عقد مساء الأربعاء، لقاء سياسي مع وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور ومفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، بدعوة من وكالة داخلية بيروت في الحزب، حضره أمين السر العام ظافر ناصر ووكيل الداخلية جهاد الشحف وأعضاء الوكالة والمعتمدون ومديرو الفروع وأعضاء الهيئات الإدارية.

إستهل الإجتماع بكلمة للوزير أبو فاعور الذي أشار إلى أن "الإصلاح الحقيقي هو ذلك الذي يمارسه وزراء الحزب، فعلى صعيد وزارة الصحة العامة الإنجازات في ملف السلامة الغذائية لم ولن تتوقف وكذلك في ملف الدواء الذي إنخفضت أسعاره إلى أكثر من النصف وللمرة الأولى هذه الوزارة تعيد من إعتمادات الموازنة للدولة ناهيك عن الإنجاز التاريخي المتمثل بالوصفة الطبية الموحدة، كما وأن إنجازات الوزير أكرم شهيب في ملف وزارة الزراعة عديدة وإن تميز الوزير شهيب وتفانيه في إدارة الملفات تتجسد في توكيله إيجاد الحل في الملف الأصعب أي ملف النفايات".

وأضاف أبو فاعور:"أن وزراء الحزب كانوا متميزين على الدوام في إدارة ملفاتهم الوزارية وقد كانوا السباقين في إتباع نهج الإصلاح فالوزير غازي العريضي كان أول من أوقف الهدر في وزارة الإعلام كما وأنه لم يميز منطقة عن أخرى في الإنماء لدى توليه وزارة الأشغال العامة حيث أنجز في عهده العديد من المشاريع الحيوية".

وقال: "بالتالي، فان تعميم الفساد أمر مرفوض وعدم مشاركتنا في الحراك الحاصل في الشارع لا يسبب لنا عقدة نقص ونحن نعتز بتجربتنا وتاريخنا وإنجازاتنا".

ن جهته، أشار مفوض الإعلام رامي الريس إلى أن "رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لم يتأخر يوما عن تحمل المسؤولية الوطنية في أصعب الظروف، وهو لم يتوان أن يسدد الأثمان المطلوبة لحماية الإستقرار والسلم الأهلي ولو من رصيده السياسي والشعبي في بعض الأحيان وهو ما حفظ البلد حتى الآن من العواصف العاتية الآتية من كل حدب وصوب".

وقال: "المطلوب من الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري محاولة تلافي الغرق في العناوين العريضة التي قد يبدو صعبا بناء تفاهمات حولها لا سيما الإنتخابات الرئاسية رغم أهميتها كمدخل حتمي لإعادة الإنتظام لعمل المؤسسات الدستورية، من دون معالجة القضايا الحياتية والإقتصادية والاجتماعية التي تشكل هاجسا يوميا للمواطن".

كما تطرق الريس إلى الواقع الإعلامي عموما والواقع الإعلامي الحزبي خصوصا، مشيرا إلى الإجراءات التي بوشر إتخاذها لا سيما لناحية ملاحقة منتحلي الصفة بإسم الحزب التقدمي الإشتراكي على مواقع التواصل الإجتماعي".

بعد ذلك، حصل نقاش موسع في الأمور السياسية والحياتية وفي بعض الشؤون الحزبية.