hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 1/9/2015

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 21:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "لبنان"

هل بلغ الحراك المدني الخط الأحمر ؟

هل تجاوز الوضع خط سلامة البلد؟.

هل ينجح الحوار السياسي في التاسع من هذا الشهر بدعوة من الرئيس بري في وضع خارطة طريق للعودة بالوضع الى ما قبل الخط الاحمر؟.

هل يتفق الحواريون على انتخاب رئيس للجمهورية ووضع قانون للانتخابات النيابية وإجراء هذه الانتخابات؟.

هل تعالج الازمات الخدماتية باستقالة وزير أو باستقالة الحكومة، ومن يملأ فراغ المؤسسات؟.

هل يدفع المغرضون الحراك الشبابي الى مزيد من الخطوات وصولا الى الفوضى التي حذر منها العماد ميشال عون اليوم رغم دعوته للتظاهر يوم الجمعة.

ما حصل في وزارة البيئة لم توافق عليه هيئة التنسيق النقابية ولم تتبناه أية جهة. والسؤال من يخطط ومن يوجه وإلى أين يتجه البلد؟.

وترافقت أحداث وزارة البيئة، مع تحرك للدبلوماسي الايراني حسين أمير عبد اللهيان في بيروت، واجتماعه بالمبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دو ميستورا.

عبد اللهيان أعلن استعداد إيران لدعم الحكومة اللبنانية، وشدد على ان أمن لبنان من أمن المنطقة.

والآن مع وقائع ما حصل في وزارة البيئة.

******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"المستقبل":

اختصر مبنى وزارة البيئة هذا النهار، المشهد السياسي، بعد دخول مجموعة من حملة طلعت ريحتكم، الى مبنى الوزارة والاعتصام داخل الرواق، للمطالبة باستقالة الوزير محمد المشنوق. المشهد المستمر منذ ساعات عدة، خلا من العنف، إن من قبل المحتجين أو من قبل القوى الأمنية، التي تعمل على اخراجهم من مبنى الوزارة منذ السابعة مساء ، بطريقة لا عنفية، تماما كما كان احتجاج الشباب الغاضب. وزير الداخلية نهاد المشنوق اكد أن لا تعامل بالقوة مع المعتصمين. وشدد على انه سيعاقب كل من تعرض للمعتصمين داخل وزارة البيئة بالضرب اذا صحت المعلومات المتعلقة بهذا الامر. وعلى خط مواز، كان لافتا للانتباه، دخول النائب ميشال عون شخصيا، على خط مهاجمة المحتجين، بعد نوابه ووزرائه؛ متهما اياهم بأن هناك من يحركهم، وانهم يعملون على تحويل لبنان الى جهنم العرب.

***********************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ" mtv"

بعد الانتشار الافقي واطلاق الشعارات في الساحات وبعدما عكس منظمو حركة طلعت ريحتكن الانطباع بأن مكوناتها لم تتوصل الى خريطة طريق لتحركاتها ولم تعين قيادة او لجنة تنطق او تفاوض باسمها فاجأت الحركة الجميع بانتقالها الى العمل المباشر فكان احتلالها المفاجيء لوزراة البيئة واحتجازها الوزير محمد المشنوق في مكتبه مطالبة باستقالته . الوزير المشنوق رفض الاستقالة ومبدأ تحميله مسؤولية ملف النفايات وحده فيما الملف مسؤولية مجلس الوزراء مجتمعا . اقتحام البيئة هل هو عينة من المفاجآت التي وعدت بها الحركات المعترضة وهل تحظى الخطوة بتأييد كل مكوناتها؟

تسارع الحركة الاعتراضية وسلوكها مسارا تصعيديا جديدا اسقطا الحوار الذي الذي دعا اليه الرئيبس نبيه بري الى الدرجة الثانية من الاهتمامات لانه لا يؤمن الدواء للملفات البيئية والمطلبية الآنية . كما لا يشرع عودة الانتظام الى عمل الدولة ومؤسساتها وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية . فالمطالب مثار اعتراض الناس تحل بفك اسر مجلس الوزراء وانتخاب الرئيس لم يعد منذ زمن وبقرار من الانقلابيين قرارا وطنيا داخليا بل هو ينتظر التوافقات والايحاءات الخارجية وهذا ما ستؤكده الجلسة ال 28 للانتخاب الاربعاء.

