hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فنيش: نحمل مسؤولية تعطيل المؤسسات لفريق 14 آذار وتحديدا المستقبل

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 19:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت "الهيئة الصحية الإسلامية"، مؤتمرا تحت عنوان "الرعاية الصحية الأولية للمراهقين"، في مجمع الملاك السياحي في بلدة أنصارية، برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش وحضوره. كما حضر المدير العام للهيئة الصحية عباس حب الله، نائب نقيب أطباء لبنان الدكتور عبد الأمير فضل الله وفاعليات بلدية وحزبية إضافة الى عدد من الأطباء.

افتتح المؤتمر بتلاوة القرآن الكريم، فالنشيد الوطني ونشيد "حزب الله". ثم ألقى فنيش كلمة قال فيها: "إن الإخوة الأطباء لهم دور رسالي ودور حماية الإنسان. ومن يمارس هذا العمل لا بد أن يكون عنده الإلتزام والقيم والأخلاق، لذلك هناك مسؤولية عند الجسم الطبي". ولفت إلى وجود "أخطاء في ممارسة العمل الطبي، وعليه يجب تحصين سمعة الجسم الطبي لكي لا يصبح ممارسة بعضهم إساءة أو تجارة، من حيث ترويج سلع لبعض الشركات، ما يلحق ضررا بالمواطن، أو يشكل عبئا ماديا عليه. وهذا ليس جزافا بل من المؤكد، ونقول ذلك للتنبه والتنبيه ومن باب الحرص والمسؤولية، ونحن في مؤتمركم اليوم لا بد لنا أن نؤكد على ضرورة تحمل كل منا مسؤولية مواجهة هذه الآفة الخطيرة على مجتمعنا، وهي آفة ثقافية وآفة تربوية وإجتماعية وآفة سياسية أيضا، فكل منا مسؤول في موقعه".

وتطرق فنيش إلى حادثة منى، فأعرب ألمه وحزنه، معزيا أهالي ضحايا الحادثة. وحمل "كل المسؤولية للسلطات السعودية على التقصير والإهمال والإستهتار بكرامة الإنسان"، معتبرا أنه "من غير المقبول القول إن هناك مفقودين، فهل نحن أمام زلزال، كيف ولماذا سيكون هناك مفقودون؟". أردف: "إننا ننتظر تحقيقا شفافا وعادلا لنبني على الشيء مقتضاه".

في تطورات المنطقة، رأى ان "التدخل العسكري الروسي في الأزمة السورية، انما هو مبادرة جاءت في سياق التصدي للمشروع الإرهابي الذي انتشر وتوسع في المنطقة نتيجة لدعم بعض الدول الإقليمية والدول العربية. وقرار التدخل جاء نتيجة لطلب القيادة السورية. وهذا التحول في مسار الأزمة لم يكن ليحدث لولا ما أنجزته المقاومة بدعمها للجيش السوري وللنظام".

أضاف: "نقول لكل المراهنين، إن مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري فقط لا غير، ولقد بدا واضحا أن سوريا عصية على السقوط".

وعن الوضع الداخلي، قال فنيش: "كنا دائما ندعو الى تجنيب لبنان الرهانات الخاطئة، فتدخل قوى خارجية عطل إمكانية الحلول، ولو كان هناك خلاف رئاسي عميق، كنا دائما نسعى، كما وأن دولة الرئيس نبيه بري كان له مسعى، وللانصاف نقول إن التيار الوطني الحر كان دائما يتجاوب، لكن الرفض كان دائما يأتي من فريق الرابع عشر من آذار، وتحديدا حزب المستقبل، ونحن اليوم نحمل مسؤولية تعطيل المؤسسات الى ذاك الفريق، مع العلم أننا ما زلنا نعول على الحوار ونعقد الآمال على ذلك".
 

  • شارك الخبر