hit counter script

المهاجرون يتدفقون الى وسط اوروبا وكي مون مصدوم

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 13:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون معاملة المجر للمهاجرين «غير المقبولة».
وقال بان «صدمت عندما شاهدت الطريقة التي عومل بها هؤلاء اللاجئون والمهاجرون. إنها طريقة غير مقبولة».
وأكد بان أن «هؤلاء اناس يهربون من الحروب والاضطهاد، وينبغي معاملتهم برحمة وكرامة».
وقالت وكالة أسوشيتيد برس للأنباء إن عددا من المهاجرين تلقوا علاجا طبيا وفرته سيارات الاسعاف الصربية التي هرعت الى مكان الاحداث، كان معظمهم يعانون من تأثيرات الغاز المسيل للدموع.
الى ذلك يتواصل تدفق اللاجئين على دول وسط أوروبا، عن طريق البلقان، رغم محاولات الاتحاد الأوروبي إيقافهم.
ويعتقد أن أكثر من 6 آلاف دخلوا كرواتيا عن طريق صربيا، بعدما أغلقت المجر حدودها.
بينما وصل إلى ألمانيا الأربعاء أكثر من 7 آلاف، أي ضعف عدد الذين وصلوا في اليوم الذي قبله.
ويسعى العديد من اللاجئين للوصول إلى ألمانيا هاربين من الحرب في سوريا والعراق وأفغانستان.
واندلعت اشتباكات بين الشرطة ومئات المهاجرين الذين حاولوا اقتحام سياج شائك على الحدود المجرية - الصربية.
وفي سياق منفصل صدق البرلمان الأوروبي على خطة تفرض توزيع 120 ألف مهاجر على دول الاتحاد الأوروبي.
وجاء القرار عشية انعقاد اجتماع لوزراء الداخلية الثلاثاء المقبل، لبحث إجراءات الحصص، ويقول مراسلون إن القرار يشكل ضغطا على الوزراء لقبول تنفيذ الإجراءات.
وقالت الشرطة الكرواتية إن 5650 مهاجرا عبروا الحدود إلى البلاد منذ الأربعاء. وسافر العديد منهم بالحافلات إلى الحدود الكرواتية بعدما أغلقت المجر حدودها مع صربيا.
ووصل آخرون مشيا من بلدة هورغوس، التي شهدت الأربعاء اشتباكات مع الشرطة المجرية التي استعملت الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه، لمنع المهاجرين من دخول المجر. وتجمع عدد كبير منهم في محطة قطارات في بلدة توفارنيك الكرواتية الحدودية، وسينقلهم قطار خاص إلى العاصمة زغرب.
وقال وزير الداخلية الكرواتي، رانكو أوستوجيك، الأربعاء للتلفزيون الكرواتي إن الشرطة تتحكم في الوضع حاليا، ولكن إذا تواصل توافد المهاجرين بأعداد كبيرة، فإن السلطات ستفكر في أسلوب آخر. وقالت كرواتيا إنها ستسمح للمهاجرين بالسفر إلى أوروبا الشمالية، ولكن سلوفينيا التي على حدود كرواتيا الشمالية، قالت إنها ستشدد إجراءاتها الأمنية على الحدود، وستطبق قانون تسجيل طالبي اللجوء في بلد الوصول.
وتعد سلوفينيا على غرار المجر مدخلا إلى منطقة شنغن المفتوحة، والتي تسمح بتنقل الأشخاص بين دولها، بلا قيود.
وسادت فوضى عارمة الأربعاء في هورغوس، إذ اشتعلت النيران، وانطلقت سيارات الشرطة والإسعاف باتجاه الحدود الصربية، حيث الاشتباكات بين الشرطة المجرية والمهاجرين.
(الديار، 18/9/2015، ص1)

  • شارك الخبر