أشار المفتي الشيخ عباس زغيب إلى انه "دائما نسمع عما يسمى بجبهة النصرة مطالب جديدة ومواقف تتهم الجانب اللبناني بالتقصير او المماطلة بحل قضية العسكريين ولكن الحقيقة هي ان ما يسمى بالنصرة لا يلتزم هو باي اتفاق فالمفاوض اللبناني واعني به المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم قد قالها من اللحظة الاولى ان الحل يجب ان يكون ضمن سلة واحدة وهو الافراج عن العسكريين دفعة واحدة مقابل الافراج عن النساء الخمس وباقي المطالب وهذا الموقف هو موقف كل اللبنانين الشرفاء ولا اعتقد ان احدا في الحكومة او الاحزاب او اي جهة اخرى يقبل بتجزاة الملف لانه لا يملك احد القدرة على تحمل اراقة دم اي عسكري مخطوف".
وسأل "ما هي الضمانة التي يمكن قبولها من ما يسمى بجبهة النصرة فيما لو اطلقت النساء الخمس وتم الافراج عن بعض العسكريين فما الذي يلزم لهذه الجبهة التي لا مواثيق لها ولا عهود باطلاق الباقين". وقال: "نعم لو اعطت تركيا وقطر تعهدا بذلك فانا ادعوا الجانب اللبناني بقبول التجزاة شرط ان يكون التعهد من التركي والقطري واضحا وصريحا واما في غير هذه الحالة فاننا نجد من يقبل بتجزاة الملف شخصا كان او جهة متهاونا بدماء الباقين
وهنا نجدد ثقتنا بحكمة اللواء ابراهيم الذي لن يساوم على دماء ابناء وطنه ونطالب تركيا بالتدخل لانهاء الملف لانها المسؤولة عن ذلك ونقول لقطر عليكي تفعيل وساطتك ويمكنكي ان تفرضي الحل لو اردتيه فعلا.
أخبار ذات صلة
