hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

النقيب جريج افتتح غرفة المحامين في سرايا راشيا

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 19:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 إفتتح نقيب المحامين في لبنان جورج جريج غرفة المحامين في سرايا راشيا الحكومية، التي أنشئت منذ 22 عاما، بعد أن تم تأهيلها وتجهيزها، بكل ما يحتاجه المحامي في مهنته، في حضور قائمقام راشيا نبيل المصري ، رئيس المحكمة المدنية في راشيا القاضي ياسر مصطفى، قاضي المذهب الدرزي في راشيا الشيخ منير رزق، ممثل نقيب المحامين في غرفة راشيا المحامي توفيق زاكي، ممثل نقابة المحامين لدى المحكمة المذهبية الدرزية في راشيا وحاصبيا المحامي معذا جمال، وكيل مفوض الخريجين والعدل في وكالة داخلية البقاع الجنوبي للحزب التقدمي حمزي داوود بحمد، مسؤول القوات اللبنانية في المنطقة المحامي إيلي لحود، وحشد من محامي زحلة وراشيا والبقاع الغربي.

ورافق نقيب المحامين في جولته التي شملت غرفة المحامين في سراي جب جنين، وقلعة الإستقلال في راشيا، ممثل النقابة في جب جنين المحامي عمر الجمال، أمين سر النقابة توفيق النويري، والأعضاء ندى تلحوق، فادي بركات، جاك أبي عبدالله، وجيه مسعد، شارل أبي صعب، فادي مسلم، ممثل النقابة في زحلة منير بقاعي.

وزيارة النقيب جريج الى المنطقة هي الأولى من نوعها منذ إنشاء نقابة المحامين ، وكان لها الصدى الإيجابي في صفوف المحامين وأهل القانون. وعرّج جريج خلال جولته على غرفة المحامين سرايا جب جنين ، وتفقد قلعة الإستقلال في راشيا.

وألقى جريج كلمة بعد أن قص شريط الإفتتاح ، ورفع الوشاح عن اللوحة التي تؤرخ لإفتتاح الغرفة، أكد فيها "أننا في حضن الإستقلال وفي حصن الأمير بشير والأمير فخر الدين، وفي أرض لايكتمل لبنان بدونها، حيث زمن القائمقاميتين والمتصرفية إستثناء وحالة شاذة في مسار التاريخ".

وأمل "لو أن قياداتنا تقتدي طوعا بنقابة المحامين، عند ذلك تنتفي الحساسية السياسية لصالح الحس الوطني ، وكان سقط الإصطفاف الطائفي الذي ولد محصولا وافرا للأسف من المذهبيات والعصبيات، وكان إنتفى أيضا مفعول الشغور الرئاسي وصار تداول السلطة قاعدة لا تحتمل الإجتهاد، ومبدأ يعتمد رجم كل من يحيد عنه".

ولفت الى ان "نقابة المحامين في تاريخها لم تحد عن النظام والإنتظام ولم تؤجل موعدا ولم تسقط أجلا، وقال: "مع كل إيماننا وتقوانا، لكن لم يعد مسموحاأن تسير الجمهورية على بركة الله، فعين الله ترعى لكن أين العيون الأخرى التي يفترض أن تكون ساهرة على النظام السياسي والأمني والإقتصادي - الإجتماعي، ونظام النظافة والصحة والبيئة؟".

وأسف جريج ان "تكون الأسئلة المستحيلة صارت ممكنة، والأسئلة الممنوعة باتت متداولة وشائعة، من نوع هل يتحول لبنان من مصح الى مكب؟ وهل منارة الشرق أصبحت من الماضي؟ لا هذا لن يكون، ولبنان الحضارة والتراث لا يمكن أن يمحوه طيش الحكام، ولا يلغيه جهل من هنا وتجاهل من هناك، وتجهيل الفاعل لن يدوم طويلا".

ولفت الى أن "المكتوب يقرأ من عنوانه وسيكون لنا كلام واضح في لقاء نقيبي محامي بيروت وطرابلس وأعضاء المجلسين في بيت المحامي غدا الخميس".

وحذر جريج من "عدم إستنهاض وإنتظام المؤسسات، لأن الدولة ستبقى دولة عرجاء، ويصبح فيها المجتمع المدني أكثر إدراكا لمتطلبات الدولة ومستلزماتها من المسؤولين القيمين عليها".

وحيا ممثلي النقابة في زحلة منير البقاعي، وعمر الجمال في جب جنين وتوفيق زاكي في راشيا.

بدوره ممثل النقيب المحامي زاكي أشاد بعطاءات النقيب وإنجازاته للنقابة وللمحامين وقال: "علقنا عليك أعذب الآمال فكنت خير معين وواحدا من الكبار الذين نفاخر ونعتز بهم، سلاحك القول والعمل".

وأنهى جريج جولته بمأدبة غداء تكريمية على شرفه أقامها المحامون في مطعم "مشهور" السياحي.
 

  • شارك الخبر