افتتحت الفنانة جاكلين الخوري اليوم معرضا للأشغال الحرفية اليدوية لمدة يومين متتاليين في الحديقة العامة لمدينة البترون برعاية الدكتورة ميرنا زخريا، في حضور الشيخ كمال حرب ممثلا وزير الاتصالات النائب بطرس حرب، بيار زهرا ممثلا النائب أنطوان زهرا، سمير الحصري ممثلا تيار "المردة" في البترون، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون حنا بركات، رئيس جمعية "تجار البترون" روك عطية وحشد من المدعوين .

بعد كلمة ترحيب من الزميل شربل ضرغام، القت الاعلامية فريال موسى كلمة إعتبرت فيها أن "هذا الحدث هو بمثابة العمل على تنشيط إقتصاد مدينة البترون من جميع النواحي وخاصة القطاع الحرفي والمهني التقليدي.

وألقت الخوري كلمة شكرت فيها زخريا على "رعايتها ودعمها لإنجاح هذا النشاط"، واعدة ب"تحويله الى حدث دولي في السنوات المقبلة".
وأشارت الى أن هذه "المناسبة تهدف لجمع كل أبناء القضاء ولبنان تحت شعار لقاء ومحبة وشراكة".

بدورها قالت زخريا: "كم هو سهل علي الكلام عن مدينتي مدينة البترون، وكم هو صعب علي الكلام من مدينتي البترون لطالما ذكرت البترون في معظم الندوات والمقابلات التي شاركت بها، أما اليوم وأنا محاطة بأقاربي وأصدقائي وأساتذتي، أشعر أن الكلام سيتوقف".

أضافت: "لا يسعني إلا أن ألاحظ التنوع في الحضور من كل الألوان السياسية، من مقربين وممثلين للوزير جبران باسيل، الوزير بطرس حرب، النائب أنطوان زهرا، حزب "الطاشناق"، الحزب "القومي"، و"المردة"، فهذه هي البترون"، شاكرة خوري على "جهودها التنظيمية والحرفية وعلى طلبها بأن أكون راعية هذا المعرض."

وتابعت: "بالعودة للحرف اليدوية على أنواعها، أغلبية التسويق يكون بشكل عام داخلي، قليلا ما يتعدى حدود المنطقة التي يقيم بها الحرفي، ونادرا ما يحظى بفرصة للتصدير، بالرغم من جهود المعنيين الذين سعوا مؤخرا إلى تنفيذ الأبحاث والدراسات وإنشاء نقابة خاصة بالحرفيين، حتى أن وزارة الشؤون أفرزت إدارة خاصة للقطاع الحرفي لكن المنتوجات الحرفية بارحت مكانها."

وشددت على ضرورة وجود "آلية تسويق لكي يستطيع الحرفي اللبناني بيع إنتاجه، وهذا يتطلب تعاونا بين القطاعين العام والخاص".

وفي الختام جال الجميع على أقسام المعرض على وقع محطة غنائية للفنان وليد بولس.