hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

روتاري صيدا استقبل وفدا من الجاليات اللبنانية المنتسبة للروتاري حول العالم

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 13:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استضاف نادي روتاري صيدا وفدا من الجاليات اللبنانية المنتسبة للروتاري حول العالم، وذلك في اطار جولة على المناطق اللبنانية تنظمها لجنة "سويا في لبنان" الروتارية برئاسة روني فرا، حيث اولم روتاري صيدا تكريما لهم في استراحة صيدا السياحية.

وضم الوفد اكثر من خمسين روتاريا لبناني الأصل من البرازيل، الولايات المتحدة، البرتغال، فرنسا، بلجيكا، المانيا. وكان في استقبالهم رئيسة نادي روتاري صيدا منى قطب واعضاء الهيئة الادارية هشام الأسعد وايمان بحسون ودانية الصلح.

وفي كلمة لقطب اشادت فيها ب"الانتشار اللبناني في العالم وما حققه اللبنانيون من حضور وتميز وتألق في العديد من البلدان والمجالات"، مشددة على "اهمية التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب، وكذلك بين الروتاريين حول العالم خصوصا اذا تلاقوا على تحقيق اهداف الروتاري في خدمة الانسانية".

واشار فرا الى ان "الزيارة تأتي تلبية لدعوة وجهناها لشخصيات من اصل لبناني ومنتسبين لجمعية الروتاري في العالم ليزوروا لبنان ويروا اذا كانوا يستطيعون تبني مشاريع ليدعموها ماليا، ونذكر هنا انه في العام 2010 جاءوا وتبنوا مشاريع بقيمة مليوني دولار، وايضا هي فرصة ليعودوا ويتعرفوا على ارض الآباء والأجداد"، لافتا الى ان "هناك ستة قضايا يعمل عليها الروتاري هي: دعم الطفولة دعم الأمهات، دعم المرضى، دعم التعليم، السلام والتنمية الاقتصادية".

بدوره، قال نجيب زكا (من المتن والمقيم في فرنسا منذ 43 سنة): "انه وعلى المستوى العام تعني لي هذه الزيارة انها تأكيد على العمل المشترك بين اندية الروتاري في لبنان وبلاد الاغتراب وتعاونها في برامج تاهيلية وقضايا اجتماعية وانسانية، وهي ثانيا دعوة للتعرف اكثر على المجتمع اللبناني وتنوعه الذي هو ثروة كبيرة للانسانية من جميع الأطياف وفرصة للعودة الى التاريخ التي تختزنه ارض لبنان ومناطقه حيث تفاعل الحضارات والثقافات".

اضاف: "عندما نأتي ونتجول ونرى كيف الناس تعيش ونلمس هذا التفاؤل والحب للحياة رغم كل الأزمات والمخاطر، نرى لو ان شعبا غير الشعب اللبناني عاش في ظل هذه الظروف لن يستطيع ان يقاوم الوضع كما يقاومه اللبنانيون".

واعقب الغداء التكريمي جولة للوفد في احياء صيدا القديمة توقف خلالها في عدد من معالمها التاريخية والتراثية.
 

  • شارك الخبر