خاص - ليبانون فايلز
الأمم المتحدة تعلق مساعيها لتنفيذ الاتفاق في الزبداني... فهل تنهار الهدنة؟
الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 01:23
يستمر وقف اطلاق النار في مدينة الزبداني في ريف دمشق بعد انطلاق الهدنة منذ 3 اسابيع في المدينة وفي كفريا والفوعة في ريف إدلب، وذلك بالرغم من تعليق الأمم المتحدة أعمالها فيما يخص الهدنة.
وعلم موقع "ليبانون فايلز"، أن وقف إطلاق النار ما زال مستمرا بين الطرفين داخل الزبداني، في حين قام الجيش السوري وحزب الله بتمشيط غرب الطريق العام من منطقة البراق حتى كازية النبع ، حيث تم اعتقال بعض الاشخاص في المنطقة الخاضعة لسيطرتهما، كما ان المدفعية التابعة للنظام والحزب المتمركزة في حواجز الحوش والمعسكر والحورات بمحيط الزبداني قصفت سفح الجبل الشرقي بالتزامن مع إلقاء قنابل مضيئة فوقه.
كما علم ان الأهالي صدموا من إعلان الأمم المتحدة توقيف مساهمتها في الاتفاق، بعد تأخر تنفيذ بنود الهدنة لأسبوعين والتي تنص على إخلاء الجرحى والمسنين من المدينة، فضلا عن إدخال المواد الغذائية والطبية إليها.
واكد مصدر مطلع لموقعنا، أن تأخير تنفيذ البنود الانسانية في الاتفاق يشكل ضررا على أهالي الزبداني أكثر منه على سكان الفوعة وكفريا في ريف إدلب، بسبب وصول الإمدادات الغذائية والطبية والأسلحة بواسطة الطيران المروحي النظامي إليهما، في حين يستمر الحصار على الزبداني وأهلها النازحين في بلدتي مضايا وبقين، مع عدم وجود طائرات لدى المسلحين لإمداد المدنيين بالغذاء والدواء وإمداد الفصائل المسلحة بالذخيرة.
ولفت المصدر إلى أن الأمم المتحدة اضطرت لتعليق العمليات الإنسانية في سوريا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار حول الزبداني وكفريا والفوعة، بسبب زيادة الأنشطة العسكرية.
أخبار ذات صلة
