hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حسين يوسف: إلى التصعيد من جديد في مكان موجع غير مسبوق

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 06:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عادت قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى “داعش” و”جبهة النصرة” إلى الواجهة، مع إعلان الناطق باسم أهالي العسكريين حسين يوسف ، وهو والد العسكري المخطوف محمد، العودة إلى الشارع بدءاً من اليوم الأحد والتّصعيد عند الثانية عشر ظهراً بعد “إهمال الدولة للملف”. ويعود تاريخ الرّسالة الأخيرة التي تسلّمها أهالي المخطوفين لدى “داعش”، لأكثر من 11 شهراً، ومنذ ذلك التاريخ انقطعت الأخبار بالكامل عن تسعة عسكريين هم: محمد يوسف، إبراهيم مغيط، حسين عمار، خالد مقبل حسن، مصطفى وهبي، عبد الرحيم دياب، علي المصري، علي الحاج حسن وسيف ذبيان. أما أهالي المخطوفين لدى “النصرة” (عددهم 16) فتمكنوا من رؤية أبنائهم لساعات في جرود عرسال في تموز الماضي لمناسبة عيد الفطر ومنذ ذلك الوقت لا أخبار عنهم.وأكد يوسف في اتّصال مع صحيفة “الحياة”، “إعادة قطع شارع المصارف اليوم الأحد، ثم الانطلاق للتصعيد في مكان موجع غير مسبوق وتلي التحرّكين سلسلة تحرّكات في الأيام المقبلة”. وعلى رغم وضع رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير الأهالي بـ”أجواء إيجابية في الملف” بعد زيارته لهم في ساحة رياض الصلح قبل يومين لمعايدتهم بعيد الأضحى، قال يوسف: “لا يمكننا الأخذ بتلك التطمينات فيما لا معطيات جدية تبلغنا بها من قبل رئيس الحكومة تمام سلام، ولكن اللواء خير ملتزم إبلاغنا معطيات معيّنة ومحدودة”. وأضاف: “ليس لدى الحكومة مبرّر لعجزها عن تطمين الأهالي وإذا كانت تخاف من الإعلان عن حقيقة تخصّ الملف فنحن مستعدون للاستماع إلى تلك الحقيقة ولو كانت موجعة”. ووصف خلية الأزمة بأنها “خلية سخرية، بعد عجزها عن حلّ ملفّنا بعد سنة وشهرين على خطف أبنائنا”.  وكان الأهالي أكدوا في بيان أن “الدولة منشغلة بمعالجة أزمة النفايات وأهملت ملف العسكريين ووضعته في الأدراج”. ولفت البيان إلى أن “التصعيد يأتي بهدف إعادة الملف إلى أولويات البحث”. ودعا “كل متعاطف إلى الوقوف مع ملفّ الأهالي”.

  • شارك الخبر