hit counter script

أخبار محليّة

خضر عرض وجمعية الدراسات مشروع حملة "نحنا لبعض"

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 17:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر وفدا من الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب برئاسة المؤسس ورئيس الجمعية رامي اللقيس الذي أطلعه على مشروع حملة "نحنا لبعض" التي ستطلقها جمعية الدراسات بالتعاون مع المجتمع الأهلي برعاية خضر.

استهل خضر اللقاء مشيدا بدور الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب "التي عودتنا أن تكون السباقة في الأنشطة والمشاريع التي تخدم المجتمع"، وقال: "سأكون جزءا من هذا المشروع، الذي يعبر عن تلاحم أبناء المجتمع، وتضافر الجهود والتعاون لما فيه المصلحة العامة، وينم عن روح إنسانية وقيم نبيلة، وأنا إلى جانبكم وأدعم المشاريع التي تعود بالفائدة على أهالي المنطقة".

أضاف: "أنتم في الجمعية جزء من النجاح الذي حققته منذ تسلمي مقاليد المحافظة قبل أكثر من سنة، ولا يمكن لأحد أن ينجح بعمله منفردا وبمعزل عن الآخرين".

بدوره قال اللقيس: "نتشارك معا هموم المنطقة، ومن خلال تجربتنا معا لما يزيد على سنة لمسنا أن حرصك على بعلبك لا يقل عن حرص أبنائها الأوفياء، ونحن في الجمعية في صدد إطلاق حملة "نحنا لبعض"، الأسبوع المقبل، وتهدف الحملة الى مساعدة العائلات اللبنانية الأكثر حاجة في بعلبك من خلال توزيع الثياب الشتوية على هذه العائلات لمدة شهرين، بعد جمعها من الأحياء، وإعادة تنظيفها وتصنيفها وتوضيبها وتوزيعها. والغاية من المشروع تفعيل التواصل بين مختلف فئات المجتمع البعلبكي وحضها على التعاضد الاجتماعي، ومساعدة المحتاجين، وإطلاق المبادرات التي تخدم المجتمع وتنمي روح التعاون والمشاركة".

وأوضح أن "الحملة تقسم إلى مرحلتين، تبدأ المرحلة الأولى في ايلول الجاري وتنتهي اواخر تشرين الأول المقبل، أما المرحلة الثانية فتبدأ في نيسان 2016 وتنتهي أواخر أيار".

وتطرق اللقيس إلى آلية التنفيذ فقال: "يقوم فريق من الجمعية واللجنة الأهلية بتوزيع أكياس مطبوع عليها شعار حملة "نحنا لبعض" على العائلات الميسورة التي ترغب في تقديم الثياب ضمن مهلة ثلاثة أيام من تسلم الأكياس ليصار بعدها الى نقل الثياب إلى مستودع خاص تديره الجمعية، حيث يتم توضيب الثياب بعد تنظيفها، بالإضافة الى فرزها تبعا للجنس، الأعمار والأحجام، وأخيرا يتم توزيع قسائم مجانية على العائلات الاكثر حاجة يحدد عليها عدد القطع والأحجام مع تحديد موعد لتسلم الثياب، فيحضر أفراد العائلة الى المستودع ويختارون الألبسة المناسبة، أما العائلات التي يتعذر حضورها لأسباب خاصة، فتسلم الثياب لها من فريق العمل في البيوت".
 

  • شارك الخبر