hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

افتتاح قاعة المراسلين الصحافيين في نادي الصحافة

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 13:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت اليوم قاعة المراسلين الصحافيين في نادي الصحافة، التي تم تجهيزها من قبل بلدية الدكوانة، برعاية رئيس البلدية المحامي انطوان شختورة، وفي حضور العميد الركن محمد رمال، رئيس نادي الصحافة بسام ابو زيد، وشخصيات سياسية واجتماعية واعضاء البلدية. كما حضرت رئيسة اتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الاميركية السفيرة غرازييلا سيف.

بعد كلمة ترحيب من مروان قدوح تحدث ابو زيد فقال: "نلتقي اليوم سويا لنضيف مع شختورة مدماكا جديدا في نادي الصحافة، يعزز العمل الصحافي ويساهم في تعزيز حرية الرأي والتعبير والتواصل بين الصحافيين والرأي العام".

اضاف: "نفتتح قاعة للصحافيين في نادي الصحافة الذي نريده ان يكون ملتقى لأهل الاعلام ليمارسوا من خلاله عملهم المهني، بحيث يتحول النادي الى منتدى دائم وخلية نحل للعمل الصحافي".

بدوره، قال شختورة: "لو لم اكن حقوقيا، لكنت بالطبع صحافيا. نعم ايها الزملاء انني اعشق الصحافة كما الحقوق، هي مهنة نبيلة شريفة عند اتقانها بضمير، ومدمرة مخربة عندما تنحرف عن مسار الرسالة والاهداف. الصحافي ايها الصحافيين والنقابيين والاصدقاء هو المرادف للجندي فكلاهما يدافع عن الوطن وحدوده وكرامته".

اضاف: "فمثلما علينا، كمرجعيات نعمل في الشأن العام، ان نحافظ ونصون وندافع وندعم القوى الامنية والجيش بكل ما اوتينا من قوة مادية ومعنوية، هكذا علينا ان نكون الى جانب هذا الصحافي المعرض لشتى انواع الاخطار والتي تصل في اوقات كبيرة الى الشهادة. وللبنان اكبر مجموعة من شهداء الصحافة منذ الحرب العالمية الاولى والشهداء الصحافيين الذين علقهم جمال باشا السفاح على المشانق في وسط بيروت الى يومنا هذا، وطبعا هناك منهم اليوم على درب الشهادة لان الحياة استمرارية".

وأكد شختورة "ان علينا واجبا وطنيا واخلاقيا تجاه هذا الجسم الصحافي والاعلامي على مشاربه كافة ولو كانت الامكانيات ضئيلة، "فدائما فلس الارملة موجود" و"البحصة تسند خابية". من هذا المنطلق اعمل دائما الى جانب الصحافيين واسعى بقدر ما استطيع من موقعي ان اوفر لهم افضل الظروف للعمل والاستمرارية لانهم مرآة المجتمع وناقلي صورة لبنان الى الخارج، ومخففين من حدة البؤس في الداخل من اجل سمعة الوطن".

وقال: "نعم يستحق هؤلاء المكافحون العاملون في الآحاد والاعياد من اجلنا ان يكرموا وان يعطى لهم ويزاد، وهذا حق لهم وليس منة من احد. وعلى سبيل المثال لا الحصر ساهم الاعلام بشكل مباشر وفعال في اطلاق سراح المخطوف عضو مجلس بلدية الدكوانة السيد انطوان صفير منذ ايام من دون اية فدية، بعدما اعتمدت وبكل صراحة الاعلام كوسيلة ضغط على الخاطف اكثر مما اعتمدت على الاجهزة الامنية وكان خياري صائبا (اذا الاعلام وفر الفدية علينا ولغيرنا) فهو يستحق كل الدعم والتقدير".

اضاف: "اليوم ايها الزملاء، نفتتح قاعة الصحافيين في نادي الصحافة بمبادرة مني وبالتعاون مع رئيس النادي الاستاذ بسام ابو زيد حيث كانت الفكرة مشتركة وتقضي ان تكون القاعة في النادي ملتقى للزملاء الاعلاميين ولاصدقائهم، وان تسهل عليهم عملهم ومواعيدهم، وخصوصا الزملاء في الاطراف ومندوبي المناطق. نعم هذا ما حصل، جهزت هذه القاعة بشكل متكامل وكل هذا بالتعاون مع النادي ورئيسه واعضائه المحترمين".

وشكر الحضور ومن ساهم في إنجاح هذا الحفل، متمنيا على الجميع من فعاليات سياسية عسكرية اقتصادية بلدية وغيرهم دعم الصحافة اللبنانية من دون قيد او شرط".

وفي الختام، افتتحت القاعة واقيم حفل كوكتيل.
 

  • شارك الخبر