hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

أسامة سعد: لتحصين الوحدة وحماية نضال الشعب الفلسطيني

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٥ - 19:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد، وفدا من قيادة فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان برئاسة أمين سر الفصائل فتحي أبو العردات، في حضور عضوي اللجنة المركزية للتنظيم ناصيف عيسى ومحمد ظاهر.

واشار سعد الى انه تم خلال اللقاء التداول في "المخاطر المحدقة بمخيم عين الحلوة والمشاريع التي ترسم لحرف المخيمات عن دورها الأساسي في النضال الوطني الفلسطيني"، موضحا ان "هناك محاولات حثيثة لضرب وحدة الشعب الفلسطيني وأمنه واستقراره، الأمر الذي من شأنه تعريض الأمن الوطني اللبناني للمخاطر، خصوصا في ظل وجود جماعات خارج الإجماع الوطني الفلسطيني، تفتعل ألاحداث وتقوم بعمليات تخريب واغتيال داخل المخيم لتفجير الأوضاع داخله ومع المحيط اللبناني".

ورأى ان "هذه الجماعات بطريقة أو باخرى، تنفذ أجندات خارجية تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته، خصوصا قضية اللاجئين وحقهم في العودة. ويترافق ذلك مع تصاعد الكلام عن تهجير أو توطين للشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته. كما تداولنا الأفكار التي من شأنها تحصين الوضع داخل المخيمات وحماية الأمن الوطني اللبناني، وتطرقنا الى دور الأحزاب اللبنانية في حماية أمن المخيمات، إلى أفكار تتعلق بدور منظمة التحرير".

ودعا سعد الحكومة إلى "عدم التعاطي مع المخيمات بنظرة أمنية قاصرة، بل يجب عليها أن تعيد النظر في تعاطيها مع قضية المخيمات والشعب الفلسطيني صاحب قضية تحتاج لدعم ومساندة لتعزيز نضاله من أجل قضيته. فللشعب الفلسطيني قيادة سياسية وعلى الحكومة أن تتعاطى معها سياسيا وليس أمنيا. وكان اللقاء فرصة لعرض سبل الضغط على الأونروا بهدف تعزيز دورها وخدماتها، فضلا عن ضرورة معالجة آثار الأحداث التي جرت مؤخرا لجهة تأمين التعويضات للمتضررين، وهي أمور لها أهمية كبيرة، لا سيما وأن البيئة التي تتعرض للأحداث هي بيئة فقيرة".

كما دعا إلى "تحصين الوحدة الفلسطينية لأن الوحدة والموقف السياسي الصلب يشكلان رادعا لكل من تسول له نفسه حرف النضال الفلسطيني عن مساره الصحيح، وكل ذلك يحتاج لجهد من الجميع"، مطالبا ب"تحصين الوضع السياسي داخل المخيمات، وبدور فاعل لمنظمة التحرير من جهة والأحزاب والقوى السياسية اللبنانية من جهة أخرى. كما نطالب الحكومة اللبنانية بأن تعيد النظر في سياساتها تجاه المخيمات"، متطلعا الى "قيام حركة شعبية فلسطينية تكون مساعدة في ردع الجماعات الإرهابية التي تلجأ إلى افتعال الأحداث".

بدوره، لفت فتحي أبو العردات الى انه تم عرض "عدة أمور تتعلق بالأوضاع الفلسطينية، سواء ما يتعرض له شعبنا اليوم بشكل مستمر ومتواصل من تهويد واستيطان متفش، والعمليات إلاجرامية وآخرها سقوط الشهيد الطفل علي الدوابشة ومن قبلها حرق كنائس والاعتداء على المساجد والمقدسات. وتطرقنا إلى وضع المخيمات والأحداث المؤسفة الأخيرة التي جرت في مخيم عين الحلوة"، منوها ب"الدور الذي لعبه الدكتور اسامة سعد في التواصل الدائم معنا في المخيم من أجل وقف هذه الأحداث المؤسفة منذ بدايتها، والوصول إلى تأمين تثبيت حالة الأمن والاستقرار في المخيم، التي نأمل أن تستمر وتتعزز وتتواصل، وهو ما ساعد على عودة أكثر من 500 عائلة زارهم الدكتور أسامة سعد في مكان نزوحهم"، شاكرا "الفاعليات الدينية والسياسية في مدينة صيدا التي أكدت حرصها على أمن المخيم، وكل الأجهزة الامنية، خصوصا العميد خضر حمود، على متابعتهم وضع المخيم".

واعلن ان "الأمن في المخيم قد ثبت والأوضاع عادت إلى طبيعتها"، مرحبا ب"اقرار افتتاح العام الدراسي، بعد أن تم تأمين بعض الموارد المالية، لكن هناك قضايا بحاجة لاستكمال، ومنها، نظام الطوارىء وإعادة مبلغ بدل الإيواء للنازحين الفلسطينيين من سوريا وإعادة إعمار مخيم عين الحلوة"، آملا ان "تصب كل الجهود المبذولة في خدمة تثبيت الامن والاستقرار والحفاظ على قضية اللاجئين كونها القضية الجوهرية تتعلق بالقضية الفلسطينية".
 

  • شارك الخبر