hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ليون: كلمتنا في 11 تشرين ولا جلسات حكومية بلا توافق

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 17:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ما زال الشلل يرخي بظلاله على حكومة المصلحة الوطنية، في موازاة الفشل الذي تصطدم به يوما بعد يوم تسوية ملف التعيينات الأمنية. فيما سرت معلومات عن ربط مصير طاولة الحوار نسخة العام 2015 بمآل قضية الترقيات العسكرية، ما يدفع إلى طرح عدد من التساؤلات حول مستقبل الحكومة من جهة وطاولة الحوار من جهة أخرى.

"المركزية" نقلت هذه الأسئلة إلى عضو "تكتل التغيير والاصلاح" الوزير السابق غابي ليون، فقال: "فليتحملوا المسؤولية. هل هذه الحكومة تعمل اليوم؟ نحن نحمّل المسؤوليات ولا أحد يحمّلنا إياها. إنهم يريدون أخذ كل شيء في البلد وأخذنا إلى المجهول، فليتحملوا المسؤولية ونحن سنقول كلمتنا في 11 تشرين الأول. فالشعب سيقول كلمته. سنقول إن هذا البلد لا يعيش إلا بالشراكة الحقيقية. سنقول لهم إننا قبلناهم على رغم تاريخهم، لذلك يجب أن يقبلوا بنا وبحقوقنا. فالشعب يريد قانون انتخاب عادلا، ومناصفة حقيقية، ووقف انتهاك الدستور وقضم الحقوق".

واكد ليون أننا "لم نقل يوما إن تعيين العميد شامل روكز قائدا للجيش يختصر حقوق المسيحيين، والرئيس الحريري هو الذي ذكر اسمه خلال اجتماعه مع العماد عون. غير أن السؤال الواجب طرحه هو "لماذا يرفض كل ما يتعلق بالعماد عون"؟ أي مؤامرة سوداء تريد كسر العماد عون ولمصلحة من؟

وعن مستقبل الحكومة في ظل فشل التسوية الأمنية حتى الآن، شدد على أنه "لن تكون هناك جلسات للحكومة في غياب التوافق على الآلية".

وذكّر "أن مخالفة حصلت بالتمديد مرتين لقائد الجيش. كل ما نطلبه تصحيح هذه المخالفة، وذلك بالعودة إلى مجلس الوزراء وبتعيين مجلس عسكري. إذا سارت التسوية من دون العميد روكز يجب أن يقولوا لنا من هو الأكثر استحقاقا والأكثر جدارة علما أنه يتمتع بالأقدمية على غيره"، لافتا إلى أن "ما يؤثر على الجيش ومعنوياته هو رفض الضباط من أمثال شامل روكز وهذا أمر يجب الا يحكى بخجل بعد اليوم، فضباط من هذا النوع يشرفون الجيش بمسيرتهم العسكرية".

  • شارك الخبر