أدلت وزيرة المهجرين اليس شبطيني بتصريح اليوم، اعتبرت فيه "إن تأييدنا للحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري، ينبع من قناعتنا الراسخة بضرورة تعزيز التواصل بين جميع اللبنانيين، شرط أن يكون هذا الحوار جامعا، ومن كل الأطراف ومجديا وهادفا، ويساهم بالتالي، في تسريع انتخاب رئيس جديد للجمهورية كأولوية لا تتعداها أولوية أخرى، وأن يكون امتدادا للحوارات السابقة والتمسك بإعلان بعبدا".
اضافت:" وفي نفس الإطار نعلن تأييدنا للشعارات التي رفعت في تظاهرات الحراك الشعبي مؤخرا، والذي نرى فيها ظاهرة تحتاج الى تأطير، والى قيادة حكيمة، تحدد المطالب بدقة من أجل عدم الوقوع في فراغات دستورية جديدة، تجر البلد الى الفوضى والى المزيد من تراكم المشاكل وغياب المعالجات".
وتابعت:" الا أنه من المؤسف تحميل هذه الحكومة تبعات الوضع، الذي وصلنا اليه في ظل الفراغ الحاصل في سدة الرئاسة الأولى، وتعطيل العمل التشريعي لمجلس النواب، والعرقلة المنظمة لعمل الحكومة، التي شلتها وجعلتنا غير قادرة على معالجة قضايا الناس ومن ضمنها النفايات".
وحذرت "من الغوغائية رغم اننا مثلكم نعاني من القرف واليأس. كما اننا لا نوافق هذاالحراك الشعبي تحميل رئيس الحكومة، وبعض الوزراء سوء الحال الذي وصلت اليه البلاد، خصوصا" وان رئيس الحكومة تمام سلام جاء الى الحكم في فترة دقيقة وحساسة، والمطلوب مساعدته، والوقوف الى جانبه، في مواجهة ما يتعرض له من صعوبات، في توجيهاته الهادفة الى تسيير أمور الناس، والحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة، والجمهورية لناحية مواجهة خطر الإرهاب، وخلاياه النائمة، والأخطار المحدقة في خضم الحريق المستمر، في دول الجوار الى جانب أطماع العدو الصهيوني المتربص".
وختمت بالقول:"من موقعنا الوزاري الوسطي المستقل "نناشد مرة أخرى شعبنا المنتفض ان يعي خطوة ودقة المرحلة التي تتطلب الكثير من الحكمة، والصبر وتصويب المطالب، وعدم الإنجرار، وراء كل ما يؤدي الى تعريض الساحة للفوضى والفلتان، لا سيما وان القوى الأمنية هي منكم، ولكم وهي ليست بالتالي عدوا أو خصما، بل هي تقوم بواجباتها، وبدورها المطلوب منها على أكمل وجه حفاظا على الأمن والإستقرار كخط احمر، لن نسمح بتجاوزه، وهذا لا يلغي أحقية مطالبكم، كما حقكم في التظاهر وحرية التعبير، والإعتصام السلمي الحضاري، خصوصا وان ساحتنا مكشوفة، وبالتالي من يضمن لنا ولكم عدم هز الإستقرار والسلم الأهلي".