*******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

لغاية اللحظة نجا وزير البيئة من السقوط عن أعلى جبال النفايات.. وكتب له يوم آخر في السلطة.. بعدما طوق على مدى نصف نهار بمجموعة شباب الحراك الذين دخلوا مكاتب الوزارة في اللعازراية.. واعتصموا سلميا في أروقتها مطالبين باستقالة الوزير محمد المشنوق سبع ساعات من الحصار لم تنته باقتحام القوى الأمنية مبنى الوزارة وإبعاد الصحافيين لتتم تصفية الحساب مع المعتصمين ومحاولة إخراجهم بالقوة سبع ساعات ومحمد المشنوق.. مخنوق في مكتبه.. يصارع الموت السياسي ويناضل للبقاء على قيد الوزارة.. حتى لو كان الثمن التصادم بين الأمن والناس.. والوصول إلى النقاط الحمر أي مسؤول هذا؟ وأي تحل بالمسؤولية قاده إلى التمسك بحلق السلطة كـ"ضرس العقل" الذي غالبا ما يأتي قلعه مؤلما لم يشع وزير البيئة أن وجوده "خراج" في الحنك.. وأن ولعه بالمقعد الوزاري أدى إلى التهاب الجسد.. وكان عليه أن يمتثل لإرادة الشعب وألا يقلد الزعماء العرب.. سواء الراحلون منهم والمخلوعون أو أولئك المستمرون على قلب الناس ولن يكون المشنوق وحده من تنطبق عليه هذه المواصفات.. بل إن كل الحكم أصبح مشنوقا.. وأركانه تتمسك بأهداب السلطة ولو احترق الوطن . غدا سيقولون إنه من بطانة الوزراء الأوادم.. لكن ماذا فعلت الآدمية بالشعب سوى السكوت عن مافيا النفايات ومداراتهم والتعمية على صفقاتهم.. وأقسى موقف وصل إليه محمد المشنوق: أن في فمي ماء لم يكن مهما أن تخبرنا بما في فمك.. بمقدار إطلاع الرأي العام على ما في "الجيبة".. ومن هي النفايات السياسية التي أكلت أخضر البلاد وزبالته، اليابس منها والمتعفن.. وإن لم تكشف عنهم فإنك ستتحول إلى شاهد زور ورجل سلطة يغطي على جرائم زملاء المهنة . اليوم نجا المشنوق الأول بقبضات المشنوق الثاني الكبير.. الذي وضع قوى أمنه وفريق شغبه في التصرف لإخراج المعتصمين ومفاوضتهمم سلميا تمهيدا لإجلاء وزير البيئة من مكتبه طوق وزير الداخلية لإنقاذ ابن العائلة أسريا وحكوميا.. كان استبقه نهاد المشنوق باتهامات للناشطين أخذتهم إلى التمويل في دولة عربية صغيرة.. وقد تحدث المشنوق من موقع العالم بأصول التمويل ومدارس الدفع لقاء الرهن السياسي للخارج.. وهي لغة يتقنها معظم الزعماء الذين يستسهلون الاتهام: فإما أن تكون عميلا لإسرائيل وإما أن تكون متمولا من دولة خارجية.. ولم يكن في قاموسهم أي لغة للحراك الأبيض.. لثورة الناس النابعة من مرارة السلطة . ثقافة الاتهام هي أسلوب السلطات الخائفة المرتعبة من ناسها.. والتي أصابتها عدوى الرؤساء العرب.. لكن صيف لبنان الساخن لن يشبه أي ربيع آخر.. حيث هنا فصل جديد يصنعه الناس.. بصفر تمويل

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

البيئة لم تكن سليمة في وزارة البيئة اليوم.. روائح كثيرة فاحت من مبنى اللعازرية بعد ان ضاقت الساحات الى الطابق السابع لتحاصر وزير البيئة محمد المشنوق..
شوارع بيروت التي امتلأت املا بحراك سلمي يعبر عن معاناة الناس، اخلاها شباب الحراك اليوم لينهوا اثنتين وسبعين ساعة من الانذار بعنوان اسقاط وزير البيئة..
فمن دفع بالشباب المندفع اصلا الى خطوة غير محسوبة؟ ومن اراد حرف الحراك الى غير مكانه الطبيعي؟ هل هناك من يستثمر بالنفايات اللبنانية ويدورها باهواء سياسية، بعد ان رصدت مؤسسات اعلامية عربية ودولية تفتح على لبنان ابواب ما سمي يوما ربيعا عربيا..

ربيع لبنان بحسب رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد عون لا يكون بالفوضى، فالفوضى لن تكون خلاقة، فيما الحل بالانتخابات، لانها وحدها بتنضف.. والحل الاشمل بالحوار الذي قبل دعوته الجنرال بموعده الذي حدده الرئيس نبيه بري في التاسع من ايلول..
واذا اراد اللبنانيون المساعدة بالحل الانمائي والخدماتي فايران حاضرة على ما قال مساعد وزير خارجيتها حسين امير عبد اللهيان من بيروت، مجددا دعم بلاده المطلق للبنان وشعبه ومؤسساته.. فهل من يسمع، ويتخلى عن المكابرة، ويقبل الدعم الحقيقي بعد ان اسقطت ايران الذرائع الواهية من خلال اتفاقها النووي؟

