hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قاتل إليان الصفطلي يعترف: أطلقت النار وكنتُ مخموراً

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 07:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد ثمانية أشهر على قتل الفتاة اليان الصفطلي (20 عاماً) في أحد الملاهي الليليّة في منطقة الكسليك، وقف قاتلها أمام هيئة المحكمة العسكريّة الدائمة، أمس. سؤال واحد كان كفيلاً لأن يعترف الموقوف حسن حميّة بتفاصيل الجريمة.

وبحسب صحيفة "السفير" فخلال جلسة لم تدم لأكثر من ربع ساعة، روى الجندي السابق في الجيش أنّه كان يسهر في أحد الملاهي الليليّة في منطقة المعاملتين برفقة قريبيه الرقيب أوّل ط. ح. وي. ح. وثلاث فتيات. وعند حوالي الساعة الثالثة صباحاً، اتصل به صديقه طلال أ. طالباً منه إكمال السهرة في ملهى ليلي في الكسليك على اعتبار أنه حجز لهم طاولة باسمه.

وبرغم السكر الظاهر عليهم، انتقل حمية وأصدقاؤه إلى الملهى الليلي في الكسليك، حيث رفض موظفو الأمن إدخاله. حاول الجندي السابق أن يتصل بصديقه طلال الذي سرعان ما توجّه إلى باب الملهى، حيث تشاجرا بعد أن أكّد له الأخير أنّه لا يستطيع الدخول من دون دفع المال.

حميه لم يفكّر كثيراً بالموضوع، إذ حمل سلاحه غير المرخص وراح يطلق النّار في الهواء، وفق ما يقول. في حين يشير المدعى عليهما الآخران في القضيّة نفسها (اللذان تم استجوابهما أمس) ط. ح. وي. ح. أن قريبهما أطلق النار باتجاه اللافتة التي كتب عليها اسم الملهى الليلي، وهي موضوعة داخل الدرج الذي يخرج منه رواد الملهى إلى الطريق.
وفي هذا الوقت تحديداً كانت إليان الصفطلي تصعد درج الملهى استعداداً للعودة إلى منزلها، إلا أنّ ذلك لم يحصل. فالرصاصات الثلاث التي أطلقها حمية استقرّت في وجهها.
ولكنّ لم ينظر حمية وأصحابه خلفهم، بل غادروا وكأن شيئاً لم يكن، ومن دون أن يعرفوا أن هناك فتاة غارقة في دمها وقد فارقت الحياة.

ويقول ط. ح.، رداً على سؤال رئيس المحكمة العميد الركن الطيّار خليل ابراهيم، أنه كان في السيّارة حين أطلق حسن النار على اللافتة وأنّه لم يعلم بشأن الضحيّة إلا بعد أن تلقى اتصالاً هاتفياً من إحدى الفتيات اللواتي بقين في الملهى الليلي، وهي ص. ق.

أمّا المخلى سبيله ي. ح. فكان قدرياً أكثر من القاتل الذي برّر جريمته بأنّه كان مخموراً، إذ ردّ الأوّل على سؤال: "كيف قتل حسن إليان الصفطلي؟"، فأجاب قائلاً: "نصيب"!
يشير ي. ح. الى أنّه لم يعرف شيئاً مما دار على باب الملهى "لأنني كنت مطفي وسكران، ونايم في الخلف داخل السيّارة".
 

  • شارك الخبر