hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 4/10/2015

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 23:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

الحوار عنوان لامع للأسبوع الطالع. فيما الآمال أكبر من حيثيات الواقع.

الاثنين جلسة جديدة للحوار بين "حزب الله" و"المستقبل". والثلاثاء والأربعاء والخميس مواعيد ثلاثة مضروبة لجلسات الحوار الوطني في الطبقة الثالثة من مبنى مجلس النواب، وهدفها إخراج لبنان من دائرة المراوحة السلبية، على أمل إيجاد مخارج تساهم في إعادة إنتظام الحياة وعمل المؤسسات، بدءا بإنتخاب رئيس لجمهورية لبنان الذي يفتقد رئيسه منذ خمسمئة يوم.

وإذا كان لطاولة الحوار ارتباط بعقد جلسات لمجلس الوزراء وكذلك بملفات أخرى، فإن مجمل الملفات يضغط على السياسيين من أجل البحث عن خطط صالحة للتطبيق لحل المشكلات ولا سيما منها: النفايات والكهرباء، وقضية العسكريين المخطوفين، فظهر اليوم تحرك الأهالي الذين وجدوا ان التحرك ضروري لوضع الملف على الطاولة من جديد، وناشدوا الجميع المشاركة معهم في المطالبة بإطلاق أبنائهم.

أما أبرز تطور في المنطقة، حيث تستمر الأوضاع الدموية في سوريا واليمن وليبيا، فيتمثل باجتماع لنتانياهو مع أجهزته الأمنية تمهيدا للعدوان على الضفة الغربية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

لا حديث يعلو في العالم فوق الحرب الروسية ضد الإرهاب في سوريا. حملات إعلامية غربية مركزة ضد موسكو، انطلاقا من اتهامها باستهداف المسلحين المصنفين غربيا وعربيا معتدلين. لكن الروس لم يكترثوا للإتهامات، مستندين إلى مشاهد يوزعها سلاح الجو الروسي عن ضرب مراكز وتحصينات المسلحين الموزعين بين "داعش" و"نصرة" وفصائل مرتبطة بالتنظيم و"الجبهة".

تمضي روسيا في حربها مع تكثيف غارات أوجعت المسلحين، وحرضت مئات على الهروب من جبهات القتال، أو اللجوء إلى الجيش السوري لتسوية الأوضاع والانضمام مجددا إلى صف الدولة.

الفعالية العسكرية ترصد، والغرب رفع من وتيرة حملاته لإيهام الرأي العام الدولي بأن الروس يرتكبون الأخطاء الفادحة، ما يستوجب التصرف المضاد.

لكن الرد جاء على لسان الرئيس السوري بشار الأسد بإعلانه عدم الأخذ بتصريحات المسؤولين الغربيين على محمل الجد، مقابل الالتزام بعنوانين: مبدأ الحوار السوري، ومكافحة كل أشكال الإرهاب. فالقاعدة التي ينطلق منها الرئيس الأسد هي تأييد المواطنين لسبل القضاء على الإرهابيين، ووجوب نجاح تحالف سوري - عراقي - روسي - إيراني في مهماته، وإلا ستكون المنطقة عرضة للتدمير الكامل، كما يرى الرئيس الأسد.

دول عربية واسلامية تترقب التطورات السورية، لكن فلسطين متروكة لوحدها، على وقع مواجهات مفتوحة بين الفلسطينيين أهل الأرض، والإسرائيليين المحتلين، وسط توجه تل أبيب لإطلاق عملية واسعة في الضفة الغربية، كما سربت أوساط رئيس حكومة الاحتلال الذي جمع رؤساء الأجهزة الأمنية بشكل طارىء وعرض سيناريوهات العدوان.

لبنانيا، لا سبيل إلا بالتلاقي وتحمل المسؤولية الوطنية في طرح الحلول، انطلاقا من حوار يعود الثلاثاء إلى مجلس النواب. ومن هنا كان تأكيد المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل بأن اللحظة ليست لتصفية الحسابات الجزئية، فكلنا في مركب واحد إن غرق يغرق الجميع، فالمكابرة توصل البلد إلى المجهول حيث لا مصلحة لمواطن أو أي مسؤول.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

استعاد الفلسطيني القرار، بسكينه ومقلعه اقتلع عوازل الوهم وأصاب الاحتلال. أعلن انتفاضة شعبية لا تقبل الأرقام، ثوابتها فلسطين، فلبت نابلس والخليل، ورام الله وجنين، والقدس والعيسوية وأبو ديس. بسكينه طعن الفلسطيني المحتل فقتل الخوف، وبحجره كسر عوازل السياسة فلعن صمت الأمة.

