hit counter script

أخبار محليّة

التشاوري الصيداوي رحب بمبادرة بري وندد بأحداث عين الحلوة

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 14:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد "اللقاء التشاوري الصيداوي" اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائبة بهية الحريري وبمشاركة الرئيس فؤاد السنيورة، في حضور قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة، واعضاء اللقاء: مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، ممثل المطران ايلي حداد الأرشمندريت جهاد فرنسيس، ممثل المطران الياس كفوري الأب جوزف خوري، ممثل المطران الياس نصار المونسنيور غازي خوري والنائب الأسقفي للعلاقات العامة في المطرانية المونسنيور الياس الأسمر، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى المحامي عبد الحليم الزين، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح والرئيس السابق للغرفة محمد الزعتري، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وامين المال محمود حجازي، الامين العام لنقابة المعلمين وليد جرادي، رئيس رابطة اطباء صيدا الدكتور نزيه البزري، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي، عضو المكتب السياسي ل"تيار المستقبل" المهندس يوسف النقيب والمسؤول التنظيمي للتيار في الجنوب المحامي محيي الدين الجويدي، المسؤول الاجتماعي ل"الجماعة الاسلامية" في الجنوب حسن ابو زيد، مدير مؤسسة الحريري في صيدا محيي الدين القطب، رئيس رابطة مخاتير صيدا ابراهيم عنتر والمختاران محمد بعاصيري وايلي الجيز، ومن اصحاب المستشفيات: الدكتور نبيل الراعي، الدكتور وليد قصب، وممثل رئيس "مركز لبيب الطبي" معين ابو ظهر الدكتور حازم بديع، وممثل رئيس "مستشفى شعيب" الدكتور وهبي شعيب، الدكتور بلال دغيم، رئيس "حلقة التنمية والحوار" اميل اسكندر، والرئيس الأسبق لبلدية صيدا المهندس احمد كلش وعضو المجلس البلدي المحامي اسكندر حداد، ورجال الأعمال: المهندس منير البساط،المهندس محيي الدين الحريري ماهر السايس مدير مكتب الرئيس السنيورة طارق بعاصيري والدكتور نقولا عبلا.

وتداول المجتمعون "الأوضاع العامة والمستجدات الداخلية الى جانب الوضع في صيدا ومخيم عين الحلوة. وبعد مداخلات لعدد من اعضاء اللقاء ونقاش حول بعض القضايا الراهنة"، صدرت عن اللقاء المقررات الآتية:

"ندد المجتمعون بشدة بالاشتباكات المسلحة والدامية التي شهدها مخيم عين الحلوة أخيرا وعرضوا تداعياتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية على المخيم وصيدا، مؤكدين رفض المدينة وجوارها لما جرى ووجهوا صرخة ونداء الى القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية بضرورة الاستمرار بتحمل مسؤولياتها كاملة بتطويق ذيول تلك الأحداث لئلا تكون سببا لعودة التوتر، وبالعمل الجاد والمسؤول والدائم من خلال الأطر الفلسطينية السياسية والأمنية المشتركة على عدم تكرار تلك الاشتباكات وعلى تثبيت الهدوء والاستقرار في المخيم لما يشكل ذلك من قوة لقضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ومن دعم لأمن صيدا ولبنان واستقرارهما.

عرض المجتمعون الأوضاع العامة في البلاد سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وتأثر صيدا ومنطقتها بهذه الأوضاع ما يزيد من الأعباء الملقاة على عاتق المواطن والاقتصاد فيها .

توقف المجتمعون عند ما شهدته العاصمة بيروت أخيرا من تحركات شعبية تحت عنوان المطالبة بحل مشكلة النفايات، فأكد اللقاء أحقية هذه التحركات وحق المواطن في التعبير سلميا عن وجعه، وضرورة ان تتحمل الحكومة كامل مسؤولياتها في ايجاد حلول للقضايا الحياتية والمطلبية للمواطنين".

ورأى المجتمعون ان المطلوب هو معالجة وطنية شاملة لقضية النفايات عبر اعطاء البلديات واتحاداتها القرار والصلاحيات لإيجاد الحلول البيئية الناجعة لها وتوزع المسؤوليات بين المناطق.

