hit counter script

أخبار محليّة

بلدية تنورين دانت تهجم نحاس على المهرجانات

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 12:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أسف المجلس البلدي في تنورين في بيان "لتهجم الوزير السابق شربل نحاس على مهرجانات "ليالي ارز تنورين" رغم كونها شكلت سابقة حضارية وضعت البلدة على خارطة المهرجانات السياحية والثقافية في لبنان وجعلت منها، على مدى يومين، قبلة انظار كل عشاق الفرح والفن والمناخ الجميل".

واستغربت البلدية "اقحام الوزير نحاس هذا الحدث الضخم في زواريب السياسة والمصالح الضيقة التي لا علاقة له بها وقد شكل انجازا هاما للبلدة وقضاء البترون، تقدم على ما عداه مما نظم في مختلف المناطق اللبنانية بغية احياء التراث الثقافي والسياحي فيها".

ولفتت إلى أنه "تم التحضير لهذا المهرجان بجهود كل الخيرين وفي مقدمهم وزير الاتصالات بطرس حرب الذي حضنه ورعاه وقدم له كل الدعم، من خلال العديد من الشركات والمصارف والمؤسسات اسوة بما يحصل بشكل طبيعي في كل المهرجانات الفنية والثقافية في لبنان باعتبارها تشكل جزءا من سياساتها التسويقية الروتينية. كنا نأمل من الوزير نحاس ان يثمن جهود من اسهم في انجاز هذه التحفة الفنية الرائعة التي قل مثيلها بدل ان يلجأ الى اسلوب الافتراء والتجني والإساءة الى من كان وراءها وبخاصة الوزير حرب الذي تشهد مسيرته السياسية نظافة الكف واحترام القانون".

وأكد البيان أن "هذه المهرجانات أقيمت تحت رعاية وزارة السياحة وقد حرص الوزير ميشال فرعون على التشجيع على انجاحها وتقديم الدعم لها بعد ان حدد المنطقة التي تقع تنورين في قلبها مقصدا مميزا للسياحة البيئية والريفية. وقد كان حريا بالوزير نحاس ان يدعو الى العمل على انمائها وتحفيز ازدهارها عبر ما حباها الله من جمال طبيعي أخاذ، مما حدا به الى اتخاذ مقر له في جوارها حيث بنى دارة فخمة مستفيدا من تدني اسعار العقارات في المنطقة بعد ان ادت الدراسات التي قام بها بتصنيفها تصنيفا قاسيا ومجحفا منعت الملاكين من التمتع بأرزاقهم وقد نجح المجلس البلدي بتعديل هذا التصنيف فيما بعد والحمد لله".

ولفت المجلس إلى أن "للوزير نحاس الحرية بأن يقارع الإقتصاد الحر ويعمل على تهديمه على رؤوس المستثمرين كما هو فاعل منذ ان اخرج من الوزارة، الا اننا لن نسمح له بالتطاول على تنورين ورموزها ومؤسساتها والتي نفخر بأننا جعلناها مثالا يحتذى بالشفافية والتفاني في خدمة ابنائها كافة دون تمييز".

وختم:"ما كنا نحسب ان يصل هذا الزمن الرديء بالبعض الى التجرؤ على قامة وطنية شامخة ومشترع بارز تفخر به بلدته ووطنه ولا يركع سوى لخالقه. فليتق الله العابثون بالقيم والمسفهون للكرامات ومطلقو الشعارات التافهة والمبتذلة". 

  • شارك الخبر