hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ممثل ابو فاعور رعى توقيع كتاب

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٥ - 20:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى وزير الصحة وائل أبو فاعور ممثلا برئيس المنطقة التربوية في النبطية سابقا علي فايق، حفل توقيع كتاب "تاريخ بلاد العرب" للمهندس زكي نكد أشتي، في "مركز كمال جنبلاط الثقافي الإجتماعي" في ضهر الأحمر - راشيا.

حضر حفل التوقيع الشيخ علي الجناني ممثلا مفتي البقاع الشيخ خليل الميس، عضوا المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز محمود خضر وإبراهيم نصر، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الإشتراكي رباح القاضي، مسؤول العلاقات العامة ل"حزب الله" في المنطقة أحمد قمر، ممثل حزب الطليعة اللبناني محسن يوسف، رئيس إتحاد بلديات قلعة الإستقلال عصام الهادي، رئيس إتحاد بلديات جبل الشيخ مروان زاكي، العميد محمد قدورة، المحامي خليل ابو سعد والمحامي كمال الميس، رئيس رابطة مخاتير راشيا كمال ناجي، رئيس بلدية ينطا نبيل الحلبي، مسؤول "مبرات" البقاع الغربي المستشار الإعلامي لمكتب الشيخ علي فضل الله الزميل هاني عبدالله، الشيخ علي الخطيب ورؤساء بلديات وحشد من المثقفين والمهتمين.

قدمت الحفل الزميلة فرح عدنان ياسين، وتوالى على الكلام كل من زاكي الذي اعتبر ان "الكتاب مرجع تاريخي يغني المكتبات، وهو استعراض بسيط لشعوب بلاد العرب التي انطلقت منها دعوات التوحيد ، وهو يدعو الى التطور والاصلاح لان المفاهيم الاصلاحية هي نبض المجتمع ودليل حيويته، وان التكامل بين المؤسسات والافراد هو اعظم صفة للمجتمعات المتقدمة، داعيا الى التنبه للشعارات الرنانة التي نسمعها والتي تصبح وبالا كارثيا، مشيدا باعتماد الكاتب اسلوب الاختصار الشيق وتدرج الافكار وبساطتها وهو كاتب يسعى مؤلفه ان يخرجنا من الجاهلية في تفسير "انصر اخاك ظالما او مظلوما"، الى مفهوم الدولة".

تلاه الهادي فاشار الى ان "المؤلف قدم كتابه وسيلة لتلمس سبل طريق الخلاص لهذه الامة العربية، وانتشالها مما عانت وتعاني من تخبط ونزاعات وحروب لم تنتج الا الدمار والخراب والتقهقر"، مؤكدا ان "معرفة التاريخ معرفة علمية واضحة تقود الى معرفة الطريق لبلوغ المجد والسؤدد، ومعرفتنا لتاريخ امتنا تقودنا الى فهم السلبيات لتجنبها والتعلق بالايجابيات للعمل بموجبها والبناء عليها"، لافتا الى "اهمية اسلوب السرد التسلسلي للعصور وعفوية اللغة وقدرتها الى كسر جمود التاريخ الى رحاب الحركة المثمرة فكرا ومعرفة".

ثم تحدث رئيس بلدية ينطا الحلبي فلفت الى "اهمية الكتاب على مستوى توسيع دائرة المعرفة وفهم التاريخ"، مقدرا للمؤلف "هذا الجهد الذي تعتز به ينطا، مقيميها ومغتربيها".

ولفت لالمفكر والباحث عبدو شحيتلي الى ان "المؤلف اراد ان يتبين ان العصبية القبلية تؤسس لصراع اجتماعي، هو من نفس طبقة الصراع الطائفي المذهبي"، وقال:" لا ينبغي الانكفاء على الماضي والتقوقع في تاريخه وامجاده او صراعاته ولا ينبغي ان نتسربل بالماضي القريب او البعيد، حين يكون هذا الماضي متعثرا في احلامه".

اضاف: "لو ان المؤلف اعتمد طريقة كتابة البحث الاكاديمي في الاقتباس واثبات الهوامش لكان البحث افضل".

واشار ممثل أبو فاعور علي فايق الى ان "الكتاب دعوة لنا لنعيد قراءة انفسنا كي نعرف ذاتنا في عريها، نفس الحقيقة التي وحدها يمكن ان ترضي نضالنا ضد الجهل والموت وترضي رغبتنا الطبيعية لاجل الدوام والمعرفة"، داعيا الى "التفكر في ما نحن عليه لتوحيد المواقف وبذل الجهود لكبح جماح الغرائز المذهبية والعشائرية والسياسية، انها دعوة وليد جنبلاط الدائمة للتلاقي والحوار وايجاد القواسم المشتركة، لكي يتسنى لنا ابعاد اللهيب المستعر في شرقنا وفي كل الاتجاهات".

وتابع:"انه نداء المعلم كمال جنبلاط، سبحان من جعل العارفين يتلاقون ليصدحوا على مآذن افئدة قلوبهم بنداء الوحدة النابع الهادر من حنايا هذا الوجود، يستحق كل التقدير".

ثم شرح المؤلف فصول الكتاب الاربعة ليصل الى استنتاج ان "العقل العربي كان في مستوى من النضوج والنمو حيث استطاع استيعاب ظاهرة بحجم دعوة التوحيد الاسلامية".

وختم: "اني اتصور نفسي واقفا على ضفة بحيرة مترامية الاطراف وبين سبابتي وابهامي حبة عدس رميتها على صفحة الماء الراكدة، لتحدث شيئا، عل غيري يرمي بحصة وآخر حجرا، ليلقي غيره ما يحدث تغييرا شاملا". وشكر راعي الاحتفال والمتكلمين والاتحادات البلدية.

وإختتم الحفل بتوقيع الكتاب ، وحفل كوكتيل .
 

  • شارك الخبر