أوضحت مصادر في بلدية طرابلس لـ"الأخبار" أن "المياومين في بلدية طرابلس المحسوبين سياسياً على معظم القوى السياسية في المدينة، والذين أمضى بعضهم في البلدية بين 5 ـ 8 سنوات، إذا توقفوا عن العمل فإن البلدية ستصاب بالشلل، وأنه إذا استمر الإضراب طويلاً ولم يباشروا بتعزيل قنوات تصريف مياه الأمطار قبل قدوم فصل الشتاء، فإن شوارع المدينة قد تغرق في المياه من أول شتوة".
وأشارت المصادر إلى ان رئيس البلدية عامر الرافعي "لن يُقدم على الموافقة على قرار كهذا قبل نيل موافقة مرجعيته السياسية عليه".