hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

بيانات استنكار لتعرض استاذ مدرسة الفرير دده للاعتداء

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 11:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أصدرت ادارة مدرسة الفرير في دده -الكورة ولجنة الاهالي والهيئة التعليمية سلسلة بيانات استنكار اثر تعرض رئيس القسم الثانوي في المدرسة جيلبار حلال لاعتداء بالضرب من جانب خالد طبو ولي أمر أحد التلامذة خلال إجراء امتحانات الإكمال، ما أدى إلى إدخال حلال أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة.

وقال بيان ادارة المدرسة:"تأسف الإدارة لهذا المستوى من التعاطي ونكران الجميل للتضحيات التي يقدمها المعلمون والإدارة في خدمة الطلاب، ولكنها تؤكد أنها لم ولن تتخلى يوما عن المبادىء والرسالة التربوية والإنسانية التي دأبت على نشرها التزاما منها بما أرساه مؤسسها القديس يوحنا دلاسال".

وتابع:"ان مدرسة الفرير- دده (طرابلس سابقا) هي منتدى للتلاقي وقبول الآخر، وليس للعنف والتصارع، وهي تسعى دائما لتأمين الأفضل لطلابها مع الحفاظ على المستوى المطلوب الذي يضعها في المقدمة، وهذا ما يلزمها بتطبيق النظام الداخلي الذي يطلع الأهل على كافة بنوده قبل تسجيل أولادهم"، مشيرا الى ان "قطرات الدم التي سالت من رأس الأستاذ جيلبير هي إكليل فخر له وللمؤسسة، ولكن الحق لا يمكن السكوت عنه".

واضاف البيان:"عليه فإن الإدارة، باسم الهيئة التعليمية وباسمها، تدعو القضاء للاقتصاص من الجاني والتعويض المعنوي والمادي على جيلبير الحلال والموظف وفيق عيد وبالطبع على مدرسة الفرير- دده للجرح البليغ الذي أصابه، وهي تناشد وزيري التربية والعدل ملاحقة القضية وإحقاق الحق والعدل".

بدورها شجبت لجنة الاهل "حادث الإعتداء على الحلال وعيد"، واعتبرت "أن مدرسة الفرير هي صرح تربوي للتلاقي لا للعنف"، مستنكرة هذا العمل العنيف ومطالب بالإقتصاص من المعتدي إحقاقا للحق. وشكرت للادارة "كل ما فعلته وتفعله لتطوير مستوى التعليم وعلى جو التفاعل البناء مع الأهل"، داعية الأهل والطلاب "إلى التضامن المعنوي مع المدرسة في هذه المحنة المريرة التي تمر بها".

بدورها استنكرت لجنة المعلمين في بيان حادث "التعرض بالإعتداء، وأسفت لهذا المستوى من التعاطي ونكران الجميل للتضحيات التي يقدمها المعلمون والإدارة في خدمة الطلاب"، ودانت العنف الذي مارسه هذا الشخص، "ما يسيء الى علاقة المدرسة مع بعض الأهالي".

وقال البيان:"عليه فإن اللجنة تدعو القضاء للاقتصاص من الجاني والتعويض المعنوي والمادي على الحلال وعيد وبالطبع على المدرسة للجرح البليغ الذي أصابها".

الرئيس الإقليمي العام لرهبنة إخوة المدارس المسيحية
كذلك اسف الرئيس الإقليمي العام لرهبنة إخوة المدارس المسيحية في لبنان "لهذا المستوى من التعاطي"، مؤكدا "أن المدرسة لم ولن تتخلى يوما عن المبادىء والرسالة التربوية والإنسانية التي دأبت على نشرها، التزاما منها بما أرساه مؤسسها القديس يوحنا دلاسال".

وقال:"ان مدارسنا في العالم هي منتدى للتلاقي وقبول الآخر وليس للعنف والتصارع ،وهي تسعى دائما لتأمين الأفضل لطلابها مع الحفاظ على المستوى المطلوب الذي يضعها في المقدمة وهي تصر على إطلاع الأهل على النظام الداخلي لكل مدرسة بكافة بنوده قبل المبادرة إلى تسجيل أولادهم".

وختم:"بما أن الحق لا يمكن السكوت عنه، فإن الرهبنة، باسم كل الهيئات التعليمية وباسمها، تدعو القضاء للاقتصاص من الجاني والتعويض المعنوي والمادي على الأستاذ جيلبير الحلال والسيد وفيق عيد وبالطبع على مدرسة الفرير- دده للجرح البليغ الذي أصابها وتناشد وزيري التربية والعدل متابعة القضية وإحقاق الحق."
 

  • شارك الخبر