أمة منشغل بعضها بعد طلعات ال"سوخوي" فوق سوريا، متندرا على زمن قضاه ببناء معاقل الارهاب تحت مسميات الثورة، فكسره الجيش السوري والمقاومون، وأكملت عليه الصواريخ الروسية الدقيقة.

في ايران دقيقة من الصمت على أرواح ضحايا منى، اتبعت بساعات من الغضب على فاجعة أصابت الأمة الاسلامية بالألم، ليقرأ العالم كل الأمل بجمهورية اسلامية تحترم شعبها حيا وميتا، ولا تدعه بين مسميات القضاء والقدر.

أما قدر اللبنانيين فأن يكونوا شعبا بلا دولة، يحترمهم التاريخ لانجازاتهم الكبرى، ويأسف لمأساتهم غرقى بين أزمات لا ترقى في دول العالم إلى صغرى. فمع كل الترنح الذي يميل الكفة نحو التشاؤم، محاولات أخيرة لانعاش التسوية على خط التعيينات، فيما الأزمة على حالها في ملف النفايات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

إنه أسبوع الاستحقاقات والمفارق الصعبة، فالرئيس سلام العائد من نيويورك محملا بالكثير من القلق، وجد نفسه يصطدم بسلسلة العقد نفسها وعنوانها: لا تعيينات عسكرية يعني لا مجلس وزراء. وتفاديا لحرق أوراق الحكومة، لن يدعو سلام إلى انعقاد مجلس الوزراء هذا الأسبوع.

أما بصيص الأمل الباهت، فيبقى معلقا على ثلاثية الحوار في البرلمان بدءا من الثلاثاء، علها تسهل المساعي على خط التعيينات، فتفتح الطريق عندها أمام مجلس الوزراء لاستئناف جلساته. لكن المراقبين لا يعلقون آمالا على إنجازات تأتي من الحوار الذي بالكاد سيتمكن أبطاله من التلاقي بعدما اشتعلت السجالات بينهم وتراشقوا بشتى أنواع الاتهامات.

على جبهة النفايات، العمل جار للانتهاء من هذه الكارثة البيئية، لكن عمل الوزير شهيب أشبه بمن يبني على رمال متحركة، ما أن يؤمن مطمرا ويحظى بموافقة فعاليات منطقة، حتى ينبري من بين البلديات من ينقلب على الاتفاق. هذا ما حصل عمليا على خط مطمر سرار، وهذا ما حصل أيضا على خط مطمر السلسلة الشرقية بقاعا، وكذلك وإن بصوت أخف في مطمر الناعمة، بحيث تعود المساعي لتلامس النقطة صفر.

توازيا، وبعدما خفت صوت أهالي العسكريين المخطوفين أمام صوت الحراك المدني، عاد هؤلاء إلى التحرك بطريقة أرادوها مفاجئة فغادروا ساحة رياض الصلح إلى طريق المطار حيث قطعوها لبعض الوقت ووعدوا بالمزيد في الايام المقبلة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

منذ أكثر من عام، بدأ ما عرف ب"التحالف الدولي" حملة على "داعش" التي احتلت نصف العراق وتمددت الى سوريا وهددت لبنان، بهدف القضاء عليها أو هكذا كان الهدف المعلن على الأقل. النتائج معروفة ومعكوسة وكارثية: اكتسبت "داعش" المزيد من الأرض وكسبت المزيد من المعارك وهجرت وقتلت وسبت وهتكت الأعراض ودنست المقدسات، والأدهى من ذلك أقامت دولتها وتكاد تصك عملتها وتسرق الآثار وتبيع النفط وتتاجر بالمخدرات لتمويل بيت المال الحرام. كل ذلك تحت عين الغرب ونظره ورعايته.

ولم يسجل لموسكو انها رفعت الصوت أو علت بالصراخ على الغارات الاستعراضية والهجمات المسرحية التي لم تؤد إلا إلى تقوية "داعش" وأخواتها، وإلى تهجير المسيحيين والازيديين والمسلمين على حد سواء، والقضاء على حضارات وثقافات لم يقو عليها عتاة المجرمين وغلاة السفاحين عبر مئات السنين.

