أقامت حركة "أمل" - المانيا، في اجواء الذكرى السابعة والثلاثين لتغييب الامام الصدر ورفيقيه، احتفالا حاشدا في مركز الامام الصدر في برلين، في حضور السفير اللبناني مصطفى اديب، مسؤول الحركة في اوروبا مصطفى يونس، رئيس "الرسالة المارونية في المانيا" الاب جابي جعجع ممثلا بكاهن رعية برلين الاب بطرس مرعب، القائم بالاعمال في السفارة السوريا لمى الخاني، المستشار في السفارة اللبنانية حسن صالح، القنصل الفخري حسن عبدالله، بالاضافة الى علماء ورؤساء وممثلين عن جمعيات عربية وفاعليات اغترابية.

بعد تلاوة آيات من القرآن، قدمت فرقة كشافة الرسالة اللبنانية الالمانية النشيدين اللبناني والالماني، ونشيد "حركة أمل". ثم عرض فيلم عن الامام الصدر، القى بعده يونس كلمة الحركة، فخاطب الامام الصدر قائلا: "ستبقى قضيتك عنوانا دائما لمسيرتك وسيظل حضورك اقوى من سنين تغييبك وسنبقى نحمل رايتك من اجل الانسان. وها هم ابناؤك في الاغتراب يندمجون في المجتمعات التي يعيشون فيها ويحافظون على سلامة البلاد واستقرارها حتى اصبحوا فاعلين ومنتجين يتركون الاثر الطيب".

وأكد ان "الرئيس نبيه بري دائما يجمع ولا يفرق، هو رائد الحلول في الازمات ومفتاح الامل في زمن الياس ومقصد للمتخاصمين، ولا شيء عنده أغلى من وطن الامام موسى الصدر".

ثم القى مرعب كلمة رأى فيها ان "الامام الصدر كان الشخصية الاسلامية التي تنطلق من صالح الانفتاح والحوار الاسلامي المسيحي ايمانا منه بان الحوار هو سعي للفهم الاحسن لما يحمله لك الاخر بنية صادقة بعيدا عن التفسيرات الخاطئة".

وكانت كلمة لأديب اعتبر فيها ان "الامام الصدر ترك ارثا فكريا وسياسيا واخلاقيا كبيرا، ويشكل مدرسة في العمل الوطني ويرتكز على احقية اهمية التلاقي والثقافة والتعايش".

كما أثنى على "الدور الفاعل للرئيس بري من خلال سعيه الدائم الى وضع جسر للبنانيين حيث دعاهم الى كلمة سواء تتوحد فيها الارادة الوطنية من اجل الحفاظ على الوطن ومؤسساته الوطنية والدستورية وتمكين عملها".

وأمل "ان تؤدي طاولة الحوار التي دعا اليها الرئيس بري الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت ممكن".