قالت جمعية "غرين غلوب" في بيان إن "الحراك المدني في الشارع انطلق مع كارثة النفايات وتحول الى هايد بارك مطلبية. لكن المطلب الحقيقي المشترك ليس "الشعب يريد إسقاط النظام"، بل الشعب يريد النظام. إن الشعب الذي يرفض تسلط الطائفية والفساد وزعماءهما يريد النظام. وهو يريد الكثير من النظام في فوضى حياته اليومية، بدلا من أن يصاب بشتى الأمراض الناتجة من انتشار النفايات".
وأضافت: "إن التعبير عن المطالب يبدأ بالتعبير عن القرف الذي يجبر البعض منا على خيار "كولاغ" المنفى القسري لأننا أفلسنا. إن كنتم لا تصدقون مطالبنا، صدقوا ديوننا، صدقوا حساباتنا المصرفية الخالية، صدقوا أوجاعنا، صدقوا يأس مواطنينا، صدقوا حرقة أولادنا الطامحين دوما الى الهجرة، صدقوا بحثهم الدائم عن عمل. نحن مستمرون في التظاهر لأن أوجاعنا محقة. نحن لا نطالب باستقالة أحد في غياب رئيس للجمهورية، ومعاركنا ليست شخصية".
وختمت: "أما في موضوع النفايات فقد أظهرت الحكومة عجزها، ونحن لا نفترض سوء النية عند أحد. أعطيناها الحلول مرارا وتكرارا، ونحن جاهزون لتزويدها بها من جديد متى شاءت".
أخبار ذات صلة
