hit counter script

أخبار محليّة

أمل أحيت الذكرى الـ 37 لتغييب الامام موسى الصدر في سيدني

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 08:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 نظمت ممثلية حركة أمل في سيدني احتفالا في الذكرى ال 37 لتغييب الامام موسى الصدر تخلله عشاء وحضره حشد من أبناء الجالية العربية وكان في مقدمهم ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ كمال مسلماني والأب طوني موسى ممثلا راعي الابرشية المارونية في أوستراليا المطران بول طربيه والقنصل اللبناني العام جورج بيطار غانم والسناتور شوكت مسلماني. كذلك شارك ممثلون عن حزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب السوري القومي الاجتماعي، التيار الوطني الحر، تيار المردة، مجلس الجالية اللبنانية ، حركة الشباب المسلم العلوي، ابناء مرياطة جمعية كفرصارون وبالإضافة الى ممثلين عن الاعلام العربي.

بدابة، آي من الذكر الكريم قرأها علي مسلماني ثم تلا عريف الحفل علي وهبي مقدمة مقتبسة من وحي المناسبة ومن سيرة الامام الصدر ومسيرة حركة المحرومين أفواج المقاومة اللبنانية أمل.

وتحدث على التوالي الشيخ كمال مسلماني الذي عدد مزايا الامام المغيب والأب طوني موسى الذي أسهب بالحديث عن سيرة الامام الصدر ومنهجيته المميزة وشخصيته الفذة وتأثره بمدرسة أهل البيت وثورة الحسين ما أعطاه أفقا أوسع للتألق والإبداع في اتخاذ المبادرات الوطنية.

وكانت محطة شعرية مع الشاعر ابو علي حسين ضاوي.

وألقى المسؤول الإعلامي في "أمل" عباس أبو عبد الله كلمة قال فيها: "37 عاما، ونحن ما برحنا نستفيء في ظل قامتك ونجتمع تحت كسائك، وأنت تناجي الواحد الأحد أن هؤلاء هم أحبتي وأبنائي وأوفيائي وأهل وطني مكاني بينهم وعرشي قلوبهم. فها أنت يا سيدي تجمعنا في عالم شتاتنا ويشدنا ضوء كلماتك في عتمت الطريق".

وتابع: "تحية الى خليل موسى الصدر وامينه تحية الى المقاوم الأول الذي اقتحم محافل العالم من أجل المحرومين. وروض قادة وزعماء، وأفشل حقد المؤمرات، ودفع الدمارعن كل لبنان من أجل لبنان والعرب، وهو صامد في عرينه الجنوبي، ومن حوله أفواج المقاومين من أمل، ورجال الله من حزبه، قد سيجوا الحدود بأجسادهم وأرعبوا العدو ببأسهم وزرعوا الأمن بايمانهم. ومعه لبنان بمقاومته والمقاومة سلاح والسلاح زينة الرجال. ومن قلعة برلمانه يقلب برلمانات الدنيا بين كفيه فلا تثنيه ديكتاتوريات غاشمة ولا تخدعه ديمقراطيات مزيفة ولا يحد من عزيمته غدر الأعراب. فهو المرجعية الاولى بلا منازع وعبقري لبنان السياسي والنبيه العربي والعاملي الشريف والجنوبي العنيد دولة الرئيس وحامل الأمانة ألأخ المجاهد نبيه بري".

وقال : "37 عاما، ومواسم انتصاراتنا لا تكتمل الا بعودة أمامها أو الكشف عن مصيره. فها نحن أيها الأعزاء، نشهد التخبط الأليم الذي يمر فيه أهلنا ونرى أن الارهاب وجد بيئة حاضنة في كثير من المواقع وبدأ يقابله وعي شعبي بضرورة التمسك بثروة الطوائف التي هي أغلى من كل الثروات. فيما تسارع بعض الحكومات الى ابادة بعض الطوائف ومحيها من ذاكرة الجغرافية وسجل التاريخ. وها نحن نعيش في عالم حدثنا عنه موسى الصدر تملأه الذئاب ولبنان عاد يعلم كل العرب أن يحافظوا على تراثهم الانساني وتنوعهم الديني فلا شيء يرهب اسرائيل ويذيب أحلامها كهذه الفسيفساء المتمثلة بانساننا ودياناتنا والدين لله الواحد. أليس لهذا السبب اختطف موسى الصدر، ألم تتكشف أسرار هذا العالم في زماننا هذا لتنبؤنا كيف أن بعض ذوي القربى كانوا ولا زالوا أدهى من أمة بني صهيون وهم يفرضوا ويمولوا ويباركوا كل الاجتياحات والمجازر والتشريد بحق الشعب العربي وكذلك تمويل ودعم الاستيطان الاسرائيلي. ألم يصرح بعض حكام العرب والقادة عن تعاونهم الوثيق مع دولة الشر المطلق وعن انزعاجهم من صمود الشعب الفلسطيني في غزة وفي مختلف المناطق الفلسطينية"؟.

واعتبر ان "الدخول في تفاصيل الحملة البشعة على أمتنا العربية الاسلامية والمسيحية وفي كل المواقع، أمر مؤلم، ولكن مجريات الامور ان دلت على شيء فهي تدل على اصرار الحكومات المتورطة في الدم اللبناني والسوري والعراقي والمصري واليمني، اصرارها على توسيع رقعة المحرقة برعاية ومواكبة دوليتين تحت شعارات بعيدة كل البعد عن الحقيقة وتخالف كل المعايير والمواثيق الدولية".

وختم: "اننا في هذا الوطن الكريم، نتطلع الى تعزيز الثقة بيننا كقوى وطنية من أجل ايجاد سبل أفضل لدعم قضايانا، سيما وأن حكومتنا الاوسترالية استجابة مؤخرا لدعوة الولايات المتحدة الاميريكية بلعب دور أكبر وفعال في المشاركة بمواجهة الارهاب الداعشي ضمن الأراضي السورية كما يدعون. في حين ان العالم يشهد على قيام طيران التحالف بدعم ممنهج لهذا الارهاب في مناطق العراق وسوريا وبالأدلة الثابتة. فهل من الممكن توجيه عناية الرأي العام الاوسترالي والادارة السياسية الى هذا الامر ووضعهم أمام واجباتهم الانسانية. لاسيما أننا التطرف التكفيري لا يعرف حدودا ولا يعرف أخلاقيات كي يلتزم بها فالتزامه الوحيد هو العمل على ابادة البشر واحراق الارض وتدمير الحجر. فهل نقوم بواجبنا في حفظ أهلنا ووطننا وبذلك نفوز برضى الله؟".
 

  • شارك الخبر