hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حوري: إستقالة المشنوق لا مضمون قانونيا لها

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 13:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري، في حديث لـ"اذاعة الشرق"، ان "هناك غالبية ساحقة ممن يشاركون في هذا الحراك الشعبي يعبرون عن وجع الناس وألمهم وأحيانا بعض هذه التعبيرات تتجاوز الحد المقبول كدخولهم بالأمس إلى مبنى وزارة البيئة، وفي حالات أخرى يعبرون عن رفضهم للنتيجة التي وصلت إليها أزمة النفايات ورفضهم وضع التيار الكهربائي والكثير من القضايا الحياتية والمعيشية".

واكد "وجود أزمة حقيقية يواجهها الشباب اللبناني ويعبرون عن رفضهم لها من خلال هذا الحراك الشعبي، لكن في المقابل علينا التنبه للمندسين الذين يحاولون أخذ الحراك إلى مكان آخر وتشويه صورة هذا التحرك لتحقيق غايات أخرى، هو حراك يعبر عن قضايا الناس وعلينا مسؤولية كبرى من أجل الإسراع في تحقيق المطالب المحقة. وأعتقد أن الحكومة قد خطت خطوة متقدمة بهذا الإتجاه من خلال ما يقوم به الوزير أكرم شهيب وستستكمل اليوم".

وعن إحتلال وزارة البيئة ودعوة الوزير إلى الإستقالة، رأى حوري أن "من حق كل فريق أن يطالب بما يراه مصلحة عامة أو بحل لقضايا ملحة وأن يطالب بلإستقالة حكومة أو وزير، لكننا نعيش في ظرف دقيق وإستقالة الوزير المشنوق لا مضمون قانوني لها".

واضاف: "أولا هناك مشكلة في الآلية، ثانيا إن المشكلة ليست في شخص الوزير بل بالملف بالكامل، إن الحكومة مطالبة بعلاجه، نحن أيضا ننتقد الحكومة في موضوع ملف النفايات ولا سيما أننا نعلم أن تاريخ 17 تموز كان حدا فاصلا لإغلاق مطمر الناعمة وهو معروف منذ أشهر وهناك مسؤولية واضحة في هذا الإتجاه، لكن في حال الشغور في موقع الرئاسة الأولى، واستقالة رئيس الحكومة والوزراء لن يغير شيئا بالمشهد السياسي، إنما ما يغير المشهد هو إنتخاب رئيس للجمهورية لأنه في اللحظة التي ينتخب فيها الرئيس تصبح الحكومة مستقيلة ونذهب إلى تشكيل حكومة جديدة، وبعدها تفتح الآفاق لتفعيل الحركة السياسية بدءا بإقرار قانون إنتخابات جديد وصولا إلى إنتخابات نيابية وإستعادة الحركة السياسية نشاطها".

واقترح حوري "بدل أن يكون الحراك في التاسع من أيلول ضد الحوار، يجب أن يكون الحراك للضغط على الحوار للوصول إلى نتائج إيجابية ولا سيما إنتخاب رئيس وإعادة تفعيل عمل الحكومة إلى ما هنالك من جدول أعمال إقترحه الرئيس بري"، معتبرا ان "الحراك يشكل مجموعة متنوعة من التوجهات والإتجاهات السياسية، وانه ربما بعض مكونات هذا الحراك له أهواء سياسية هنا أو هناك لكن الواضح هو أن الأغلبية الكبرى منه تطالب بإنتخاب الرئيس كمقدمة لباقي المطالب".

أما عن طريقة التعاطي الإعلامي مع الحراك الشعبي، فأشار إلى "تنافس حاد بين وسائل الإعلام للوصول على الحدث أما خلفية هذا التنافس غير إستقطاب المشاهد فلا أعلم"، معلنا "تأييده لحرية الإعلام"، لافتا إلى أن "أي حرية تقف عند حدود حرية الآخرين وعلى الإعلام أن يكون مسؤولا، والى بعض الملاحظات على الإعلام اللبناني ولا سيما المبالغة في تغطية الحدث".

وردا على محاولات البعض والأخبار التي تنال من الحريري سياسيا وإقتصاديا، قال حوري: "هذا البعض لم يكتف بإغتيال الرئيس الشهيد نظرا لوجود فريق يحاول إغتياله مجددا لكل ما قام به وما أسسه، وهو أكبر بكثير من أن يتمكن أحد من تحقيق هدفه".

وختم حوري ردا على سؤال يتعلق بموقف العماد ميشال عون: "يبدو أنه مربك ولم يتمكن حتى الان من قراءة هذا الحراك ولا يزال هاجسه هو الترشح للانتخابات الرئاسية".
 

  • شارك الخبر