hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

مراد: الاولوية لقانون انتخاب يعتمد النسبية

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 15:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 استقبل رئيس "حزب الاتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد، واعضاء المكتب السياسي في الحزب هشام طبارة، طلال خانكان وعضو قيادة بيروت عبد الفتاح ناصر، وفدا من "حركة الجهاد الاسلامي"، برئاسة ممثل الحركة في لبنان الحاج ابو عماد الرفاعي، واعضاء القيادة علي ابو شاهين ومحفوظ منور ابو وسام.

واشار الرفاعي بعد اللقاء، الى ان "الاجتماع مع مراد يأتي في سياق التشاور، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وخصوصا في وجه السياسات التي يمارسها العدو، سواء عبر الحصار المفروض على قطاع غزة أو سياسة التهويد والاستيطان في الأراضي المحتلة"، مؤكدا "أهمية أن تبقى القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى".

ولفت الى ان "بوادر انتفاضة بدأت تلوح في الضفة الغربية، وأن ما جرى مؤخرا في جنين ومخيمها، والبطولات التي سجلها الأسرى المجاهدين في معركة الأمعاء الخاوية، أمثال الشيخ المجاهد خضر عدنان والأسير محمد علان، والعمليات البطولية التي يقوم بها أبناء الضفة، تأتي في سياق معركة الإرادة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد سياسات التهويد وردا على الاعتقال الإداري وتهديد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها استهداف المسجد الأقصى المبارك".

وعن الوضع الفلسطيني في لبنان، شدد الرفاعي على أن "الشعب الفلسطيني في لبنان له كامل الحق في حياة عزيزة وكريمة"، منبها من "مشاريع تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية، خصوصا حق عودة اللاجئين، عبر سياسة تقليص الخدمات وممارسة ضغوط معيشية، في ظل ما تعيشه المخيمات الفلسطينية من أزمات اجتماعية واقتصادية وأمنية خصوصا في مخيم عين الحلوة لفرض وقائع جديدة على الشعب الفلسطيني"، مؤكدا "رفض الشعب الفلسطيني لكل هذه المشاريع، وتمسكه بحياة عزيزة وكريمة لحين عودته إلى فلسطين".

وأشار إلى أن "أحداث عين الحلوة توقفت بعد الجهود التي بذلتها الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية وكذلك الأحزاب اللبنانية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، لوقف تدهور الأوضاع داخل المخيم وعدم جره إلى الفتنة".

وحذر الرفاعي من "ان توتير الأوضاع داخل عين الحلوة سينعكس سلبا على المخيم والمدن المجاورة، وخصوصا مدينة صيدا"، مؤكدا "القرار الفلسطيني هو عدم السماح بتوتير الأوضاع داخل المخيم وخارجه"، مشددا على أن "القوى الأمنية تقوم بواجبها في مواجهة كل محاولات جر المخيم إلى الفتنة"، مطالبا "بدعمها وتعزيزها، بما يؤدي إلى مزيد من الاستقرار."

بدوره قال مراد: "ان رأينا مطابق لما قاله الرفاعي بان اخوتنا الفلسطينيين يعانون من ازمة حصار داخلي وخارجي، داخلي من قبل العدو الصهيوني وخارجي من مواقف بعض الدول العربية التي المطلوب منها الان ان تكون الى جانب القضية الفلسطينية وداعمة اكثر من المراحل السابقة لاننا وكما نعلم بان المشروع الاميركي الصهيوني الذي اطلق عليه الربيع العربي هدفه التخريب العربي والغاية الاساسية منه هو تصفية القضية العربية وانهاء دور اي امكانية لدول عربية لدعم القضة الفلسطينية والمساعدة على تحرير فاسطين".

وتابع: "طبعا، ازعجتنا الاخبار التي سمعناها مؤخرا عن مخيم عين الحلوة، وسمعنا الان من الاخ ابو عماد الرفاعي، عن اتجاه الامور نحو الاستقرار"، آملين ان "يستمر هذا الوضع وان تتوحد الكلمة الفلسطيينية خصوصا على الساحة اللبنانية اكثر من غيرها لان الشعب الفلسطيني في لبنان يعاني من ازمة مع النظام اللبناني الذي لا يعامل معاملة عادلة الشعب الفلسطيني وان الاوان ان ينصف هذا الشعب فيما يتعلق بالحد الادنى من الحياة الحرة الكريمة".

اضاف: "على الصعيد المحلي اللبناني، نأمل من المظاهرات التي نشهدها في هذه الاوقات ان تصل الى نتائج ايجابية، وطبعا كما قلنا سابقا ان مبادرة التي اطلقها دولة الرئيس بري المقدام دائما على طرح المبادرات البناءة كانت في الشكل ناقصة قليلا والمقصود ان تكون كل الفعاليات اللبنانية مشاركة بالحوار لاقرار قضايا سيادية فيما يتعلق بالبلد".

وامل مراد "من الرئيس بري ان يعطي اولية الاوليات في جدول اعمال المبادرة الى قانون الانتخاب الذي يعتمد النسبية وهو يشكل الحل الوحيد لكل الازمات"، وقال: "لا انتخابات رئاسية مسبقة ولا اي قضية ثانية، فقضية النفايبات جزئية والكهرباء جزئية، ولكن القضية الاساسية الام التي ستعالج جوهر الازمة التي يعاني منها النظام هي بالذهاب الى الانتخابات، بعدما وصلت كل القوى السياسية الى طريق مسدود. واستفتاء الشعب اللبناني عبر قانون انتخابي نسبي يعالج جوهر المشكلة".
 

  • شارك الخبر