hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

اختتام ورشة المستقبل التربية حول الصعوبات التعلمية

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 13:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إختتم قطاع التربية والتعليم في "تيار المستقبل" سلسلة ورش عمل عقدها حول "الصعوبات التعلمية"، وركزت الورش على "دور عمل إختصاصي التقييم النفسي - التربوي، لجهة توثيق التطور الأكاديمي والنفسي والعاطفي والإجتماعي والسلوكي والجسدي، والإستعانة بالخبرات لوصف كامل حالة الطفل".

ولفتت الى "ضرورة تطبيق فحوص موثقة لتحديد نوع المشكلة أي تشخيص الحالة، ومعرفة مواطن الضعف والقوة أكاديميا وسلوكيا، وتحديد الحاجة إلى الإحالة إلى إختصاصيين (جسدي، نفسي، تقويم نطق، نفس حركي/ إنشغالي)، وتحديد الخطوط العريضة لنمط التعلم من خلال خطة العمل الفردية، وبعد ذلك التوجيه المهني لذوي الصعوبات التعليمية، للذين يمكن أن يبرعوا بمهارات يدوية أو صناعية".

وشددت المحاضرات التي ألقيت على "ضرورة أن يتم إجراء الإختبارات للتلامذة، علما أن بداية ظهور الأعراض تكون قبل سن السابعة، ويشترط لتوثيق الحالة أن تكون جميع الأعراض موجودة لمدة ستة أشهر أو أكثر، وأن تظهر الأعراض في مختلف البيئات، وأن تكون الأعراض أثرت على المستوى الأكاديمي والإجتماعي تأثيرا كبيرا، وأن يتم التأكد من عدم وجود أمراض أو إضطرابات اخرى تعطي نفس العوارض".

تناولت الورشة الأولى، التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية وصعوبة القراءة، (التشخيص والعلاج)، وتحدثت فيها الدكتورة لمى بنداق، وأمل شاتيلا عن دور المربين التقويميين، وكيفية التدخل وأنواعه لدى التلامذة.

وفي الورشة الثانية حاضرت شاتيلا عن دور الإختصاصيين والإرشاد المدرسي وكيفية التدخل وأنواعه. وتحدثت الإختصاصية لمى قمبريس عن دور الإختصاصيين في تقويم النطق واللغة.

وشرحت بنداق في الورشة الثالثة والأخيرة عن "إضطراب قلة التركيز، وكثرة الحركة "المواءمات والتعديلات على المنهاج الدراسي"، وشرحت الدكتورة أميرة طبش عن دور الإختصاصيين في العلاج النفسي الحركي "التدخل وأنواعه".

وفي الختام وزعت شهادات المشاركة والدروع على المشاركين.
 

  • شارك الخبر