hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

البطريرك افرام الثاني من كندا: كلنا أمل أنّ ما تتعرّض له من اضطهاد لن يدوم ولدعم وجودنا في الشرق

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 22:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس افرام الثاني السيد ستيفان هاربر رئيس وزراء كندا يرافقه صاحبا النيافة مار أثناسيوس ايليا باهي النائب البطريركي في كندا ومار تيموثاوس متى الخوري السكرتير البطريركي والآباء الكهنة.
في مستهل اللقاء استعرض قداسته واقع حال مسيحيي الشرق وخاصة في سوريا والعراق وما يتعرضون له من اضطهاد عنيف يعتبر الفريد من نوعه في التاريخ الحديث يشاركهم به الكثير من الأخوة المسلمين والأديان الأخرى من يزيديين وصابئة مندائيين. واصفا ما يتعرض له جميع أبناء الوطن بجريمة كبرى بحق الإنسانية؛ معبرا عن استغرابه كيف أن الدول العظمى والمنظمات الإنسانية تعجز عن توفير الأمن والأمان للناس المدنيين الأبرياء. مؤكدا على ضرورة دعم الحل السياسي في سورية وتكثيف الجهود من أجل مكافحة الإرهاب في سورية، والعمل الجاد على إطلاق سراح المطرانين المختطفين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم والكهنة وجميع المخطوفين.
وأثنى قداسة سيدنا البطريرك على الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الكندية من أجل مساعدة أبناء الوطن السوريين والعراقيين الذين هاجروا إلى كندا، مؤكدا أن الدعم الحقيقي للأقليات هو مساعدتهم على البقاء متجذرين في وطنهم وأرض الآباء والأجداد.
بدوره رحب سيادة رئيس الوزراء بقداسة سيدنا البطريرك وتمنى له إقامة طيبة في كندا. وقد أثنى على غيرة السريان وتمسكهم باوطانهم وبلغتهم، مؤكدا بأنه سيعمل على متابعة جميع القضايا التي استعرضها مع قداسته. 

كما  قام قداسته يرافقه السادة المطارنة والآباء الكهنة بزيارة صاحب النيافة توماس كولينز كاردينال تورنتو في مقر ابرشية تورنتو الكاثوليكية.
وقد دارت بين صاحبي القداسة والنيافة أحاديث ودية عن العلاقات التاريخية بين الكنيستين وخاصة في التاريخ الحديث. ولم يغب عن بال قداسته شكر نيافة الكاردينال على كل الجهود التي قدمها نيافته من أجل دعم ومساعدة المهجرين والوافدين من سورية والعراق إلى كندا.
كما استعرضا واقع الحال الأليم الذي يعيشه مسيحيو الشرق وسط نشاط الحركة الإرهابية المتطرفة بدعم من قوى خارجية تهدف إلى إفراغ الشرق من المسيحيين واضطهاد الأقليات الدينية في المنطقة وتدمير كافة المعالم الأثرية والأديرة والكنائس القديمة بهدف تخويف المسيحيين ودفعهم إلى الهجرة، مؤكدا قداسته بأن هذه الإجراءات تزيد من تمسك المسيحيين بأرضهم وبالعيش المشترك مع جميع أبناء الوطن، وأن ما نتعرض له كمسيحيين في دول المنطقة هو حالة طارئة وإلى زوال، والذي يبقى فقط هم أبناء الأمل والرجاء.
 

  • شارك الخبر