hit counter script

أخبار محليّة

يعقوب في ذكرى تغييب الصدر ورفيقيه: للقضية وجهان

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 12:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احيا النائب السابق حسن يعقوب في بلدته بدنايل الذكرى 37 لتغييب والده الشيخ محمد يعقوب مع الامام السيد موسى الصدر والصحافي عباس بدر الدين، وأقيم لقاء تضامني عنوانه "لمنع استمرار تغييب الامام الصدر وأخويه"، دعت اليه عائلة الشيخ يعقوب، وحضره ممثل عن الرئيس العماد اميل لحود ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون ونواب ووزراء ورجال دين من كل الطوائف وممثلو احزاب ورؤساء بلديات ومخاتير ووجهاء العشائر والعائلات وفعاليات اجتماعية واقتصادية وحشود من مختلف المناطق اللبنانية.

بداية اللقاء تلاوة قرآنية، ثم كلمة للسيد زاهر عباس بدر الدين نجل الصحافي المغيب عباس بدر الدين وقصيدة للشاعر ميشال جحا.

ثم ألقى النائب حسن يعقوب نجل الشيخ المغيب محمد يعقوب كلمة، استهلها بالقول:"نحمده على ما وفق له من الطاعة، وذاد عنه من المعصية، ونسأله لمنته تماما،وبحبله اعتصاما، ونشهد ان محمدا عبده ورسوله،خاض الى رضوان الله كل غمرة، وتجرع فيه كل غصة، وقد تلون له الادنون،وتالب عليه الاقصون، وخلعت اليه العرب أعنتها،حتى أنزلت بساحتها عداوتها، من ابعد الدار وأسحق المزار، والصلاة والسلام على المسيح والرسل وآل بيت محمد وصحبه النجباء والأولياء والشهداء أجمعين".

اضاف: "اصحاب الفخامة والدولة وألمعالي والسيادة والسماحة والنيافة وممثلي الأحزاب والجمعيات ورؤساء البلديات والمخاتير والوجهاء وأهل البقاع المحبين المخلصين والقادمين من مناطق اخرى جميعا فردا فردا الذين حضرتم الى هذه المناسبة دون النقليات المؤمنة والتكاليف المدفوعة وفي يوم عمل ورغم ضجيج الاعلام والمصالح الضاغطة، بل أتيتم حبا ووفاء واخلاصا ودعاء بالفرج والحرية، فلكم منا جزيل الشكر والامتنان والحب والعرفان ورحمة الله وبركاته. ثلم الاعلام الحر ثلمة عظيمة حين غيبت يا سيد عباس بدر الدين،أيها الاعلامي العريق الذي خط بيراعه احرف الثورة الاولى وحمل هم الحركة والمحرومين حتى اتحاد المصير. اما انت يا سيدي أيها الامام يا سيد في الالتزام سيد في الاحترام سيد في الصفاء سيد في الوفاء لفته رشح نبوة وفيض رسالة وسلوكية رسولية دأبه الجمع لا المنع همه الخدمة لا النعمة انه موسى الصدر والصدر فرع من علي. هكذا عرفك وفهمك اخوك المظلوم الشيخ محمد يعقوب،فمن يعرفه هو؟ صوته الهادر من على تلال كفر شوبا ورب ثلاثين وتلال شلعبون والعديسة وجبشيت وكفرتبنيت والغازية والنبطية الى سحمر ومشفرة وغزة وسعدنايل وزحلة الى حام والنيي شيت وبعلبك ويونين والهرمل والقرداحة وكل منبر ثوري مقاوم، من يعرف عنك أيها العالم النقي الشجاع المؤسس بالحق والكلمة والموقف، كيف اعرف عنك امام ذوي القربة والخصاصة؟ ما هذه الغميزة في حقي والسنة عن ظلامتي؟ اما قال رسول الله المرء يحفظ في ولده، اهضم تراث ابي وأنتم بمرىء مني ومسمع، وعلمتم الأجيال عن قصد او سوء نية كلمة رفيقيه، للاختصار ام للتجهيل؟".

