hit counter script

أخبار محليّة

فرنجيه تلقى من موفد بري الدعوة للحوار وأكد ضرورة انتخاب رئيس

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 18:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل رئيس تيار "المرده" النائب سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري الوزير علي حسن خليل موفدا من الرئيس بري، يرافقه القيادي في حركة "أمل" أحمد البعلبكي، وعقد اجتماع ضم الى فرنجيه نجله طوني، وزير الثقافة ريمون عريجي والمحامي يوسف فنيانوس.

اثر اللقاء قال فرنجيه: "نرحب بالصديق الوزير علي حسن خليل موفدا من الصديق والاخ الرئيس نبيه بري، وكلنا نعلم ان الزيارة هي موضوع طاولة الحوار التي دعا اليها الرئيس بري في مجلس النواب. ومن اليوم الاول نحن ايدنا هذا الحوار ونؤيد كل موضوع يرعاه الرئيس بري، الذي هو قطب سياسي ورئيس مجلس نواب في هذا البلد، وهو صديق ونحن نثق به وبحنكته السياسية. لذلك نحن منذ اليوم الاول عندما طرح معاليه هذا الموضوع على ابني طوني، ونقله ابني إلي، وليس عبر الهاتف، قلت له في حينها ان اي شيء يطرحه الرئيس بري نحن نؤيده، وموضوع الحوار نأمل منه خيرا وان يوصل الى الاستحقاق الذي ننتظره جميعا الا وهو رئاسة الجمهورية، وهي امنيتنا جميعا وهذا هو الاهم".

أضاف: "إلا ان هناك امورا اخرى مثل تفعيل عمل الحكومة وفتح مجلس النواب، وكلها امور اساسية يجب مناقشتها، ولو سارت هذه الامور، اقول انه ربما لن يكون الوضع جيدا الا انه سيكون افضل مما نحن عليه. لذلك نحن نتحدث كفريق واحد وحلفاء".

وردا على سؤال عن خشيته من الانفجار، قال فرنجيه: "كنا دائما نتوقف عند اي مسألة تحدث لنتساءل من هو المستفيد، هل هي دول ام اشخاص ام افرقاء. لذلك انا اخاف من ان نكون ذاهبين باتجاه مرحلة جديدة، اكيد النية عند المتظاهرين شيء وقد تكون تكون عند المستفيدين شيئا آخر، وهذا ما اخاف منه ان نصل الى امر اخطر مما نحن عليه، لانه في مراحل سابقة مثل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الى مسألة الاتصالات وبعدها 7 أيار، كان في حينها مطلوب الدوحة، وقبل كان المطلوب 1559، اما الان فما هو المطلوب؟".

أضاف: "نأمل ان نبقى في الديمقراطية لان العمل ديمقراطي ونخاف ان نذهب الى الاسوأ".

من جهته، قال خليل: "تشرفنا بلقاء معالي الصديق والحليف سليمان بك فرنجيه، ونقلنا اليه دعوة الرئيس نبيه بري لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، ومعاليه كان من السباقين الى الدعوة للحوار، وكان من المتجاوبين الاوائل معها، وهذا يعكس ابقاء مساحة التلاقي بين القوى السياسية القائمة، رغم الاختلاف والاختلاف الكبير بينها، بلحظة من اللحظات التي نستشعر فيها خطرا مصيريا ووجوديا على البلد واستمراره واستقراره الداخلي امنيا وسياسيا".

أضاف: "كان لا بد من هذه المبادرة التي التقطتها معظم القوى السياسية التي دعيت الى الحوار، ونأمل ان تتحول الى عمل جدي تتقارب فيه كل الموضوعات الموضوعة على جدول الاعمال وصولا الى تفاهمات حولها. لا احد عنده اوهام كبيرة انه سوف تتحقق نتائج كاملة لكن بالتأكيد ان نلتقي افضل من ان نبقى مبتعدين، وان نحقق شيئا افضل من ان نبقى ندور في حلقة سياسية مفرغة".

وتابع: "نحن متفائلون بأن نخلق ديناميكية جديدة يمكن ان تدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية ولا بد للتجربة ان توجدها لاعادة الانتظام الى عمل المؤسسات ولحياتنا السياسية".

وختم: "اليوم جدول الاعمال لامس كل القضايا الاشكالية المطروحة وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية وصولا الى القضايا التي تبنتها بعض القوى السياسية وربطت مشاركتها ببعض المؤسسات فيها، واعتقد انه جدول جامع محدد والنقاش فيه سيكون نقاشا جديا، ولم نسمع اي تحفظات تؤدي الى تعليق المشاركة نتيجة جدول الاعمال".
 

  • شارك الخبر