أقامت مفوضية الشمال في "كشاف الشباب الوطني" سهرة نار، لمناسبة اختتام مخيم الشهيد خليل جمال الدين في بشمزين - الكورة.

حضر السهرة، عدد كبير من الشخصيات وأهالي البلدة وأهالي الكشفيين، تقدمهم المحامي مصطفى عجم، الشيخ علي السحمراني، مسؤول اتحاد الشباب الوطني في عكار رباح عفان وأعضاء قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس وقادة المفوضية.

افتتحت السهرة بالنشيد الوطني، فنشيد الكشاف. وقدم السهرة خالد عدس.

بداية،القى مفوض الشمال حسام الشامي كلمة "شرح فيها أعمال المخيم والتدريبات التي خضع لها المشاركون"، وقال :"اننا نعمل على بناء جيل مؤمن بالله ووطنه، صادق ونافع يحمل هموم الناس ويدافع عن حقوقهم".

وألقى جمال الدين كلمة أهالي البلدة فقال:"إنكم نموذج يحتذى به في الكشاف وسائر مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني، ونحن نتمنى تكرار هذا المخيم سنويا في بلدتنا التي تركتم فيها اثرا كبيرا بفعل انضباطكم وسلوككم الحضاري، وأنا بإسم عائلتي وكل أبناء البلدة أشكر لكم تسمية مخيمكم بإسم شقيقي الشهيد خليل جمال الدين". 

وقال المحامي مصطفى عجم :"ان ما رأيته في سهرة النار هو دليل على التقدم الذي حققته المفوضية في ظل رعاية كريمة من ادارة طرابلس التي تسهر على تطوير الوعي الفكري، وأجواء الألفة والمحبة والعطاء بين الكشفيين". 

وقال مسؤول التنمية للشؤون العقارية في دائرة أوقاف عكار علي السحمراني :"لقد اثلجتم صدورنا بهذا الانجاز الرائع وبفقرات وطنية وكشفية مميزة، وانا اتمنى لكم دوام التقدم والنجاح". 

والقت رئيسة دائرة التفتيش في بلدية طرابلس رشا اليوسف كلمة اهالي الكشافة، حيت فيها "جهود القادة وحرصهم على الناشئة". 

وألقى المحامي عبدالناصر المصري كلمة "المؤتمر الشعبي اللبناني" فقال:"يأتي هذا المخيم تجسيدا لمبدأ الوفاء الذي تربينا عليه في مؤسستنا، الوفاء لمؤسس فرع الشمال الشهيد خليل جمال الدين ولرئيس المؤتمر كمال شاتيلا وكل القادة المؤسسين ولفقيدنا عبد العزيز المصري الذي تصادف ذكرى رحيله السنوية الأولى هذا اليوم".

وأضاف: "ان الشباب يحتاج لكل رعاية وتوجيه، فهو يتعرض لتحديات كبرى وأخطرها مفاهيم الأمركة والتطرف وإهمال السلطة الحاكمة لقضايه من التعليم الى العمل، لذلك نحن مستمرون في حمل هموم الشباب والتعبير عنها والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم ولن نيأس لأننا مؤمنون بالله وبعدالة قضيتنا".

وتخلل سهرة النار "فقرات كشفية متنوعة قدمتها طلائع الجوالة والكشافة والجراميز".