*********************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"OTV"

طلعت ريحة الفوضى من التحركات الشارعية... مشهد اقتحام وزارة البيئة عزز منطق الفوضى الذي يحاول بعض المعتصمين تكريسه، متناسين ان الفوضى لا يمكن ان تكون الا هدامة، وان نظرية الفوضى البناءة سقطت في كل الساحات التي حاولت اميركا الاختبار فيها... اراد البعض باقتحامهم وزارة البيئة تقديم وزير البيئة كبش محرقة، تناسوا ربما ان الفساد متعشعش في اروقة غالبية المؤسسات الادارات، وان سوء التمثيل مستشري في الكثير من المناصب والمراكز... ولان الفوضى خطر مطلق، ولان المطالب محقة لكن طريقة الاصلاح غير محددة لدى بعض المحتجين، كان لا بد من تصويب حدده العماد ميشال عون... فوحدها الانتخابات، "بتنضف"... وحدها تتيح للشعب المحاسبة واسقاط الفاسدين، وحدها توصل الممثلين الحيقيين الى الحكم، ولذلك، وحدها المطلب المدخل لاي اصلاح مرجو، وشعار التحرك الذي دعا اليه التيار الوطني الحر بعد ظهر الجمعة... وفي مقابل مشهد الفوضى اليوم، محاولة لخلق مشهد حواري رسم الرئيس نبيه بري زمانه ومكانه، اذ حدد التاسع من ايلول موعدا لاولى جلسات الحوار، بعدما لاقت مبادرته صدى إيجابيا في كل الأوساط المحلية... وفي انتظار الحوار ومجرياته، تبقى الفوضى سيدة الساحة...

******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NBN"

نحو منحى جديد كان مسار التحرك في الشارع يتجه عدد من شبان حركة "طلعت ريحتكم" واخواتها توجهوا الى وزارة البيئة واعتصموا بداخلها مطالبين باستقالة الوزير محمد المشنوق.

ساعات طويلة من التفاوض بين القوى الامنية والمعتصمين لم تحقق اي تقدم، لكن وزارة الداخلية تدرجت بخطواتها من التفاوض الى استقدام قوة من مكافحة الشغب الى قطع البث التلفزيوني من الداخل الى التدافع الى اخراج معتصمين من الوزارة.

هيئة التنسيق النقابية ادانت الاعتصام واعتبرته قرارا منفردا يسيء الى الحراك الشعبي السلمي والحضاري وصنفت الاعتصام بما يشبه الاحتلال.

هذا التوصيف تبنته وزارة الداخلية في حين كان العماد ميشال عون يخشى على لبنان من الجهنم العربي عبر الفوضى ورأى في الانتخابات مدخلا للتغيير، لكن رئيس تكتل التغيير والاصلاح دعا الى تظاهرة الجمعة في ساحة الشهداء.

اما مساحة الاهتمام السياسي فتتفرغ للحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري في المجلس النيابي في التاسع من ايلول.

نواب من كتلة التنمية والتحرير بدأوا بتسليم الدعوات للمتحاورين رؤساء الكتل النيابية وبالحوار وحدها تعالج الازمات السياسية وبعودة المؤسسات الى العمل تعالج الازمات الاجتماعية.

التطورات اللبنانية لم تطغى على زيارة مهمة قام بها مساعد وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان الى لبنان وفي جوهر الزيارة استعداد ايراني لمساعدة الحكومة اللبنانية في كل ما يلزم .

هذا الاستعداد تكرره طهران، لكن هل يستجيب لبنان هذه المرة ؟خصوصا ان العالم باسره انفتح على الجمهورية الاسلامية .

ابعد من لبنان ثبات روسي تجاه سوريا وتمسك بشرعية الرئيس بشار الاسد ودور الجيش السوري وحيدا في محاربة التطرف والارهاب .

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المؤسسة اللبنانية للارسال"

في المرة الأولى، كان في ميكونوس. أما في المرة الثانية، فكان يدير العملية من مكتبه في وزارة الداخلية. في المرة الأولى، قال إنه لم يكن يعلم باستخدام العنف. أما في المرة الثانية، فأكد أنه لن يستخدم العنف. في المرتين، إنه الوزير نفسه الذي أعلن أمس أنه كشف خيوط المؤامرة، متهما "دولة عربية صغيرة" بالتمويل والتحريض على التظاهر. هذا هو المشنوق الأول، نهاد، وزير الداخلية الذي بات دليلا على مصير بائس لفريقه السياسي، بعدما أصبح سلاحه هو القمع من جهة، وبروباغاندا البعث من جهة أخرى. أما المشنوق الثاني، محمد، ففضل التمسك بالكرسي وتغطية الاعتداء على الناس بدلا من الاستقالة بعد فشله في أداء مهامه. فضل محمد المشنوق لقب "معالي الوزير" حتى لو كان وزيرا معزولا من الحكومة بسبب فشله في حل أزمة النفايات. الهراوات التي انهالت على الشباب المعتصمين يتحمل مسؤوليتها المشنوقان اللذان، وإن لم يكونا رؤوسا في هذا النظام، إلا أنهما باتا رمزين لبشاعته. مبروك عليكما الكراسي. مبروك لكل أركان هذا النظام فسادهم وأخطاؤهم المتراكمة. لهم صراخ المتظاهرين: شبيحة، شبيحة. أما الشباب الذين حاولوا وما زالوا يحاولون إعادة وزارة البيئة إلى الشعب اللبناني، فلهم لبنان الجديد الذي ينتظرنا جميع.
 

  • شارك الخبر