hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

من يعوض الخسائر على بيروت؟

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 06:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منذ انطلاق تظاهرات الحراك المدني في وسط بيروت وخصوصا في الوسط التجاري، دخلت المدينة في نفق لن تخرج منه في المدى المنظور، وتحولت المدينة الى ثكنة عسكرية مسيجة بالأسلاك الشائكة من كل الجهات يصعب التنقل فيها إلا من قبل حمامات ساحة النجمة التي علق بعضها أيضا بالأسلاك.
وفي هذا الاطار، اكد مصدر اقتصادي لموقع "ليبانون فايلز"، ان الوسط التجاري لبيروت الذي كان يعاني من الشلل نتيجة غياب السياح عن لبنان، دخل في موت سريري بعد تحول الوسط الى مكان شبيه بميدان التحرير المصري ومركزا للتظاهرات اليومية من قبل الحراك المدني، مشيرا الى ان الطوق الامني في ساحتي رياض الصلح والشهداء ادى الى انعدام المارة في المنطقة واصبح التجول فيها صعبا.
ولفت المصدر الاقتصادي إلى أن ما تبقى من محلات ومطاعم في الوسط التجاري سيقفل قريبا ومنها من صرف الموظفين لديه واقفل بشكل نهائي، مشددا على ان لا جهات قد تعوض عن الخسائر الحاصلة، وان الامور مرشحة للتدهور اكثر، ودعا الى خطوات قد تعيد انقاذ الوسط التجاري.
وراى المصدر انه في نهاية كل تظاهرة تحصل اعمال الشغب وتكسر واجهات المحلات بشكل ممنهج وتسرق أيضا، وشركات التأمين لا تغطي هذا النوع من الاضرار ما يضطر صاحب المحل الى الاقفال وصرف الموظفين لديه، لانه لا يستطيع تحمل هذه الخسائر بعد الخسائر التي اصيب بها على مدى السنوات الاخيرة.
وشدد المصدر على ان أسواق بيروت تنزف ايضا فهي تقفل خلال التظاهرات بشكل تام ويمنع الامن الخاص المولج حمايتها التجول لاي كان فيها، خشية من وصول اعمال الشغب اليها، حتى ان المواطنين اصبحوا يتجنبون النزول الى الوسط للتسوق خشية مما قد يحصل ومما يحصل يوميا.
 

  • شارك الخبر