس حالة الاهتراء والتجاذب السياسي وانفلات المعالجات الموضوعية للازمات التي يعيشها لبنان، وهي مقدمات سيكون لها تأثير على ما سيبحث على طاولة الحوار التي تهدف الى التخفيف من حدة الاشتباك السياسي في ظل حالة الاحتقان التي تسود البلاد".

ودعا الى "الترفع عن هذه المهاترات وهذه الوسائل والاساليب التي تعمق من ازمة النظام السياسي والتي تتطلب صحوة وطنية جامعة وحوار اوسع تشارك فيه كل الفئات السياسية والاجتماعية اللبنانية لانتاج حلول تعالج ازمة النظام وتحقق استقرارا سياسيا لا يولد الازمات من فترة الى اخرى، وفي طليعتها اقرار قانون انتخابي عادل ومنصف يعتمد النسبية على قاعدة جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة وهو امر يخفف من حدة الخطاب الطائفي ويجعل التنافس بين القوى السياسية على اساس البرامج ذات البعد الوطني وليس المناطقي والطائفي والمذهبي".
 

  • شارك الخبر