hit counter script

أخبار محليّة

الجراح: البنود التي طرحها بري ترضي جميع اللبنانيين والحريري رد بايجابية

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 14:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح أن تيار "المستقبل" لطالما كان مؤيداً للحوار وداعماً له، لافتاً الى أنه يجري حواراً مع "حزب الله" منذ فترة.
 وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"،أمل الجراح أن نصل الى تنفيس الإحتقان من خلال الحوار الذي دعا اليه بري، وبالتالي نتمكن من إنجاز الإستحقاق الرئاسي.
 وقال: لدينا قناعة في تيار "المستقبل" أن الحوار هو السبيل الوحيد لإستقامة الأمور السياسية في لبنان.
 أما عن جدول الأعمال، فرأى الجراح أن البنود التي طرحها الرئيس نبيه بري ترضي جميع اللبنانيين، خصوصاً وأن البند الأول هو إنتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي إعادة تكوين السلطة، بالإضافة الى تفعيل عمل الحكومة ومجلس النواب والبحث في قانون إنتخابات عصري يؤدي الى إنتخابات نيابية وفقا للأصول الدستورية والقانونية.
 ورداً على سؤال، أشار الجراح الى أن الرئيس سعد الحريري ردّ بايجابية على مبادرة بري، خصوصاً وأن إنتخاب رئيس الجمهورية يشكّل مطلباً أساسياً لكل اللبنانيين بما يمهّد الى استقامة الوضع السياسي.
 وفي هذا الإطار، شكّك الجراح في أن تكون الإشارات الإقليمية صادقة، قائلاً: لديّ قناعة أن ايران لم تفرج حتى الآن عن الرهينة التي "إسمها رئاسة الجمهورية في لبنان". وبالتالي الأمور ليست بالسهولة التي يتمناها كل اللبنانيين، إذ لا تزال هناك تعقيدات إقليمية تمنع الإنتخاب وتبقي ورقة الرئاسة رهينة لتفاوض حولها ايران.
 وشدّد على ضرورة احترام النصّ الدستوري الذي يقول "يلتئم المجلس النيابي حكماً في الأيام العشرة الأخيرة من ولاية رئيس الجمهورية"، وذلك حتى ولو لم يدعُ رئيس المجلس الى جلسة، معتبراً أن الدستور تجاوز رئيس المجلس في ضرورة ان يلتئم المجلس حكماً.
 واعتبر أن المقاطعين لا يلتزمون بالدستور ولا يحترمون القانون، لافتاً الى أن بعض هؤلاء يقاتل في سوريا ويقيم دويلته ضمن الدولة، وهو في الأساس خارج عن القانون والدستور، قائلاً: وبالتالي لا نستغرب ان يقاطع هذا الفريق إنتخابات الرئيس.
 وسئل عن مصير الحوار بين "حزب الله" و"المستقبل"، بعد إطلاق حوار أشمل، أجاب: لا أرى أن يبقى له جدوى بعد إنعقاد طاولة الحوار.
 وعن دخول ناشطين من جمعية "طلعت ريحتكم" الى مبنى وزارة البيئة، أشار الجراح ان هؤلاء الشباب الذين نزلوا الى الشارع للتعبير عن رأيهم ووجعهم من غياب الدولة وغياب الحلول، كانت لديهم ربما نيّة صادقة ومطالب محقّة وثقة بأنهم يستطيعون التغيير وفرض واقع جديد على السلطة من أجل دفعها الى الإهتمام بمطالب المواطنين بدءاً من النفايات وصولاً الى الكهرباء.
 وأضاف: ربما يعرف هؤلاء الشباب أو لا يعرفون ان مَن يعطّل الملفات العالقة هو الفريق الذي يعطّل الإستحقاق الرئاسي كما انه يمنع على مجلس الوزراء البحث في أي ملف قبل الإتفاق على آلية عمل في مجلس الوزراء تعطي "حزب الله" والتيار "الوطني الحرّ" حق الفيتو على كل القرارات.
 وإذ ذكّر بصفقات الفساد الكبيرة التي حالت دون إصلاح الكهرباء، قال الجراح: من حق هؤلاء الناس النزول الى الشارع، لكن البعض استغل هذا الحراك وأدخلوا اليه أجنداتهم المختلفة التي ليس لها أية علاقة بمطالب الناس او بملفات الكهرباء والنفايات، بل هناك أجندة معينة يسعى البعض الى تحقيقها من خلال هؤلاء الشباب خاصة بعد الفشل الذي منيَ به التيار "الوطني الحرّ" حين نزل لمرتين متتاليتين الى الشارع.

  • شارك الخبر