هل لك تأثير على الأشخاص الذين تديرهم، هل يجدوك قدوة هم، أم أنك تعتمد على سلطاتك وصلاحياتك في إدارة الأفراد، حيث أنهم يسمعون كلمة ” أنا المدير هنا” كل ساعة.

في الواقع حتى تكون قدوة للآخرين لا يتعلق الأمر بمدى خبرتك في مجال العمل للشركة بحيث تكون الشخص الأكثر خبرة في مجال العمل، هذا “وهم” يعتقد العديد من المدراء، فسبب ضعف الإدارة هو في طريقة إدارة الأفراد والإيحاء لهم كما هو مبين في الخطوات التالية:

حدد معيار واضح للتميز: ضع سقفا مرتفعا للتميز في العمل، ولا تنسى أن تبدأ بنفسك، ففي حال طلبت من الموظفين أنجاز مهامهم في وقت أقل ب 10% من المعتاد، فاحرص على ألا تنسى مهامك أنت، ولا تحاول أن تدعي أنه لديك ظروفا طارئة لا يمنك أخبارها لموظفيك، فالجميع يراقبونك ويعرفون حيلك.
ركز على النتائج: تقارير مراقبة الأداء والمؤشرات العمل ضرورية، لكن النتيجة الملموسة هي ما يمكنك الوثوق به، إياك أن تقبل نسب إنجاز من مرؤوسيك بدون حدوث عمليات تسليم حقيقية للزبون.
قيم الأفراد وأرعى العلاقات معهم: الأشخاص المميزون ضروريون جدا وحيويون لنجاح أعمالك، لا تحاول أن تقلل من قدرهم، سواء كان ذلك ماديا أو معنويا، تقدير موظفيك فهذا يجعل موظفيك يجدونك مصدر تحفيز وثقة لهم.
كن حاسما: خذ وقتك في اتخاذ قراراتك، لكن عند اتخاذ القرار كن حاسما، فالتردد يجعل موظفيك أقل ثقة بقراراتك، وتذكر دائما أنه لا يمكنك أن تقوم بعمل مربح تضمن فيه كافة الاحتمالات.
ادعم التعاون الاستراتيجي: شجع موظفيك على التعاون فيما بينهم في تنفيذ أهداف العمل، اجعلهم يشعرون أنهم يشكلون فريقا واحدا، عندها سيشعرون أنك العراب الخاص بهم.
حل المشاكل بفاعلية وسرعة: انتبه عند حل المشاكل أن تستوعب أبعاد المشكلة، وتضع حلولا عادلة، وتناقش المشكلة مع جميع الأطراف، فحل مشكلة بشكل خاطئ أو قمعي أسوء من تركها.
طور وأدعم لأخرين: حاول أن تستكشف رغبات فريقك وطموحاتهم، حاول أن تزاوج بين أهداف العمل ورغبات الفريق، أجعلهم يرغبون بنطوير أنفسهم وفقا لأهداف العمل، كافئ الموظفين المبادرين والفعالين، وشجع الأخرين على أن يحذوا حذوهم.