hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - ربيع الهبر

بالتفاصيل: العدد المتوقع للمشاركين في التظاهرة العونية... وهكذا يحضر المنظمون!

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 06:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

على وقع حراك الشارع المنطلق منذ اسابيع عدة، حين بدأ التيار الوطني الحر تظاهرته الأولى ضد الحكومة التي يشكل احد مكوناتها، واستكمل بتحرك شعبي تحت شعار "طلعت ريحتكم" لم يعرف قائده ولا اهدافه بعد، يستكمل التيار الوطني الحرّ تحركه هذا الاسبوع يوم الجمعة على ايقاع ما جرى في الشارع بدءاً من ساحة الشهداء، وصولاً الى ساحة رياض الصلح، وحتى وزارة البيئة في ظل اتهامات متبادلة بين السلطات الرسمية من جهة والمنظمون من جهة ثانية، حول تحديد المسؤولية، وتبرئة كف كل من الطرفين، غير متناسين الطابور الداخل على الخط راشقاً قوى الامن الداخلي التي تمثل خط الحكومة من جهة، كما المنظمين باعمال شغب قد تطيح بالتحرك الشعبي كما بالقوى الامنية والامن والانتظام العام.

فقد دعي التيار على لسان العماد ميشال عون الى تظاهرة يوم الجمعة، يسعى التيار الوطني الحّر الى انجاحها بشتى الوسائل، لأن الفشل فيها سيؤدي حتماً الى فشل التيار وسقوط عملية تعويم رئيسه العتيد جبران باسيل على رأس التيار البرتقالي، وبالتالي سيؤدي الى اظهار التيار بأنه الفريق المنهزم شعبياً، والذي فشل في تجربتين شعبيتين قارع بهما الحكومة والترقيات الامنية، علماً ان التيار وفي المرات السابقة لم يسعى الى الحشد الشعبي، بل سعى الى اظهار الاستعداد الى النزول الى الشارع والعودة الى قواعد اللعبة التي لعبها مؤسسه عندما كان رئيس حكومة انتقالية في العام 1988.

سعى التيار الوطني الحر خلال الاسبوع الماضي وطوال الاسبوع الحالي الى تنظيم الحشد الشعبي، من خلال محاولة التأجيج الاعلامي والاعلاني، وبث الدعاية الآيلة الى تحميس جمهوره، كما عزز شاشته الصغيرة الـotv بمجموعة من الكليبات والاناشيد "التيارية" بهدف دفع مواطنيه وحثهم على المشاركة في التظاهرة التي يعتقد المنظمون انها ستكون حاشدة جداً، خصوصا وانه تم تأمين وسائل نقل متعددة لنقل المشاركين من المناطق البعيدة نسبياً عن وسط العاصمة، علماً بأن التظاهرة تأتي في ظل تجميد تنفيذ الاستطلاع المسيحي مرحلياً نظراً للظروف الراهنة في الشارع، والتي ادت الى التشكيك في ارتياح طالبي الاستطلاع الى نتائجه، وقد بدأت هيئات المناطق بتنظيم مواكب سيارة في المناطق كافة بهدف الحشد والتأثير على المواطنين لتأمين اكبر عدد من المشاركين، كذلك عمدت الى فتح مجموعات واتساب بالمئات تضم مناصرين من المناطق المختلفة بغية التجييش وتنسيق التجمع والنقل.

وفي السياق عينه، فقد علم موقع "ليبانون فايلز" ان العماد عون قام بإتصالات شخصية مع مفاتيح شعبية، واصحاب نفوذ لحثهم على المشاركة الفاعلة على رأس وفود الى ساحة التظاهر يوم الجمعة، حتى ان عددا من النواب والضباط السابقين، والعماد عون نفسه، اضافة الى الوزير جبران شاركوا بهذه الاتصالات حيث تلقى الكثير من الاشخاص العديد من الاتصالات لحثم على ذلك، ويسعى التيار من خلال انجاح الحشد الى تحقيق اكبر عدد من المشاركين، والظهور بمظهر القادر على التأثير في الشارع، وبقوة تزيد عن قوة الحراك المدني، خصوصا وان هناك الكثير مما يحكى حول تراجع في شعبية التيار، وقدر خبراء في الحشد العدد المتوقع بما بمزيد عن ستين الفاً حتى الان، اي ما يزيد عن حجم المشاركة بالحراك المدني.

  • شارك الخبر