جاء الروس وبعد أقل من أسبوع على غاراتهم وهجماتهم، بدأ النواح واللطم وذرف دموع التماسيح على المعارضة السورية التي تخلى عنها الغرب والعرب وتركوها فريسة ل"داعش"، من دون ان تبرز واشنطن ولندن وأنقرة وباريس أي اثبات أو صور على ان موسكو لا تستهدف "داعش"، علما ان الأميركيين وحلفاءهم لديهم من الأقمار الصناعية أكثر مما في السماء من اقمار طبيعية.

الدخول الروسي قلب الطاولة وخلط الأوراق، وما حققه في أيام عجزت أميركا عن تحقيقه في أشهر. كل الحسابات ستتغير وأولى العلامات التدهور المريع في العلاقات الايرانية - السعودية والذي فاقمته فاجعة منى.

وفي لبنان ما كان ممكنا قبل أسبوع على صعيد الحلحلة السياسية ومتفرعاتها في الحكومة والمجلس والترقيات، قد يصبح من الماضي، تماما كما الرهان على التفاهم الايراني -السعودي "ا - س"، ومعه أحلام الحوار وأوهام الرئاسة العالقة في الاليزيه.

وفي ظل هذه الصورة القاتمة والمشهد الدرامي، برز اختراق لبناني - وطني حققه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في اللقاء - الحدث الذي جمعه بالحبر الأعظم في الفاتيكان وكان لبنان ثالثهما، وكلام معبر قاله البابا فرنسيس للواء ابراهيم، وفق معلومات ال otv، خلاصته ان ما يحصل ليس صراعا بين الاسلام والمسيحية ولن يكون كذلك، بل هو صراع بين الخير والشر وسينتصر الخير كما سينتصر الأمل يوما بعودة العسكريين المخطوفين إلى عائلاتهم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

"بدنا مسؤول قبضاي شجاع يقول إن ملف العسكريين عندي". صرخة قالها بوضوح أهالي العسكريين المخطوفين. فأكثر من عام مر على اختطاف "الوطن"، ومسؤولو الوطن إن لم يكونوا في غيبوبة عما يجري فهم على الأقل في عجز تام. تواريخ حددت لإنجاز ما بات يعرف بملف العسكريين، وتواريخ محتها الأشهر التي تمر ثقيلة على أهالي العسكريين وعلى أبنائهم الذين ينتظرون الشتاء الثاني في أعالي الجرود. المسؤولية كبيرة على قيادة الجيش والأمن الداخلي، كيف سقطت المراكز العسكرية بسرعة خيالية؟ وكيف سحب العسكريون إلى الجرود في عز المعركة وهل فتح تحقيق ما؟

والمسؤولية كبيرة على كل من تفاوض في هذا الملف، من عرقل الحل؟ هل هي المنافسة الداخلية على البطولات الوهمية؟ هل هي الدول الإقليمية التي لعبت بالملف والمفاوضين؟ هل هي قدرة الإرهابيين وحدهم؟ هل هو المال؟.

المطلوب على الأقل الشفافية في هذا الموضوع، فهل من مسؤول "قبضاي" يخبرنا بالحقيقة من دون التلطي خلف أبواب سرية التفاوض؟

وفيما لبنان غارق في نفاياته التي تنتظر المراسيم النافذة، وفي تجاذباته السياسية، الرئيس السوري يحذر من أن فشل تحالف بلاده مع روسيا وإيران والعراق سيدمر المنطقة بأكملها.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

غدا يبدأ أسبوع عاصف في كل زمان ومكان.

عاصفة من الحوارات والحراكات سيشهدها الأسبوع من بدايته إلى نهايته.

البداية من جولة جديدة لحوار "حزب الله" و"تيار المستقبل"، تنعقد غدا الإثنين، ثم الحوار الشامل الذي سينعقد الثلاثاء في مجلس النواب بين رؤساء الكتل النيابية.

الثلاثاء الذي ينتظر أن يحمل العاصفة المطرية الأولى هذا الموسم، سيدق ناقوس الخطر من أن تتسبب الأمطار بإنتشار أمراض وأوبئة، بعد تسلل المياه المبللة بالنفايات المتحللة إلى مياهنا الجوفية التي نشربها ونغتسل بها.

عقدة النفايات ستشهد حوارات كثيفة طوال الأسبوع لكيفية تنفيذ خطة الوزير أكرم شهيب، وستكون هذه الحوارات حاضرة في السراي الحكومي ووزارة الداخلية ووزارة الزراعة، حيث سيستقبل الوزير شهيب خبراء البيئة ومجموعات من الحراك المدني.

وفي الاطار نفسه يستقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق فاعليات وشخصيات بقاعية.

أما مساء الخميس فسيشهد تحركا لمجموعات الحراك المدني، التي تقبل بعضها خطة شهيب، ويعارض بعضها أي حل ممكن.

