hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

مدير أعمال عصام فارس كرم المتروبوليت منصور في رحبة لمناسبة 20 سنة على اسقفيته

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٥ - 16:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام مدير اعمال عصام فارس في لبنان المهندس سجيع عطية، لقاء تكريميا للمتروبوليت باسيليوس منصور لمناسبة عشرين سنة على اسقفيته، في دارة عطية في رحبة.

حضر اللقاء حشد كبير من الوجوه والفاعليات الارثوذكسية، ابرزهم النائب نضال طعمة، مدير عام مؤسسة فارس العميد وليم مجلي ممثلا نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس، محافظ عكار عماد لبكي، القاضي باسم نصر، رئيس المنطقة الاقليمية في مؤسسة كهرباء لبنان غسان خوري، ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير وكهنة وفعاليات بلدة رحبة.

وألقى عطية كلمة قال فيها: "لقاؤنا له اكثر من طابع، لأن رحبة اكبر بلدة ارثوذكسية في لبنان، ولأن ابرشيتنا اكبر ابرشية ارثوذكسية في لبنان وسوريا، ولأن مطراننا من المطارنة المنتجين وبحركة دائمة، وصاحب الحماس الكبير لخدمة الابرشية وخدمة الكنيسة الارثوذكسية، المشرقية".

وعدد عطية بعضا من انجازات المطران منصور: "هوالمكلف بتوحيد الكنيسة المسيحيية المشرقية والغربية، وهو افضل شخص يمكن ان يكتب تاريخ الكنيسة الارثوذكسية لعمق ثقافته واطلاعه، وهو الذي نفذ 120 مشروعا في عشرين سنة، واعطى زخما كبيرا خلال 8 سنوات من وجوده في لبنان".

وإذ هنأ عطية المتروبوليت منصور على نجاحه بمؤسساته الكبيرة، هنأ النائب طعمة على "ادارته الناجحة للمدرسة الوطنية الارثوذكسية، والذي برغم موقعه الوطني فإن تواضعه دفعه للاستمرار في ادارة المدرسة".
وأشاد بدور المحافظ لبكي "الذي حول المحافظة الى خلية نحل".

وقال: "نفتقد اليوم كثيرا، الانسان الكبير دولة الرئيس عصام فارس في ظل هذه الظروف السياسية المضطربة، لأننا بحاجة الى شخصية وطنية، انسانية واخلاقية كبيرة".

وأعلن عطية انه في منتصف ايلول سوف يتم تدشين مبنى الثانوية في رحبة التي هي هبة من الرئيس سعد الحريري.

وتناول موضوع النفايات بصفته رئيس اتحاد بلديات الجومة، مشيرا الى ان الاتحاد و"بامكانيات جدا متواضعة يعالج مسألة النفايات، التي اصبحت هما كبيرا"، وقال: "نحاول مع كل الفاعليات ان نرفض النفايات، ويمكن ان ترفض بالمطلق او تقبل بالمطلق، ولكن من الحكمة ان نعرف اين مصلحة المنطقة، ومصلحة عكار، وحتى اللحظة نرى انه لا مصلحة لنا فيها".
وختم: "موقفنا الواضح هو رفض احضار النفايات الى المنطقة".

ثم ألقى المتروبوليت منصور كلمة قال فيها: "اكثر شخص يعرف ما عليه من الواجبات بتفاصيل الامور هو المطران. اعرف كل المطارنة والبطاركة وغيرهم الذين تفوقوا وصنعوا محطات في تاريخ الكنيسة الانطاكية اجتماعيا وماديا وايمانيا، عبر التاريخ. علي، على الاقل ان اقلدهم. هذا الذي يكون حاملا المسؤولية، وقد جاء بهذه المسؤولية مع ضمير الصلاة، والذي بكل تأكيد اخذته انا في بيت اهلي".

أضاف: "نحن في الشرق ومنذ 1400 سنة، وحتى الآن، المطران الى حد ما، على تعاقب الخلافات هو وال من ولاة امور المسيحيين، وبالتالي هو وال ومسؤول مباشرة اما امام والي المنطقة واما امام السلطان او الخليفة بذاته، وبالتالي ماذا يعمل المطران اذا كان هو والي المسيحيين؟ عليه الانتباه الى شؤونهم وحياتهم ولأمورهم الداخلية. اعتبر انه عندما يمر شهر ولا يكون فيه جديد على صعيد الابرشية فإنني لا اعتبر هذا الشهر نقطة بيضاء او شهر عادي من سني حياتي، او من ايام حياتي. لذلك، اهتم بكل تفاصيل الحياة في الابرشية، والتوسع بشراء الاراضي وحتى الان بين سوريا ولبنان، اشتريت 370000 متر مربع، في لبنان بحدود 160000 مع عدد من المشاريع، منهم مدرسة رحبة، وانا افتخر برحبة واسميها، مدينة رحبة، ولا يمكن الا ان تكون رحبة مركز المنطقة، من كل النواحي، وهذا يحتاج الى تضافر جهود، وتركيز وتصويب، على الاهداف الاربعة، من المغتربين ومن المقيمين، حتى تكون رحبة، في الزمن القادم في الشرق الاوسط، هي مركز عكار التجاري، والعلمي والطبي والثقافي، اتمنى ومستعد ان اساهم".

وتحدث منصور عن اهمية دور الكهنة في العمل الى جانب المطران، ودعا المهاجرين الى الرجوع الى بلدهم واهلهم، و"ان يعرفوا اولادهم على هذه البلاد التي علمت العالم الحرف والتجارة والبناء".

وقال: "امام هذا التاريخ وهذا الشعب الذي يحمل هذا التاريخ، مع آبائه الروحيين ومسؤوليه السياسيين، والامنيين عبر العصور ارى نفسي مجبرا، ان اركض في العمل، كل مشروع يسابق مشروعا، كل بلدة تسابق بلدة. يجب ان نعمل ونستمر بهذا الجهد لأن التاريخ سبقنا كثيرا، ليس عندنا مدارس ولا مستشفيات، واذا لم نقفز قفزة نوعية خلال 10او 15 سنة، فإننا نبقى متأخرين. وان شاء الله ومن خلال الخير الموجود في الناس، وغيرتهم ومحبتهم، وهذا لمسته عند ابناء رحبة وعند دولة الرئيس عصام فارس، الذي بنى لنا المطرانية وانجز عددا كبيرا من المشاريع الهامة والحيوية، يشكل دفعا كبيرا لمسيرتنا".

وانتهى اللقاء، بمأدبة عشاء.
 

  • شارك الخبر