اكد اللقاء ان الأولوية يجب ان تبقى لإنتخاب رئيس للجمهورية والحفاظ على الشرعية والوفاق الوطني والدستور الحامي لكل مكونات الوطن والطريق الذي يوصلنا لأن يكون لدينا دولة مدنية يعامل فيها الانسان فيها كمواطن، ويتساوى فيها جميع المواطنين بالحقوق والواجبات.

رحب المجتمعون بالمبادرة التي اطلقها الرئيس نبيه بري، معتبرين ان لا خيار لدى اللبنانيين الا الحوار على ان يكون فاعلا ومنتجا للحلول المرجوة منه، وفي مقدمها انهاء الشغور الرئاسي.

تطرق المجتمعون الى موضوع توقيف الشيخ أحمد الأسير منوهين بهذا الانجاز الأمني . وكان استعراض للتداعيات السلبية لظاهرة الأسير على المدينة والجوار وصولا الى تداعيات توقيفه.

اعلن اللقاء دعمه للقرار الذي اتخذه رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في ما يتعلق بإلزام اصحاب المولدات الكهربائية التسعيرة التي تحددها البلدية لإشتراكات هذه المولدات، واكد اللقاء وقوفه الى جانب البلدية في اي اجراء تتخذه في هذا الخصوص".

وقالت النائبة الحريري اثر الاجتماع: "تداولنا الاشتباك الاخير الذي شهده مخيم عين الحلوة وهو اخذ حيزا كبيرا من النقاش كبيرا، وكان اجماع على ادانة ما جرى في المخيم واستنكاره نظرا الى حال القلق التي تسبب بها ولانعكاس الاشتباك على المدينة وجوارها ككل، وتوجه المجتمعون بصرخة ونداء الى القوى الفلسطينية بألا يتكرر مرة اخرى . طبعا بالنسبة للصيداويين وللجوار، الجميع يقف الى جانب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني لكن الاشتباكات ألأمنية مرفوضة وهناك موقف واضح وصريح منها . وكان هناك تمني بأن تأخذ القوة الأمنية المشتركة دورها حتى لا يتكرر هذا الاشتباك وبالشكل الواسع الذي رايناه وطال المدينة كلها، وما نجم عنه من نزوح لا تستطيع المدينة تحمله. وقد وضعت المجتمعين في جو كل اللقاءات التي اجريتها مع الأخوة الفلسطينيين الذين نتمنى عليهم ان يحافظوا على تعهدهم لنا بعدم تكرار ما جرى".

واضافت: "الموضوع الثاني هو القضايا اليومية والمعيشية التي لها علاقة بموضوع المياه والكهرباء وفي موضوع مشكلة النفايات التي تمكنت صيدا من حلها لكن نحن جزء من لبنان ونرى ماذا يجري في المناطق الأخرى، ونعتبر ان المطالب التي رفعت في هذا الاطار محقة."

وتابعت الحريري: "جرى التطرق الى موضوع توقيف الشيخ احمد الأسير والتداعيات التي تطاول المدينة اكثر من غيرها في ملفي المعتقلين والتوقيفات وكثير من القضايا .
في النهاية، متمسكون بالدولة الحاضنة لكل ابنائها وبحرية التعبير وبالحقوق البديهية ان كان في موضوع الكهرباء او المياه او القضايا الحياتية، او في حق الاختلاف، وفي الوقت نفسه، ضرورة التوصل الى حل لقضية النفايات على مستوى الأرض اللبنانية كلها".

وختمت: "تطرقنا الى مبادرة دولة الرئيس نبيه بري، ونحن مع الحوار بكل ابعاده لكن ايضا لدينا قلق وهاجس في هذا الموضوع، فالمهم هو نتائج الحوار ومتابعتها لأننا مررنا بتجارب سابقة، لكن اكيد، اكيد نحن مع الحوار ومع التواصل بكل ابعاده ونعود ونركز لى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق كل القوانين التي تؤدي الى استقرار البلد وتنقية الأداء الحكومي من الشوائب العالقة به. الكل حريص ومصر على ألا تصل الأمور الى التصادم، لكن من حق الناس ان تعبر عن نفسها، وآليات المتابعة يجب ان تكون آليات مسؤولة. والحكومة عليها مسؤولية تسيير القضايا اليومية والحياتية ونسأل الله ان يوفقها".
 

  • شارك الخبر