hit counter script
شريط الأحداث

فن وإعلام

لورين قديح: "شي يوم رح فل" هو فيلم "لايت" بالامكان مشاهدته في اي زمان

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 11:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبرت الممثلة لورين قديح ان هناك فرقا كبيرا بين فيلمي "شي يوم رح فل" و"حبة لولو" من الناحية التمثيلية والاخراجية والتقنية لكن المشترك فيما بينهما هي المخرجة ليال راجحة ولورين قديح.
واضافت في مقابلة مع الاعلامية راشيل كرم ضمن برنامج "اقنعني" على جرس سكوب راديو ان السينما ليست دائما مشكلة ويجب معالجتها كالافلام التي تتناول قصة المسلم المسيحي في لبنان كفيلم "هلق لوين للمخرجة نادين لبكي ومن غير المسموح الاستمرار بالتركيز على هذه المواضيع في ايامنا هذه وإن كانت هي السبب بانطلاق السينما اللبنانية الحديثة ونجاحها
وتابعت: الان نريد حب وخيال الا اذا كان الفيلم معالجة جديدة للقضايا، لافتة الى ان "شي يوم رح فل" هو فيلم "لايت" بالامكان مشاهدته في اي زمان ومكان ووحتى بالامكان عرضه خارج لبنان.
قديح رات ان الدور التي تؤديه وهو الشخصية الكوميدية و"السيكسي" والغنوجة" والساذجة لم نشاهدها من قبل، كاشفة انه "في الايام المقبلة قد تشاهدون لورين في دور جديد كشخصية الأم".
وفي السياق، قالت لورين منذ سنتين اي بعد فيلم حبة لولو وصلت الى قناعة مفادها ان كل ما احتشمت المرأة لفتت الانظار بشكل اكبر واعتبرت اكثر اناقة لذلك ابتعد مؤخرا عما هو لباس فاضح

وحول ردود الفعل على فيلمها الاخير والاتصالات التي تلقتها من الممثلين، اكدت ان نادين الراسي اتصلت بها وهنأتها على الفليم، كما اجرت الممثلة ماغي بو غصن اتصالا بها واتفقتا على مشاهدة الفيلم سوياً.
كما تلقت اتصالات من اسعد حطاب وميشال حوراني وباسم مغنية كاشفة ردا على سؤال انها اكثر شخص تقاضى اجرا في الفيلم بعد عادل كرم.

وحول الاعمال المستقبلية اوضحت لورين "اضعف امام خريجي الجامعة اللبنانية كعمار شلق ورودي حداد وهؤلاء الذين أرغب او افضل التمثيل الى جانبهم
وفي سؤال عن الممثل يوسف الخال اعتبرت لورين ان عائلة الخال وحدهم عالم اخر مضيفة يوسف وورد الخال ومهى بيرقدار جامعة بحد ذاتها، ويجب الا يتم شملهم بالخرجين الجدد او القادمين من عرض الازياء والقاب ملوك الجمال

وفيما تفتخر لورين بانها خريجة معهد الفنون في الجامعة اللبنانية مضيفة ان هناك كثر من الممثلين لم يدرسوا، لكن شيء جميل جدا ان تكون خريج مهعد الفنون ولا يجوز التقليل من طلاب الجامعات

وعن برنامج لوري بالدني الذي عرض منه 11 حلقة على شاشة الـ otv.. كشفت قديح ان شخصا كان يقف وراء توقف البرنامج، وهو من عمد على تكسير ال" هارد ديسك" الخاص بالحلقات وانا اعرفها مؤكدة على احترامها ومحبتها لرئيس مجلس ادارة القناة روي الهاشم قائلة في الوقت عينه " انا اعمل على تطبيق فكرة البرنامج مع تلفزيون فضائي مصري ونحن في طور الحديث بالموضوع"

وحول الحراك الشعبي، اكدت لورين انها مقتنعة بحقها في ان تتكلم وانا احيي الناس التي نزلت الى الشارع، بغض النظر عن وجود اشخاص مسيسين او يتقاضون الاموال كما يروج البعض لذلك دون اي دليل
وعن المسؤولين السياسيين، قالت لورين ان سليمان فرنجية هو حالة بحد ذاته وزعيم وبيته مفتوح من ٤٠ او ٥٠ سنة ولم يحيد عن موقفه يوما كما ان خصومه يحترموه
وابدت لورين حبها للسيد حسن نصرالله، وقالت ان النظر اليه يمنح القوة والعزة ولديه كاريزما وفن الخطاب وهذا ما ليس موجودا لدى الرئيس سعد الحريري ولا لدى الوزير السابق وليد جنبلاط.
وفي الوقت عينه ، رأت لورين انه اذا ما وضعنا العاطفة على حدى فان الدكتور سمير جعجع يملك فكرا متسلسلا وبامكانه الاقناع.

وردا على سؤال، اعتبرت لورين انه لولا حزب الله لما كنت شاركت اليوم في الفيلم السينمائي الاخير، مشيرة الى انها تضع جواز سفرها دائما في حقيبتها وهي تعيش هاجس مغادرة البلاد في اي وقت.
وحول من تختار لرئاسة الجمهورية، قالت: زياد بارود رئيس يطمئنني كي ابقى في البلاد ولكن اذا خيرت بينه وبين رئيس ماروني أحبه اختار سليمان فرنجية.

وحول رئاسة مجلس النواب قديح بين الرئيس نبيه بري واللواء جميل السيد فاعربت قديح عن حبها لبري والسيد معا معتبرة انه من حق اي مواطن شيعي ان يكون رئيس مجلس نواب واعتبرت قديح انها لا تريد ان يكون في فوهة المدفع خصوصا عندما يكون هناك نظام كامل فاسد من جذوره ولا يمكن ان يتحمل وحده المسؤولية مشيرا الى ان هناك اخطر منه بالدهاء السياسي السلبي وهو جنبلاط.

وعن المحكمة الخاصة بلبنان، رات ان المحكمة تحولت الى تصفية حسابات واليوم نحن ندفع لها الاموال كي تحاكم قناة الجديد! مستغربة كيف لا يعلمون عبر الاقمار الاصطناعية من قتل الشهيد رفيق الحريري؟

وعن سوريا، قالت لورين: لا يعنيني اي شيء خارج بلدي ومن بعد بلدي الطوفان، موضوع سوريا يؤثر على كل شيء لكنه لا يعنيني. مضيفة: لم يرحمنا احد عندما كانت الاحداث في بلدنا الا انها رايت بصفتها مسيحية وجود الرئيس بشار الاسد طمانة للاقليات ويبقى افضل بكثير من الاسلاميين والمتطرفين

وتخلل الحلقة اتصال مع خبيرة اختيار الملابس والاطلالات العامة سارة مرضى التي انتقدت ملابس قديح كما هي عمدت على فعل ذلك ضمن برنامجها الاذاعي على صوت الغد كذلك كان لباسكال شقيقة لورين اتصالا ضمن البرنامج تحدث فيه عن طفولة لوريح ومراهقتها وعلاقتها مع الموت لينتقل الحديث الى موت شقيقها لوران وكيف اثر ولا يزال حتى الساعة صدمة تعيشها مذ كان عمرها ست سنوات كاشفة انها زارت طبيب نفسي لعله يخفف من هذا الوجع الا انها فشلت بذلك فانتقل الحديث الى احاديث ايمانية ووجدانية ذرفت خلاله لورين الدموع تأثرا. 
 

  • شارك الخبر