أصدر رئيس جمعية بشرى الانمائية ابراهيم محمود زين الدين البيان التالي:
"بدأ شهر أيلول المثقل بالهموم مشلولا" من أي حركة أو مبادرة تتزامن مع بدء العام الدراسي وإطلاق أجندة العمل المتراكمة من الملفات الشائكة للطلاب والمدرسين والأساتذة في دورة متكاملة من مشاكل تتجدد كل عام.
كل ذلك يجري في شهر واحد تتزاحم فيه معاناة المواطنين من رسوم تسجيل وحقائب مدرسية وكتب وقرطاسية وأعباء معيشية تتراكم بلا تشريعات ولا قوانين تهدئ من روع المواطن المثقول بهمومه وديونه..
نقابات مشتتة بين الأفرقاء ومواطن يحمل حقائبه محتارا"..طفل يحمل أثقاله على كتفه، وأم تسير بابنها لعلها توفر القسط وأب يعمل في النهار والليل لتسديد المترتبات ومدارس لا تشبع من الزيادات والأقساط ودون قوانين رادعة ودون رقابة نافعة يتربعون على عرش مدارسهم ويتحكمون برقاب العباد..ومدارس رسمية لا تتحمل عبء النازحين واللبنانيين وبلديات تخلت عن مسؤولياتها تجاه المدارس من الدعم المدرسي والصحي والتوجيه والإرشاد كل ذلك والمواطن فريسة بين القانون واللاقانون والأمر الواقع المحزون..
يتهافتون على أكل لحم المواطن النيء وهو حي..وككل عام يأتي أيلول و البلد والوطن مشلول وطوائف تأكل بعضها وفتات يقتاتها الفقير لأجل العلم الوفير.أما من مسؤول يحاسب المحتكرين حتى بتعليم أبنائهم أم لا زال في الوطن مسؤول؟أطفال مهددون بالتسرب المدرسي والبطالة في أذهانهم تجول والوجع في استحقاقات المواطن يطول..
لذا فلا بد من مناشدة لمعالي الوزير الياس بو صعب بضرورة وضع مبادرة تساعد الأهل والطلاب على حد سواء في انطلاق العام الدراسي الجديد ووضع الأطر والضوابط التي تخفف معاناتهم، فالتعليم وحده هو الذي يكفل بقاء الأجيال ومستقبل الأوطان..".
أخبار ذات صلة