أسبوع عاصف، خلاله يسابق المطر الكارثة التي يحذر منها البيئيون والأطباء، وتتسابق خطط الحل مع ألغام التعطيل التي يصر البعض على تفجير الحلول بها.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

"عكار منا مزبلة"، لكن حراكها قد يستقطب من زبلتهم السياسة وأصبحوا بلا مستقبل. فعلى قمة حراك اعتلى النائب الممدد، المخلوع من تياره خالد الضاهر، جموعا مقهورة. ووقف ثائرا حرا من أحرار "سرار"، من دون بقية نواب القضاء ورؤساء بلديات خاضعين للتسويات. والضاهر إذ يتحرك فإنما يفاوض "المستقبل" من رأس جبال القمامة. ويخاطبهم بوصفه أصبح يمتلك ورقة ضغط، سطورها من وجع الناس الذين تجمعوا اليوم واعتصموا ورفضوا أن تنساهم حكومتهم وقياداتهم السياسية ولا يذكرونهم إلا بمكب أو مطمر. عكار، وبمعزل عن الاستثمار الأزرق المنحل، رفعت صوتها وصدت الأوبئة الآتية إليها.

والشارع المفروز للتحركات الشعبية في القضايا المطلبية، استردته اليوم مجموعة أهالي العسكريين المخطوفين، مطالبة بفرض ملفها أولوية، وطرحه على طاولة الحوار رغم خطر النفايات، فأقدم الأهالي على قطع طريق المطار وحرق الإطارات، تذكيرا بقضية يريدون للسلطة والناس عدم إهمالها في خضم التعبير عن التغيير.

لكن هموم طاولتي الحوار وجلسات الحكومة، ترهن رأسمالها السياسي على قضايا أخرى. فزعيم "التقدمي" وليد جنبلاط يربط جلسة مجلس الوزراء بتنفيذ خطة شهيب. ورئيس المجلس النيابي نبيه بري يعلق جلسات الحوار على "الدخان الأبيض" لملف النفايات. على أن دخان النفايات هو أسود في مطلق أحواله البيئية والسياسية، ولن يرتدي الثوب الأبيض ما دامت القيادات مستمرة في جني أرباحه. والحراك الشعبي إذ يضغط في الشارع، فإنما يهدد الجهات القابضة بحرمانها مداخيلها المالية، بحيث بات المطلوب من الشعب أن يرأف بحال الزعماء الذين سيخسرون ما لم تطبق خطة شهيب، وسيصابون بالعجز ما لم يتصاعد الدخان الأبيض.

وأخطر من المصالح السياسية، هو ما ينتظر الناس بعد تساقط المطر. إذ إن تباشير العواصف والأمطار ضربت موعدا لها منتصف الأسبوع المقبل، وهي عاصفة قادمة من فرنسا، تاركة في جنوبها كوارث غير مسبوقة منذ خمسة وعشرين عاما، فإقليم الكوت دازور شهد على أسوأ الكوارث الطبيعية من سيول وجرف منازل وتعطل محطات قطار وتأثر حركة الملاحة الجوية، وسقوط ستة عشر قتيلا وقطع أوتوسترادات رئيسة، وتضرر ستة عشر ألف منزل في مدينة "كان" وانقطاع الكهرباء.

هذا كله على الجنوب الفرنسي حيث الدولة القوية المبنية على أسس عمارة هندسية مضادة للفيضانات، والدولة التي لها مؤسسات تحميها ولم يصدف أن انتشرت النفايات على أنهرها ومجاري صرفها الصحي وقرب مستشفياتها ومدارسها. فكيف ستكون عليه الحال في لبنان حالما تطل العواصف وتغمر الأمطار طرقات مشكو منها، وتضرب في دولة معطلة؟

على ضفاف النكبات الأعمق والمستمرة منذ سبعة وستين عاما، فإن نبض الضفة عاد لكي لا يهدأ ويعلنها ثورة. وشوارع القدس تشهد على ممارسات إسرائيلية تضطهد الفلسطينيين ولا تستثني الصحافيين، وتطلق يد المستوطنين في التنكيل ومهاجمة المنازل الآمنة، لكن هل قلت فلسطين؟ حقا نسيها العرب، ولم يعد يدافع عنها سوى شباب لا خيار لديه سوى الانتقام بطعن المستوطنين سارقي الأرض ومدنسي شجر زيتونها وقبلة حرمها وأقصاها وكنائسها ومهد يسوعها. 

  • شارك الخبر