وتابع يعقوب: "وبالناسبة اشكر وزير الأشغال غازي زعتر ومن فوقه على تسمية اتوستراد الجنوب باسم الامام الصدر وأدعوه ان يسمي احدى المنشآت باسم رفيقيه وأشدد على رفيقيه ويكون اقل كلفة. اما النهج يا أحبائي فأول شعارات ثورتكم وحركتم لا للطائفية فتعملقت اللا حتى انتشرت الطائفية حتى النخاع الشوكي لا بل حتى روائح النفايات. اما محاربة الفساد ومعادلة ان كل بيت للفساد خلية للعدو في الداخل فان حسابات الطبقة السياسية في بنوك الداخل والخارج والعقارات والشركات والشطآن والصفقات والمحسوبيات والاستزلام تؤكد ان الحرب على الفساد كان حربا من اجل الفساد وصار معظم الشعب اللبناني محروم ومهمل وليس فئة او منطقة او طائفة كما كان حين غيبوك. اما الإقطاع السياسي فعاد بإقطاع جديد أذكى واخبث، حصن نفسه بدوائر طائفية ومناطقية وحزبية ومصلحية وغرق بالمال والسلطة حتى التخمة، ودفع الجميع الترحم على الإقطاع القديم. اما الدولة القادرة والعادلة وأضحت المؤسسات طوابير طائفية ومذهبية مفككة وحولت الطبقة السياسية العفنة كل عوامل القوة الى نقاط ضعف وكفر الناس بالعدل والعادلون. اما صناعة مجتمع مقاوم فطريق ذات الشوكة لا يسلكه الا المؤمنون الشرفاء الذين اعاروا جمجمتهم لله ويحاربون في الداخل والخارج وعلى الثغور ويدرؤون الفتنة كابن اللبون. اصدقوا نبوءتك يا سيدي الامام حين بشرت قائلا:لقد تم وضع اللقاح وحصل الحمل والولادة آتية بإذن الله تعالى. اما قضيتكم فأضحت مناسبة سنوية عظيمة يشهدها كل العالم الا أنتم عنوانها السرية لحفظ السنوات التي لم تنتهي بسبع وثلاثين وشد الوثاق ومكن القيد باللجان التي تعمل ليل نهار وتسافر من فندق الى دار حتى أضحت منبرا للشتائم والاعتداء على أهل المغيبين لن تستنطق السنوسي حتى بعد إعدامه ولا عبد السلام جلود الغارق بالخمر ولا سيد قذائف الدم ولا موسى موسى،، ويا ما صدحت المنابر بمقولة اللجان مقبرة القضايا. وبعد اللتي واللتا عيل صبري ونهضت بالأمر فمرقت طائفة وقسط اخرون وكانت الصدمة الكبرى، توتر شديد وتجرؤ يسف حتى الوقاحة فاتهمت بالمعاصي والمآرب الخاصة وكان عصا موسى للاكاء وهش الغنم والمآرب ليست عصا من عند الله،الم يدركوا ان عصا موسى هي والدي؟
ام انني وقعت في غفلة من امري؟".

وقال: "الجريمة انني شذذت عن الطابور وسألت أسئلة محرمة: اولا، هل يمكن الإشادة باتفاق قضائي بين لبنان وليبيا وهو دون مذكرة تفاهم مع الاسهاب في عذر الظروف الأمنية السائدة في ليبيا وتفكك الدولة والمؤسسات وصولا الى داعش.

ثانيا، هل يمكن التعويل على منظمات حقوق الانسان مع أربعة عقود من الصمت على عنوان الانسانية والعيش المشترك وكل الأذان صماء والعيون عمياء والقلوب القاسية على مظلوميتهم؟

ثالثا، هل يجوز استجرار الشهور والسنين وربما العقود مع محقق عدلي ومجلس عدلي لا يريد ان يعرف ان القذافي مات ويرفض طلبنا باتهام النظام الليبي وتصحيح الخصومة على الدولة الليبية وأجهزتها والعالم كله يعلم ان الدعوى على الميت ساقطة؟

رابعا، هل يمكن مطالبة السلطات الرسمية والأمنية والقضائية في لبنان للعمل من القيادة القيمة على هذه السلطات وكل الشعب اللبناني الثائر والمحروم يعلم تمركز السلطة

خامسا، هل رفض التطبيع بين لبنان وليبيا بالإبقاء على السفير اللبناني في طرابلس الغرب ام ان رفض التطبيع بالمفرق وليس بالجملة.

سادسا، هل ان اللاهثين وراء الصفقات مع ليبيا ليسوا اصحاب العلاقات المالية المشبوهة تاريخيا معها والمستفيدين بدور النشر والجامعات ونقل الأموال والعلاقات المشبوهة من الأقارب والحاشية؟

سابعا، هل ان جماهير الامام وأخويه والمحبين قد استمسكوا بعد سبع وثلاثين عاما بالعروة الوثقى حيث ثبت ان المغيبين لم يذهبوا الى إيطاليا وإنما لا زالوا في ليبيا؟".

وتابع يعقوب، "لذلك فإننا نؤكد من جديد على التالي:
أ - ان قضية التغييب لها وجهان وجه نفذ وخطف ثم قتل وهو معمر القذافي ونظامه البائد.
ووجه يدير التغييب والسنوات الأربع التي أعقبت مقتل القذافي موصولة بما سبق ومستمرة.

ب - نعيد التأكيد على عدم ثقتنا باللجنة الرسمية التي تستكمل دور الاحتكار وتغطي عملها بتكرار الإعلان عن التنسيق مع عائلة الامام الصدر.

فلا يمكن الوثوق بلجنة إعلامية تتجاهل ان عائلتي يعقوب وبدر الدين لا يوجد لديهما مخطوفين إنما محكومين بمفردة رفيقيه.

ان كلمات ستعلن وسنعمل وسنبقى وكل الأدوات التي تفيد المستقبل يجيب عنها أمير المؤمنين (ع) ويقول أخوف ما أخاف عليكم اثنان، طول الأمل واتباع الهوى فان الأمل يذهب العقل ويكذب الوعد ويحث على الغفلة ويورث الحسرة.

وختم يعقوب: "ان كل الضجيج في هذه القضية جعجعة من غير طحين يهدف الى تأييد الحصرية وإقفال سرها لإبقاء سجون المغيبين موصدة بأحكام وغلالهم ثقيلة. لذلك فإننا لن نسكت ولن نستكين مهما علا الصراخ والتهديد والوعيد ولن نخرج عن دورنا الرسالي الذي يدافع عن المحروم والمظلوم كيف اذا كان صانع حركة الدفاع عنهما، وأستاذنا الأكبر الامام علي الذي يقول، اذا سكت أهل الحق عن الباطل ظن أهل الباطل انهم على حق".
 

  • شارك الخبر