hit counter script

الاستخبارات الألمانية «قلقة» إزاء محاولات اسلاميين نشر أفكارهم بين اللاجئين

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 15:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ابدت اجهزة الاستخبارات الالمانية «قلقها» من محاولات تقوم بها الاوساط الاسلامية المتطرفة لنشر افكارها بين مئات الاف المهاجرين الوافدين الى البلاد.
وكانت الشرطة في برلين نفذت صباحا عمليات مداهمة استهدفت شبكة مفترضة لتجنيد مقاتلين للقتال في سوريا.

المانيا تحت ستار تقديم مساعدة انسانية لاستغلال وضع اللاجئين بما يخدم غاياتهم ونشر افكارهم والتجنيد بين طالبي اللجوء». وأضاف: «اننا نعير اهتماما خاصا للاجئين الشبان الذين لا يرافقهم بالغون والذين قد يشكلون فريسة سهلة للاسلاميين«.
وفي المقابل، اكدت الاجهزة انها لا تملك اي معلومات جديرة بالصدقية توحي بان «مجموعات متشددة استخدمت تدفق اللاجئين للتسلل الى الاراضي الفيدرالية«. ولفتت الى ان «عدد السلفيين في المانيا سجل من جديد زيادة قوية خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة» فارتفع من 7500 الى 7900.
من جهة اخرى، غادر ما مجموعه 740 شخصاً حتى الان المانيا للانضمام الى صفوف التنظيمات المتشددة مثل تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، ويعتقد ان 120 منهم قتلوا، بحسب ارقام مكتب حماية الدستور. واوضح البيان ان «ثلثهم تقريبا عاد (الى المانيا) ولدينا بيانات حول اكثر من سبعين شخصا لديهم خبرة قتالية«.
وطالبت المداهمات في برلين مسجدا وجمعية قريبة وشققا في اطار تحقيق حول شبكة محتملة لارسال مقاتلين للانضمام الى تنظيم «داعش«. ويشتبه في ان مغربيا في الـ51 هو في اطار التحقيقات وقد يكون مقدونيا في الـ19 توجه للقتال في سوريا.
وقال متحدث باسم شرطة برلين لوكالة «فرانس برس»، «نبحث عن ادلة للتأكد من صحة هذه الاتهامات»، موضحا ان المحققين لا يتوقعون توقيف افراد وانهم ينفذون مداهمات فقط.
واضاف «لا شيء يشير الى وجود مخطط ينفذ في المانيا» لكن اذا كان هناك اشخاص سيتوجهون للقتال في سوريا «سيكتسبون خبرة في اعمال العنف وفي يوم من الايام سيعودون الى برلين«.
وشاهد مصور لوكالة «فرانس برس» رجال شرطة يخرجون من مبنى يوجد فيه مركز عبادة يحملون اكياسا واجهزة كمبيوتر. كما اخلوا من المكان امرأة محجبة وولدين دون اعتقالهم.

(المستقبل، 23/9/2015، ص14)
 

  • شارك الخبر