استقبل أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد وفدا من قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، وعرض معه الاوضاع العامة في المنطقة وفي مخيم عين الحلوة.
وقال سعد بعد اللقاء: "تداولنا بأفكار حول سبل حماية المخيم من عبث العابثين، ومن المشاريع والمؤامرات التي تستهدف دوره ووظيفته في مواجهة العدو الصهيوني، وسنعمل سويا ومع منظمة التحرير والقوى الإسلامية من أجل تثبيت الأمن والاستقرار في المخيم وتعزيز صمود أهلنا وشعبنا فيه. لقد رأينا حجم النزوح والحصار لشعبنا داخل المخيم خلال الأحداث الأخيرة، والمطلوب اليوم العمل على تحصين صمود الشعب الفلسطيني من أجل تعزيز نضاله في مواجهة المخاطر الدائمة من قبل العدو الصهيوني. وسيكون هناك لقاءات أخرى قريبا لنضع خارطة طريق وجدول أعمال لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في المخيم".
بدوره، قال علي بركة باسم التحالف: "أكدنا استعدادنا للتعامل مع أي جهد من قبل التنظيم لمنع تكرار الأحداث المؤسفة في مخيم عين الحلوة، ونؤكد أننا في المخيم لن نسمح لأحد بالعبث بأمنه. كما ندعو إلى تعزيز القوة الأمنية المشتركة لتقوم بواجباتها في حماية الأمن والحفاظ على النظام في المخيم بالتعاون مع الإخوة في الأجهزة الأمنية اللبنانية، بخاصة قيادة الجيش اللبناني التي بذلت جهدا كبيرا لوقف إطلاق النار في المخيم".
أضاف: "نحن ندين الأحداث المؤسفة وكل من يحاول العبث بأمن المخيم، أو يقوم بعمليات اغتيال تستهدف أي كادر من كوادره. نحن نرفض أن تتحول مخيماتنا إلى ساحات لتصفية الحسابات أو إلى صندوق بريد، وندين استخدام السلاح لحل أي من المشاكل الداخلية، ونؤكد على الحوار الداخلي لمعالجة مشاكلنا. المطلوب اليوم جهد فلسطيني لبناني مشترك للحفاظ على السلم الأهلي في المخيم وجواره، وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية".
أخبار ذات صلة
