اعتبر النائب مروان حمادة، ان “حزب الله أوّل حزب إرهابي في الشرق الأوسط، كان ولا يزال، وهو الذي ولّد الإرهاب المضاد. ولم نكن نسميه ارهابياً عندما كان يتنطح لإسرائيل ويستهدفها، اما عندما بدأ يقتل أطفال ونساء وشيوخ سوريا، فهو أب وأم الإرهاب”، مشدداً على ان “التدخل الروسي لن يقصر عمر الأزمة السورية بل سيطيلها وسيزيد من المآسي، وسيضع لبنان في خطر أكبر نتيجة الانقسام الداخلي والتوغل السياسي والعسكري للحزب في أزمة لا قعر لها، أي لا نهاية لها”.
وأكد في حديث لصحيفة “اللواء”، انه “لن ينسى الشعبان اللبناني والسوري ان حزب الله أعاد إطلاق الاحتلالات على مشرقنا العربي، ويساهم الآن في القضاء على استقلال هذه المنطقة وانتمائها العربي الاصيل وكرامة شعوبها”.
ورأى ان “العنف والرعونة اللذان يتسم بهما التدخل الروسي قد يبهران البعض لأسابيع قليلة ولكن النتيجة ستكون واحدة، فلا يستطيع الدب الروسي إنجاز أي حسم ضد الشعب السوري الذي ستتوحد فصائله أكثر فأكثر، والمؤسف في هذه العملية ان الروس، بإضفاء الطابع الامبريالي والديني على هذا التدخل، سيقوون الفصائل المتطرفة، ومنها داعش، على كامل الساحة الشرق أوسطية”.
أخبار ذات صلة
