نظم شباب من قرى شرقي وغربي بعلبك، حراكا مطلبيا شعبيا، تحت عنوان "اللقاء الوطني الأول لمحاربة الفساد وتحقيق مطالب انمائية في حسينية بلدة بريتال"، في حضور علي الحسيني ممثلا أبيه الرئيس الحسيني، رئيس بلدية بريتال عباس زكي اسماعيل، إمام بلدة بريتال الشيخ حنظل مظلوم ومخاتير.

وقال قاسم طليس: "نحن لسنا طلاب سلطة أو هواة تجمعات أو من الطامحين إلى مراكز، إنما جمعنا الوضع السيئ والحالة المزرية وإهمال السلطة ومجموعات الاقطاع السياسي وأمراء الحرب وبعض المحتكرين الذين جمعهم الفساد والسمسرة واستغلال المواطن وجعله أسيرا لجشعهم وأطماعهم، فقد حولوا المجتمع اللبناني إلى قبائل متناحرة وألبسوا الحرام ثوب الحلال باسم الطائفة والدين، وأصبحت جل مطالبنا كهرباء وبيئة نظيفة ومياها وأمنا وأمانا وهوية ضائعة بعدما أصبحنا مكتومي القيد بسبب التآمر واستغلال الشعب. وقد أصبح ثلث أبناء المنطقة ملاحقا بأحكام غيابية والثلث الآخر بدون قيود شخصية وثلث ينتظر أن يحلم بوظيفة".

وأكد "التمسك بالمقاومة والوقوف إلى جانب الجيش الوطني ومحاربة الجهل والفقر والحرمان بعيدا عن الارتباط بالسفارات والاجندات الخارجية".

وأكد محمد هزيمة "أهمية انطلاقة الحركة"، مشيرا إلى أنها "ليست سياسية إنما تحت لقاء حراك مطلبي إنمائي بهدف إزالة هذه الطبقة المتسلطة على أهلنا وعشائرنا، فخيارنا هو خيار المقاومة وقد ولد في نفوسنا قبل أن يكتب في النصوص، ونحن في بلدة قدمت المئات من شهداء المقاومة والجيش اللبناني نؤكد انتمائنا إلى الدولة ونتمسك بخياراتنا ومرجعيتنا السياسية رغم التقصير والإجحاف والنواب الممدد لهم ليسوا خيارنا السياسي في منطقة يوجد بحق ابنائها اكثر من 140 الف مذكرة توقيف".

وأشار علي الحسيني إلى أهمية "اللقاء الأول خصوصا أنها للمرة الأولى ومنذ زمن الامام موسى الصدر، يلجأ مثل هؤلاء الشباب الى الحسينية لطرح مطالبهم المحقة".