hit counter script

أخبار محليّة

حسن خليل: استمرار التعطيل سيؤدي الى وضع مالي صعب

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 15:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد وزير المالية علي حسن خليل ان "اللحظة ليست لحظة تصفية حسابات جزئية، فالمكابرة توصل البلد الى المجهول والى المزيد من الفراغ والتعطيل، وعلى الجميع ان يدرك بان المركب اذا غرق لن يسلم اي طرف من الغرق، لان الجميع في هذا المركب، على الجميع ان يذهب للحوار الاسبوع المقبل بروح المسؤولية وتقديم كل ما من شأنه ان يخرج لبنان من ازماته ومن حالة المراوحة والدوران في حلقة مفرغة".

كلام خليل جاء خلال احتفال أقامته كشافة الرسالة الاسلامية - فوج الشهيد حسن جعفر "ابو جمال"، لمناسبة اختتام انشطته الصيفية في باحة المدرسة الرسمية لبلدة البيسارية، بحضور مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة "امل" مصطفى حمدان، وفد من قيادة اقليم الجنوب في الحركة، مفوض الجنوب لكشافة الرسالة الاسلامية جمال جعفر وقيادات كشفية وفاعليات بلدية واختيارية وتربوية ومهتمين.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد حركة "امل" عزفتهما الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الاسلامية التي القى كلمتها حسين مشورب.

بعدها القى الوزير خليل كلمة الرعاية، تحدث في مستهلها عن "الحضور المتألق لشباب كشافة الرسالة الاسلامية، الذين يؤمنون دوما الالتفاف الدائم للاهل حول القيم والمبادئ والثوابت والالتزام بقضايا الناس وتلبية احتياجاتهم، ودائما يعززون الثقة بالنفس، والحضور الدائم لروح الابداع والحضور الدائم لعظمة الشهداء كل الشهداء قادة ومجاهدين الذين سيبقون في قلوبنا وعقولنا الذين لولاهم لما كانت نيابة ولما كان اي نشاط".

وتطرق خليل الى العناوين والاستحقاقات الداخلية قائلا: "من منبر كشافة الرسالة الاسلامية التي مع حركة امل كانت ولا تزال متمسكة بثقافة الحوار والوحدة، ندعو الجميع اليوم واكثر من اي وقت مضى، الى تعميم ثقافة الوحدة والدفاع عن الوطن لبقائه قويا منيعا مستقرا، ثقافة تمتد الى الالتزام بمواجهة التحديات التي تواجه العالم، وفي مقدمها قضية الارهاب الذي حذر منه الامام الصدر قبل عقود داعيا وقتها الى جهد عالمي لمحاربته، واليوم ادرك العالم الحاجة الملحة لتوحيد الجهود لمحاربة الارهاب، الذي لا يمثل الاسلام، انما هو يمثل صورة مشوهة للاسلام الذي كان وسيبقى دين الكرامة الانسانية".

واعتبر "ان الارهاب الصهيوني هو الوجه الاخر للارهاب التكفيري، وكلاهما وجهان لعملة واحدة"، داعيا الى "تعميم ثقافة الانفتاح والحوار"، قائلا: "مهما اختلفنا هناك الكثير من المشترك بيننا، فالمطلوب الابتعاد عن التحزب والعصبية وان نترفع عن الجزئيات والحساسيات الضيقة".

واضاف: "ليست اللحظة لحظة تصفية حسابات جزئية، فالمكابرة توصل البلد الى المجهول والى المزيد من الفراغ والتعطيل، وعلى الجميع ان يدرك بان المركب اذا غرق لن يسلم اي طرف من الغرق، لان الجميع في هذا المركب، على الجميع ان يذهب للحوار الاسبوع المقبل بروح المسؤولية وتقديم كل ما من شأنه ان يخرج لبنان من ازماته ومن حالة المراوحة والدوران في حلقة مفرغة".

وجدد الوزير خليل التحذير من "صعوبة الوضع المالي الذي يمكن ان يمر به لبنان في حال الاستمرار والامعان في سياسة هدر الفرص والامعان في سياسة التعطيل"، مؤكدا "ان المطلوب من الجميع ان يعي بأن العالم يتغير وبدأ يقارب القضايا والازمات في العالم والمنطقة برؤيا مختلفة، فالمطلوب لبنانيا ان ننصرف الى معالجة ازماتنا باحساس عال من المسؤولية وبروح وطنية نقدم فيها مصلحة لبنان واستقراره ووحدته على ما عداها من مصالح".

وختم: "الزمن ليس زمن تصفية حسابات جزئية، والمرحلة تتطلب الترفع عن الحساسيات وتحمل المسؤوليات، على الجميع ان يدرك ان الناس لا يمكن ان تنتظر، علينا التقاط الفرصة لصياغة حلول ترضي الناس وتحقق طموحاتهم وامالهم بوطن عزيز يليق بموقعه ودوره وتضحيات ابنائه".

واختتم الاحتفال بلوحات فنية وترفيهية قدمها عناصر الكشافة.
 

  • شارك الخبر