hit counter script

أخبار محليّة

المصري: الحركات الاسلامية تتبنى الدعوة لقيام دولة مدنية بمرجعية اسلامية

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 16:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم "ملتقى الاديان والثقافات للتنمية والحوار" لقاء مع الامين العام للجماعة الاسلامية في لبنان إبراهيم المصري بعنوان: "المشروع الاسلامي بين الحاضر والمستقبل".

حضر اللقاء القاضي الشيخ خلدون عريمط، وفد من مؤسسات العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله وجمعية المبرات الخيرية، ممثل حركة امل الدكتور زكي جمعة، امين سر هيئة العلماء المسلمين الشيخ احمد عمورة، الامين العام لمؤسسة العرفان الشيخ سامي ابي المنى، رئيس مؤسسة اديان الاب الدكتور فادي ضو، وفد من قيادة الجماعة الاسلامية، رئيس تحرير مجلة تحولات سركيس ابو زيد، رانيا العرب من جمعية الارشاد والاصلاح الاسلامي، وعدد من مسؤولي ملتقى الاديان والثقافات وشخصيات.

وقدم اللقاء الصحافي قاسم قصير فعرض لدور الجماعة الاسلامية والاخوان المسلمين في لبنان والمنطقة، كما تحدث عن "الدور القيادي للمصري".

ثم تحدث المصري فتناول بشكل مطول نشوء الحركات الاسلامية في العالم العربي وفي لبنان لافتا الى انها كانت "ردا على إسقاط الخلافة العثمانية ولمواجهة التحديات السياسية والفكرية وان هذه الحركات لم تعمل للوصول الى السلطة بقدر ما عملت على نشر الوعي الاسلامي في المجتمعات وعانت من الاضطهاد والقمع ولكن التطورات المختلفة واختيار الشعب لهذه الحركات هي التي فرضت عليها الدخول الى السلطة رغم انها لم تكن مهيأة بشكل كامل وكاف لذلك".
وأشار الى "العديد من الانظمة العربية التي عملت لإسقاط التجربة الاسلامية ولكن رغم كل القمع فإنها لا تزال هي الاقوى ولا سيما في مصر".

وحمل "الانظمة العربية وعمليات القمع للاسلاميين مسؤولية بروز تنظيم "داعش" وما يشبهه"، واعلن "رفض ما يقوم به هذا التنظيم من اعمال عنف"، مؤكدا ان "الحركات الاسلامية تتبنى الدعوة لقيام دولة مدنية بمرجعية اسلامية ولكنها ضد الدولة العلمانية".

وعرض علاقات الجماعة والاخوان المسلمين مع ايران و"حزب الله" والقيادات الشيعية ولا سيما الامام موسى الصدر والمرجع السيد محمد حسين فضل الله، معلنا "الحرص على الوحدة الاسلامية ورفض المذهبية".

وفي ختام اللقاء، جرى حوار بين المصري والمشاركين وقدمت مداخلات حول الاشكالات التي تواجهها الحركات والقوى الاسلامية في هذه المرحلة.
 

  • شارك الخبر